بعد التتويج بمونديال السلة.. المنتخب الألماني يتطلع لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حظى المنتخب الألماني لكرة السلة بترحيب الأبطال عقب العودة إلى ألمانيا، اليوم الثلاثاء، بعد التتويج بلقب كأس العالم، وسط آمال بأن يتمكن الفريق من تحقيق مسار مماثل في أولمبياد باريس التي تقام العام المقبل.
أكثر من ألف مشجع احتفلوا بالفريق وقائده دينيس شرودر وباقي اللاعبين، بعد التتويج بأول لقب عالمي يوم الأحد الماضي، إثر الفوز على صربيا 83-77 في المباراة النهائية لبطولة كاس العالم لكرة السلة في مانيلا.
وحضر رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية توماس فايكرت، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، التي تتضمن حقيبتها الوزارية شؤون الرياضة، في حفل الاستقبال المفتوح للفريق في مقر الراعي الرئيسي في فرانكفورت.
وقال شرودر، أفضل لاعب في كأس العالم: "لم أتوقع مطلقاً حضور هذا العدد من الأشخاص. هذا مذهل".
وأضاف: "شكراً على دعمكم. أتمنى أن يبدأ العديد من الأطفال والكبار لعب كرة السلة".
وقالت فيزر: "أنا فخورة وسعيدة للغاية. ياله من فريق كرة سلة. يمكنك فقط تهنئتهم. خاصة دينيس شرودر".
وأضافت: "الآن نحن نتطلع للأولمبياد التي تقام العام المقبل مع بطل العالم. ببساطة هذا أمر عظيم ".
وكان فايكرت يتطلع أيضاً لأولمبياد 2024، عندما قال: "البطولة في باريس تقترب. وبعدها أريد أن أراكم هنا مرة أخرى".
وقال اللاعب يوهانس ثيمان إنهم يتطلعون للبطولة التي تقام في الصيف المقبل، ولكن جوردون هيربيرت، مدرب الفريق، شدد على أنه لم يفكر مطلقاً في الأولمبياد.
وقال هيربيرت: "إنها لحظة مميزة يجب على الفريق الاستمتاع بها. إنه أفضل فريق حظت به ألمانيا. وهم أفضل على المستوى الإنساني".
ووجه عمدة مدينة فرانكفورت مايك جوزيف الشكر للفريق وقال: "ألمانيا الرياضية يمكنها أن تفخر بالرياضة في ألمانيا مرة أخرى".
وجاء انتصار فريق السلة الألماني بعد أسبوعين من فشل فريق ألعاب القوى في الحصول على ميدالية في بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخه، ووسط أزمات كرة القدم الخاصة بالمنتخبات الوطنية.
وودع المنتخب الألماني للسيدات بطولة كأس العالم من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي، ولم يحقق منتخب الرجال أي فوز في خمس مباريات، علما بأنه خسر في أربع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب ألمانيا لكرة السلة أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.