التحالف الوطني يطلق قافلة شاملة لبني سويف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم قافلة شاملة تضم 19 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية والمواد الغذائية لتوزيعها على الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً بمحافظة بني سويف ضمن فعاليات مبادرة "قطار خير التحالف".
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقاً لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتتضمن الشاحنات كميات من اللحوم وكراتين مواد غذائية ووجبات جاهزة وشنط مدرسية شاملة الأدوات، جواكت مدرسية ، ألحفة فايبر،حلوى المولد، لعب أطفال، شنط صحية للأطفال، قطع ملابس، كراسي متحركة، نظارات طبية وغيرها من المساعدات، التي تم اصطفافها أمام ديوان عام المحافظة كورنيش النيل؛ تمهيدا لتوزيعها على آلاف الأسر من الفئات الأولى بالرعاية على مستوى مراكز ومدن المحافظة ،خاصة قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بالتنسيق بين الجمعيات الأهلية التابعة للتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية.
شارك في القافلة 12 كيانا من كيانات التحالف وهى (مؤسسة مصر الخير، جمعية مسجد مصطفى محمود،مؤسسة أبو العينين، أبوهشيمة الخير، مؤسسة العربي، مؤسسة الجارحي، جمعية الأورمان، بنك الطعام المصري، الهيئة القبطية الإنجيلية، مؤسسة صناع الحياة، جمعية رسالة، مؤسسة حياة كريمة).
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي انطلق في شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموي في مصر حيث يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي التنموي الاقتصادية العالمية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان «فلسطين ..حق لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
فلسطين.. حقٌّ لا يموتوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف «الجندي» أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعيوأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.