اليوم.. وزيرة الثقافة تشهد ختام "عام التبادل الإنساني المصري الروسي" بموسكو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشهد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الروسية موسكو، ختام فعاليات "عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا"، الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستهلت وزيرة الثقافة زيارتها لموسكو بجولة بمتحف الدولة التاريخي الروسي، والذي تعكس معروضاته التاريخ والحضارة والثقافة الروسية منذ قديم الزمان حتى أيامنا هذه.
ويُعتبر هذا المتحف من أكبر متاحف تاريخ روسيا يضم أكثر من 4 ملايين قطعة أثرية ومخطوط نادر في 39 قاعة.
كما زارت وزيرة الثقافة، "جاليري تريتياكوف الوطني" وهو متحف للفنون التشكيلية في مدينة موسكو، ويعتبر "جاليري تريتياكوف" أحد أشهر المتاحف الفنية في العالم.
يُذكر أن العام الثقافي الإنساني "مصر – روسیا "، انطلق من دار الأوبرا المصرية، بالقاهرة، حيث أعدت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، والجانب الروسي، لهذه المناسبة أجندة شملت ٢٣ فعالية ثقافية وفنية، شاركت فيها جميع قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، بدأت من مصر، وتُختتم في العاصمة الروسية موسكو، بالإضافة حيث تم اختيار روسيا ضيف شرف "مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة"، وتواصلت الفعاليات من خلال الندوات ومعارض الكتاب والفنون التشكيلية والحرف التراثية ، إلى جانب تبادل للفرق الفنية بين الجانبين، وإصدار مجموعة من المترجمات من الروسية إلى العربية والعكس.
FB_IMG_1694521817980 FB_IMG_1694521815231 FB_IMG_1694521811339المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة موسكو العام المصري الروسي وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
“الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهودها لحماية التراث المصري والترويج له، أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان”، بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن أوبريت “الليلة الكبيرة” يُعدّ من أبرز الأعمال التي تحمل الهوية المصرية الأصيلة، حيث أبدعها صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، وهي لا تزال خالدة في الذاكرة المصرية. وأضاف: “كان من الضروري أن يتم عرضها للأجيال الجديدة في أماكن مختلفة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يعبر عن تراث مصر الغني.”
وأوضح هنو أن المشروع يشمل أيضًا التعاون مع شركة كنوز لإنتاج مستنسخات متميزة لعرائس “الليلة الكبيرة”، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، بهدف تقديم علامة تجارية لمنتج محلي يحمل شعار “صُنع في مصر” ويعبر عن الهوية المصرية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل “الليلة الكبيرة” إلى مشروع ثقافي متكامل يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، لضمان وصول هذا العمل الفني الفريد إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مع تقديمه بأساليب إخراجية مبتكرة تتماشى مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه
من جانبه، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بتراثنا المميز من خلال تقديم عروض “خيمة هل هلالك” وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، وذلك ضمن جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج مصر
وصرّح أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق خلال مرحلته الأولى في عدد من المدارس والنوادي، ضمن خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق العروض لتشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تقديم حفلات متتالية في مختلف المواقع، لضمان وصول العرض إلى أوسع شريحة من الجمهور المصري.