رئيسي يعلن استعداد إيران لتقديم الإغاثة لسكان المناطق المنكوبة في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، استعداد طهران لتقديم الإغاثة لسكان المناطق الليبية المتضررة من العاصفة والفيضانات وإرسال مساعدات طبية وصيدلانية.
الجزائر تقرر إرسال مساعدات إنسانية إلى ليبياوفي رسالة وجهها إلى رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أعرب رئيسي عن تعاطفه مع الحكومة والشعب في ليبيا لمصرع وإصابة وفقدان عدد كبير من أفراد الشعب الليبي اثر العاصفة والفيضانات التي اجتاحت هذا البلد.
وقال إن "حكومة الجمهورية الإسلامية على استعداد لتقديم الإغاثة لسكان المناطق المتضررة وإرسال المساعدات الطبية والصيدلانية وغيرها من الضروريات"، معربا عن أمله بـ"عودة الأوضاع إلى طبيعتها سريعا بمساعدة الحكومة ومواكبة الشعب في هذا البلد".
وقد ضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، خصوصا بلدات الجبل الأخضر الساحلية (شمال شرق) إلى جانب بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر للتجول وإغلاق المدارس.
وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.
هذا وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.
المصدر: "فارس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أعاصير إبراهيم رئيسي طرابلس طهران عبد الحميد الدبيبة فيضانات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير تنمية محلية يكشف تفاصيل بدء الحكومة في تلقي طلبات زيادة مسطح المباني بالمدن الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المهندس سامح الغزولي، خبير التنمية المحلية وعضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، تفاصيل بدء الحكومة في تلقي طلبات يادة مسطح المباني بالمدن الجديدة، قائلًا: "إن عام 2019 شهد ميلاد قانون التصالح والذي كان يعالج ويواجه مشكلة كبيرة جدًا وهو مخالفات البناء".
وأضاف "الغزولي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن معظم الأشخاص كانت تبني دور الروف والذي كان يخصص فيه بناء 25% من مساحته بغرف لخدمة المباني فقط مثل النظافة والمخازن.
وأردف، أنه نظرًا لارتفاع قيمة متر الأرض التسويقية لم يكن يتم استخدامهم كخدمات وإنما كسكن والـ 25 % يزودوهم شوية كي يكملوا وحدة سكنية أو اثنين ويتم بيعهم، موضحًا أن الوحدة السكنية في المدن الجديدة كانت قيمتها مليونية في المدن الجديدة فكان يتحول الروف بالمخالفة للقانون إلى وحدات سكنية.
وتابع، أن الملتزمين بالقانون لم يكن يستفيدون بالروف بالقدر الكامل، والدولة أصدرت قانون التصالح لخلق حالة من السلم المجتمعي ولا يعيش 40 % من الشعب عنده مخالفات بناء مهدد بقضايا وأحكام مع أجهزة المدن.