اتفاقية تعاون بين وزارة العمل وجمعية البركة تتعلق بالتدريب وفرص العمل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقد وزير العمل مصطفى بيرم بعد ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة مؤتمرا صحافيا، تم في خلاله توقيع إتفاقية تعاون مشتركة بين وزارة العمل وجمعية "البركة" ممثلة برئيس الجمعية الدكتور علي زعيتر تتعلق بالتدريب وفرص العمل.
وفي مستهل المؤتمر، أكد الوزير بيرم ان "ما نقوم به هو استكمال لعمل مشترك حصل سابقا، وهذه الامور يجب ان تستمر مع الوزارة.
وقال إن هذه الجميعة من اهم الجمعيات الناشطة في هذا المجال وتعاونوا معنا بطريقة حرفية مهمة وقدموا دراسات اثبتت انها مطابقة للوقائع عبر تلبية الاحتياجات بدليل انه خلال الدورات التدريبية كان يتم التوظيف اثناء الدورات وهذا أمر مهم جدا، عزز المهارة عند الشباب اللبناني، وقام بمحو أمية في بعض المهارات وهذا امر مهم جدا جعلنا ان نكون امام عمل فيه من الصدقية والاستمرارية وفيه ايضا من الناتج المتوخى والذي هو الاساس بأن نصنع مهارة للشباب اللبناني ليجدوا عملا لهم، وبالتالي استمر هذا التعاون من عكار الى جبيل الى بيروت ايضا بالاشتراك مع بلدية الغبيري التي لنا باع طويل من التعاون الثلاثي معها في هذا المجال، وايضا في منطقة الجنوب وفي البقاع، وبالتالي ستتمدد هذه النشاطات لتشمل كل الاراضي اللبنانية ان شاء الله ، لأننا نؤمن اننا في عصر متسارع من المهارات التي تتطلبها اسواق الاعمال، فنحن ذاهبون الى الذكاء الاصطناعي والى تطورات رقمية، الى بعض الاعمال التي يمكن ان تندثر ، وبعض الاعمال التي يمكن ان تطرأ.
وتابع: "علينا ان نتعاون مع المعنيين الذين سيساعدوننا لنستطيع استشراف المستقبل ونستطيع ايضا ان نجهز لأعمال سوف تنشأ، وبالتالي نكون على جهوزية مسبقة لأن هذا الامر مهم جدا . نشكر الجمعية ونتمنى تعاونا مثمرا ليكون مستمرا ويعطي ثماره". وقال: منذ فترة رعينا اطلاق المنصة الرقمية للموقع الالكتروني للجمعية وتم الاتفاق معهم على استحداث "لينك" للوظائف مع وزارة العمل مما يساهم في توسيع اطار نشر العمالة والاخبار المتعلقة بها والعروض والطلبات في هذا المجال لتوسيع اطار امكانية تامين الوظائف للبنانيين".
ثم تحدث زعيتر عن تأسيس الجمعية، وقال:"ان الرسالة المباشرة للجمعية هي مكافحة الفقر وخلق فرص عمل واخراط هؤلاء في النشاط الاجتماعي لتنمية الاوضاع الاقتصادية بشكل متكامل ومستدام".
وقال:"اطلقنا بالتعاون مع معالي الوزير الموقع الالكتروني لجمعية البركة والذي يتضمن شقين: شق التدريب وشق فرص العمل ونحن في العام المقبل سنعمل لوضع برنامج سنوي بالتنسيق مع الوزارة في ما يرتبط بموضوع فرص العمل".
بعد ذلك وقع الوزير بيرم وزعيتر الاتفاقية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".