الهناندة: موقف الوزارة واضح لا لبس فيه والقاضي بعدم رفع الأسعار 

أوضح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، حول نية شركات الاتصالات برفع أسعار البطاقات الخلوية، وكذلك سبب بطء الانترنت.

اقرأ أيضاً : ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 0.88% لشهر آب "فيديو"

وقال الهناندة خلال اجتماع عقدته لجنة الافتصاد النيابية، أن هناك فجوة قانونية وتنظيمية وتشريعية متعلقة بعقود الاشتراكات المدفوعة مسبقًا بعدم تحديد مدة للعقد، مضيفًا أن هناك نية لتحديد مدة العقد وعدم تركه مفتوحًا.

وأكد الهناندة أن موقف الوزارة واضح، لا لبس فيه، والقاضي بعدم رفع الأسعار على المواطنين حاليًا، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل بكل إمكاناتها على عدم السماح بتنفيذ هذا القرار.

ولفت إلى أن قانون الاتصالات يسمح للشركات المشغلة بتعديل الأسعار للمشتركين، إلا أن الوزارة لن تسمح بهكذا قرار تتخذه شركة فردية لوحدها، مبينًا "يجب أن يكون توافق وتدارس قبل اتخاذ هذه القرارات".

وأوضح أن عقود تلك الاشتراكات ليست عقود إذعان، وإنما تخضع لقانون الاتصالات ويتم متابعتها وإقرارها ضمن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

ونوه إلى أنه يحق للمشترك التخلي عن التزامه بالاشتراك الشهري في أي وقت يشاء دون أن يترتب عليه أي شيء.

من جانبه، قال مدير عام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان، إنه تم تحويل موضوع رفع إحدى الشركات لأسعار البطاقات إلى وزارة الصناعة والتجارة والتموين، والتي بدورها ستتخذ الإجراء المناسب بعد التحقق منه.

وأضاف أنه ضمن قانون الاتصالات يحق للشركات المشغلة تعديل الأسعار، لكن ضمن شروط، منها: أن يتم الإعلان عنها قبل شهر من تنفيذها، وفي حال طعن أي مواطن بهذا التعديل يتم إيقافه لحين البت به قضائيًا.

وناقشت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء، المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الاتصالات: (سرعة الانترنت، أسعار بطاقات الهاتف الخلوي).

وقال رئيسها النائب عمر النبر إنه ورد للجنة العديد من الشكاوى حول رفع إحدى شركات الاتصالات أسعار بطاقات الاشتراك الهاتف الخلوي دون أي إعلان مُسبق.

وطالب نواب بضرورة عدم رفع أسعار بطاقات الاشتراكات المدفوعة مسبقًا، مشددين على ضرورة تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الشركات للمواطنين.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شبكات الانترنت وزارة الاقتصاد الرقمي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الطلب يرفع الأسعار قبيل رمضان.. والرقابة غائبة عن الأسواق

ليبيا – الشيباني: بعض السماسرة يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار

حذّر المحلل الاقتصادي محمد الشيباني من مضاربات سعرية يشهدها السوق الليبي مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدًا أن معدلات زيادة الأسعار تراوح بين 15% و20%، وسط غياب الرقابة على الأسواق.

احتكار القلة وزيادة الأسعار

وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشيباني أن المشكلة لا تكمن في نقص السلع أو المخزون الاستراتيجي، بل في احتكار قلة من السماسرة الذين يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في تكلفة المنتجات الأساسية.

كما أشار إلى أن تأخر صرف الرواتب لأكثر من 2.3 مليون موظف حكومي يزيد من تعقيد الوضع، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

الحرس البلدي: ارتفاع الأسعار مؤقت ولكن لا توجد تسعيرة رسمية

من جانبه، أكد المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، أمحمد الناعم، أن الجهاز يتابع توفر السلع والبضائع في الأسواق بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، وهي ظاهرة مؤقتة ستنتهي بعد انتهاء الموسم.

وفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح الناعم أن الجهاز لم يتسلم حتى الآن قوائم بأسعار السلع من وزارة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السلطات لا تملك القدرة على فرض تسعيرة موحدة وثابتة للمنتجات، ما يزيد من صعوبة ضبط السوق والتحكم في الأسعار.

مقالات مشابهة

  • بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار
  • ارتفاع الطلب يرفع الأسعار قبيل رمضان.. والرقابة غائبة عن الأسواق
  • مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)
  • عدن.. رمضان تحت نار الغلاء..ارتفاع الأسعار يفاقم معاناة المواطنين
  • أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
  • الحاج: الاولوية تعيين الهيئة الناظمة وتحسين وضع الاتصالات
  • رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
  • المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
  • الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"