شباب الصحفيين بعد توجيهات الرئيس السيسي: مصر الكبيرة تدعم أشقائها في المحن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة الباسلة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والمساعدة جوا وبحرا ومساندة الأشقاء في ليبيا نتيجة العاصفة "دانيال" وفي المغرب على إثر الزلزال المدمر تؤكد على إنسانية الرئيس التي تحمل أسمي مقومات الخير والعطاء والحق في الحياة .
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: تعودنا في دولة 30يونيو الجديدة إن مصر "الكبيرة "تقف وتدعم الأشقاء في كل المحن والمصائب التي يتعرضون لها ودائما يضرب الرئيس عبد الفتاح السيسي بقوة وعزيمة الأبطال أروع الأمثلة في الوطنية الخالصة والمخلصة والعطاء بلا حدود للأشقاء وهذا ليس جديدا ولا غريبا على قائد وزعيم المنطقة العربية.
وأضاف طوالة: إن إعلان مصر الحداد ثلاثة أيام تضامنا مع الشعبين الشقيقين تأكيد من جديد على إن "مصر السيسي" تشعر بنبض الأشقاء وتتفاعل وتتعايش مع كل آلامهم وأحزانهم .
أشار رئيس الجبهة إلي إن جموع المصريين في الداخل والخارج قلوبهم مع رفقائهم في ليبيا والمغرب داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتولاهم برحمته الواسعة ويخرجهم من كبوتهم على خير وسلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013
علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الموقف الذي اتخذه يوم 3 يوليو 2013 قائلا: «كان موقفى فى ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، لتظل مصر التى عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا فى حياة اجتماعية مترابطة».
ووعن كواليس يوم 3 يوليو 2013 أضاف البابا تواضروس، خلال لقائه فى برنامج «كلمة أخيرة»، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة «ON»: «فى صباح يوم 3 يوليو، كنت فى كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة فى الساحل الشمالى، لكننى لم أتمكن، حيث اتصلوا بى وقالوا لي: «نريدك فى القاهرة».
واسترسل: «فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق 4 ساعات للوصول، فقالوا لي: «هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة»، متابعا: «وصلت القاهرة فى تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبرونى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتى أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال».
وتابع: «أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسى، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك».
وأشار إلى أنها كانت لحظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية، وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم.
واستكمل: «وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدى، ولم أكن أعرفهما من قبل، كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا، كنا فى فترة صيام، ولكن تلك المائدة التى جمعتنا قرّبت بين الجميع».
اقرأ أيضاًسر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح
لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب
«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب