رفض مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، لقاء لاعبيه بأبناء الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، وذلك بعدما توجه بعضهم إلى مقر إقامة منتخب “أسود الأطلس” في مدينة لانس الفرنسية، من أجل تحية اللاعبين، قبل أن يواجهوا منتخب بوركينا فاسو ودياً، الثلاثاء.

وفي هذا الإطار اكد، الاثنين، مقرب من المدرب وليد الركراكي، أن الأخير يُظهر دوماً صرامة أثناء وجود لاعبي المنتخب المغربي في أي فندق، سواء داخل المغرب أو خارجه، إذ لا يشجع فكرة اختلاط عناصره مع الجماهير.

وذكر المصدر قائلاً: “الركراكي رفض أن يلتقي لاعبوه أبناء الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، الذين توجه بعضهم إلى مقر الإقامة، من أجل التقاط صور مع اللاعبين، ومواساتهم بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخراً”.

وتابع المصدر ذاكراً “أينما وُجد لاعبو المنتخب المغربي، سواء في المغرب أو خارجه، يريد الركراكي من لاعبيه أن يركزوا في الفندق، ويكره أن يرى الجماهير تحتك باللاعبين، وهذا شيء عادي يحرص عليه الكثير من المدربين في العالم”.

وفي سياق متصل، فان عناصر المنتخب المغربي الأول سترتدي شارات سوداء في المباريات الودية القادمة، تضامناً مع ضحايا الزلزال المُدمر الذي أودى لحد اللحظة بحياة أكثر من ألفي مواطن مغربي، في وقت ستغيب مظاهر الاحتفال بالأهداف، في حال سجل منتخب المغرب في مرمى منتخب “الخيول”، وذلك إثر اتفاق بين اللاعبين.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: منتخب المغرب

إقرأ أيضاً:

صحيفة اسبانية: الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا

قالت صحيفة « إل إيكونوميستا » الإسبانية المتخصصة في مجال الأعمال، إن المغرب فرض نفسه كمركز صناعي رئيسي على أبواب أوروبا، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وتوفره على يد عاملة عالية التأهيل، وقطاع سيارات مزدهر.

وأوضحت الصحيفة  » أن الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا »، عازية هذا الأداء إلى الاستقرار السياسي الذي تتمتع به المملكة، إلى جانب رصيد مهم من البنيات التحتية الحديثة.

وأشارت الصحيفة المتخصصة إلى أنه في غضون ما يزيد قليلا عن عقد من الزمن، أضحى المغرب أول مصدر للسيارات في إفريقيا، حيث تمثل صناعة السيارات الآن 27 بالمائة من صادرات المملكة و16 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي، متجاوزة بذلك تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وعائدات السياحة.

وبحسب وسيلة الإعلام الإسبانية، فإن المغرب، بفضل موارده الوفيرة من الفوسفاط والحديد والليثيوم، إلى جانب قطاعي الطيران وصناعة السيارات اللذين ي عدان من بين الأكثر دينامية، تمكن من ترسيخ مكانته كأحد أبرز المنافسين في مجال أكثر تخصصا، ألا وهو قطاع السيارات الكهربائية.

ولفتت « إل إيكونوميستا » إلى أن المغرب يوجه اهتمامه الآن أيضا نحو القطاع البحري، مشيرة إلى أن الهدف هو استقطاب جزء من الطلبيات التي تغرق أحواض بناء السفن في جنوب أوروبا حاليا، وتلبية احتياجات السفن الإفريقية الم تجهة صوب الموانئ الأوروبية.

وفي هذا الصدد، أفادت الصحيفة أن المغرب يستعد لبناء أكبر حوض لبناء السفن في إفريقيا في الدار البيضاء، وهو مشروع كبير مصمم ليس لصيانة السفن فحسب، ولكن أيضا لمنافسة أحواض بناء السفن الكبرى في جنوب أوروبا.

وأضافت أن المملكة استثمرت 300 مليون دولار في هذا المشروع الضخم، الذي يهدف إلى تكرار نجاح صناعة السيارات المغربية، وسي تيح بناء 100 سفينة بحلول عام 2040.

وخلصت الصحيفة إلى أن المملكة نفذت أيضا سلسلة من التدابير لتحفيز صناعة بناء السفن، لا سيما من خلال بلورة خطة لتحسين البنيات التحتية للموانئ، مشيرة إلى أنه في السياق التجاري الحالي، راهن المغرب بشكل واضح على استراتيجية نمو قائمة على حرية الوصول إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية، التي تربطه بها اتفاقيات للتبادل الحر.

 

 

 

كلمات دلالية أوروبا اسبانيا استثمارات افريقيا المغرب صناعة مركز

مقالات مشابهة

  • تكريم الصديق معنينو في حفل ثقافي في مركز الثقافة المغربي في كيبيك
  • نصحت إمام عاشور يروح الأهلي ومديون بملايين.. أحمد فتوح يصدم الجماهير
  • المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
  • كباكا: سنقاتل من أجل الفوز على جنوب إفريقيا وإسعاد الجماهير المصرية
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
  • اعتقال بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي المغربي
  • وليد الركراكي يكشف كواليس المحادثات مع لامين يامال وإبراهيم دياز للانضمام للمغرب
  • صحيفة اسبانية: الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون