إسرائيل.. مجلس الوزراء الأمني المصغر لم يمرر طلب بن غفير بالتضييق على الأسرى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي إنه لن يكون هناك قرار بشأن طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الأعياد اليهودية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "مجلس الوزراء سيعقد مناقشة في أكتوبر المقبل لموضوع الأسرى الأمنيين في السجون"، مؤكدا أنه "حتى ذلك الحين لن يكون هناك أي تغييرات".
هذا ووافق مجلس الوزراء الأمني المصغر على رفع حالة التأهب واستعدادات قوات الأمن قبل العطلات التي تبدأ مساء الجمعة مع رأس السنة اليهودية.
وبن غفير الذي وضع خطة للتضييق على الأسرى الفلسطينيين، ومن بنودها تخفيض حقوق الزيارة العائلية للأسرى الفلسطينيين من مرة واحدة في الشهر إلى مرة كل شهرين، يصر على أن إجراءاته ستدخل حيز التنفيذ على الفور على الرغم من معارضة نتنياهو والأجهزة الأمنية.
وعلى الرغم من أن وزارة بن غفير مسؤولة عن الأمن الداخلي، إلا أن نتنياهو ينظر إليه على نطاق واسع على أنه لا يثق بالوزير اليميني المتطرف، وقيل إنه كثيرا ما يبقيه خارج المناقشات الرئيسية مع كبار المسؤولين الأمنيين.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إضراب الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيون بنيامين نتنياهو تل أبيب حقوق الانسان مجلس الوزراء بن غفیر
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل تقود المنطقة إلى مصير مجهول
أعلن النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رفضه التام لتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال انقلبت على اتفاق الهدنة وتقود المنطقة إلى مصير مجهول.
رفض مجازر إسرائيلوأعرب شكري، في تصريح صحفي له اليوم، عن رفضه التام للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء الغارات الجوية المتواصلة، وإجبار المئات على الفرار من منازلهم ومناطق الإيواء بعد انقطاع المساعدات عنهم، موضحًا أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو همجية حقيقية وتعدٍّ سافر على مختلف قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
استشهاد مئات الفلسطينيينوأشار وكيل إسكان البرلمان إلى أن استشهاد مئات الفلسطينيين وتهديد حكومة نتنياهو بمواصلة عدوانها يُعدّ إجرامًا حقيقيًا، مطالبًا مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف إطلاق النار والتمسك بالهدنة القائمة.
وشدّد طارق شكري على أن قيام قوات الاحتلال بمنع دخول جميع الإمدادات الإنسانية الضرورية لـ 2.1 مليون شخص منذ 2 مارس جريمة أخرى أدت إلى تلف وفساد كثير من المساعدات وحرمان الفلسطينيين منها.
وأضاف النائب أن ما يجري في غزة يذكّر بالمجازر التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو استهتار بقرارات مجلس الأمن وبمختلف القوانين الدولية، وبتشجيع من الإدارة الأمريكية.
واختتم المهندس طارق شكري، بالإشادة بموقف القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، في رفض مخططات التهجير والترحيل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك على جميع الجهات لوقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة ومسار التسوية.