ذمار.. كليتا الآداب والعلوم التطبيقية تحتفيان بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت كليتا الآداب والعلوم التطبيقية، بجامعة ذمار بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي فعاليتين خطابيتين إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعاليتين، أكد رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، الأثر العظيم لذكرى المولد النبوي الشريف في حياة البشرية منذ أكثر من 14 قرنا، والتي مثلت إعلان مرحلة جديدة اتجهت فيها البشرية إلى طريق الخلاص والانعتاق من العبودية لغير الله وتسلط الطواغيت والفوضى.
وقال: “إن ذكرى المولد النبوي الشريف ستظل الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال القادمة زاد مسيرتها، ومشعل هدايتها وعناصر بقائها وأصول امتدادها، وذكرى العطاء المتجدد والزاد الباقي إلى يوم الدين”.
وألقيت في الفعاليتين كلمات من عميد كلية الآداب، الدكتور أمين الجبر وعميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور فهمي العبسي، أكدت أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف، وبينا عظمة المناسبة ودلالاتها والآمال والتطلعات لتجاوز الأخطار التي تتهدد الأمة.
وأكدا أن الرسالة التي حملها صلوات الله وسلامه عليه تجسد وحدة الأمة الإسلامية على أساس إيماني.
ولفتا إلى أن الرسالة النبوية حملت في طياتها أهم معاني السلام والتسامح والإنسانية، وكان أحد أهم محاورها طلب العلم والمعرفة، وأول أمر في الإسلام هو “اقرأ”، فانتشر تعلم القرآن وعلومه ومنها انطلقت العلوم والمعارف الإسلامية والإنسانية، ما يؤكد أن ذكرى مولد المصطفى صلوات الله عليه وآله أصبحت طريقا منيرا للمعرفة.
وتخللت الفعاليتين كلمات وقصائد شعرية عبرت عن أهمية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
مدارس حجة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت|
أُقيمت اليوم، في مدارس محافظة حجة، فعاليات ثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
واستعرضت الكلمات بحضور مسئولي القطاع التربوي وكوادر تربوية ومجالس الآباء محطات من سيرة سيدة نساء العالمين أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام.
وتطرقت إلى العلاقة المتجذرة بين فاطمة البتول عليها السلام وأبيها أعظم الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكدت حاجة المرأة ونساء العصر للتعرف على حياة وسيرة سيدة نساء العالمين، لتكون لهن الأسوة والقدوة؛ لتعزيز الارتقاء الإيماني، وزكاء النفس، وطهارة القلوب، كما أراد الله سبحانه وتعالى.
واعتبرت الكلمات، المناسبة محطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعِبر والقيم والمبادئ والأخلاق المحمدية، وتعزيز عوامل الصبر والثبات والصمود في مواجهة المستكبرين، وتجسيد مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات.
ونوّهت إلى أن الزهراء عليها السلام جسدت في حياتها قيم وأخلاق الإسلام على أرقى مستوى فكانت نعم القدوة، والأسوة للمرأة المؤمنة.
ولفتت إلى أهمية تحصين المرأة بالثقافة القرآنية، والوعي الإيماني الراسخ في ظل الهجمات الشرسة للعدو لاستهداف المرأة في أخلاقها وقيمها وعفتها، والفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.
تخللت الفعاليات مشاركات متنوعة، وقصائد وفقرات إنشادية معبِّرة عن المناسبة.