وفاة نجمة فيلم جميلة بوحريد كريمان بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توفيت الفنانة المصرية كريمان عن عمر ناهز الـ87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت ترقد في العناية المركزة بإحدى المستشفيات خلال أيامها الأخيرة.
اقرأ ايضاًكيت ميديلتون بإطلالة شاعرية باللون الكستنائي.. في الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيثوفاة كريمانوأكد نجلها الخبر عبر حسابه في السوشال ميديا، وكتب: "توفيت إلى رحمه الله أمي الحبيبة الغالية المرحومة بإذن الله الحاجة كريمان محمد سليم الأسطه حرم المرحوم النائب محمود أبو النصر رئيس لجنه الخطة والموازنة بمجلس الشعب سابقا".
وأشار إلى أن موعد صلاة الجنازة سيقام يوم غد الأربعاء في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، عقب صلاة الظهر، على أن يكون الدفن في مقابر الأسرة في 6 أكتوبر.
من هي كريمان؟ولدت كريمان عام 1936 بمدينة القاهرة لوالد من أصول لبنانية وأم مصرية- تركية، امتدت مسيرتها الفنية لـ12 عامًا فقط، قبل أن تعتزل التمثيل بعد ولادة ابنها "شيرين" عام 1965.
اقرأ ايضاًرشا شربتجي تعلن وفاة أمها الثانية: "نامي بسلام يا قلبي أنتِ"ورغم رحلتها الفنية القصيرة، إلى أن كريمان تركت خلفها العديد من الأعمال المهمة منها فيلم "سكر هانم"، وفيلم "تمر حنة"، وفيلم "جميلة بوحريد"، وكان آخر أعمالها فيلم "مراتي مدير عام"، كما قدمت العديد من الأعمال المسرحية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كريمان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.