دار الكتب تعلق أنشطتها تضامنا مع الأشقاء في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، تعليق جميع أنشطتها لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر وحتى غروب شمس الخميس 14 سبتمبر.
يأتي ذلك امتثالا لقرار الدولة المصرية، بإعلان الحداد تضامنا مع الأشقاء من ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب، والإعصار في ليبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلان الحداد دار الكتاب ضحايا الكارثة في المغرب وليبيا الزلزال
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 27 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعةنظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الخميس الماضي، محاضرة افتراضية بعنوان «الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي، حيث تحدّث في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، وبدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك. ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكداً ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيراً الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكراً أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالاً على ذلك كتاب «سيبويه»، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى، الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحياناً العنوان ذاته، واختار كتاب «الأوائل» الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكراً أربعة وعشرين عنواناً.