أثرياء العرب الأوفر حظاً عالمياً.. ثروتهم نمت إلى 2.7 تريليون دولار!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كانت منطقة الشرق الأوسط، واحدة من بين منطقتين شهدتا نمو أعداد فاحشي الثراء، وثرواتهم خلال عام 2022، حيث ارتفعت أعدادهم في الشرق الأوسط بنسبة 15.7% إلى 21640 ألف شخص، وتفوقت عليها "أميركا اللاتينية" في نسبة نمو الأثرياء فقط دون عددهم بـ17.5%، فيما تزايد عدد الأثرياء في 11560 شخصا بنهاية العام الماضي، وفقاً لتقرير شركة البيانات "ألتراتا".
كان هناك ما مجموعه 395.070 فرداً من فاحشي الثراء في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وفقاً لتقرير "World Ultra Wealth 2023"، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.4% عن العام السابق وأول تراجع منذ عام 2018. وبعد الارتفاعات القياسية في السنوات الأخيرة، انخفض صافي الثروة المجمعة بالمثل بنسبة 5.5% إلى 45.4 تريليون دولار.
مادة اعلانيةفي حين أن أميركا الشمالية لا تزال المنطقة العالمية التي تضم أكبر عدد من الأثرياء بواقع 142.990 فرداً، تليها آسيا في المركز الثاني بـ 108.370 وأوروبا في المركز الثالث بـ 100.850.
قصص اقتصادية اقتصاد مصر معهد التمويل الدولي يحذر من تزايد الضغوط على سعر صرف الجنيه المصريوبلغت حجم ثروة فاحشي الثراء في الشرق الأوسط 2.7 تريليون دولار، بزيادة 13% عن عام 2021، وجاء الارتفاع مدعوماً بارتباط معظم عملات دول الخليج بالدولار، فضلاً عن الطلب المتزايد على الطاقة من الدول الأوروبية بعد غزو أوكرانيا والاعتماد في ذلك على الشرق الأوسط، وفقاً للتقرير.
حيث يعيش الأثرياءوكما يظهر الرسم البياني التالي، انخفض عدد سكان آسيا فاحشي الثراء بنسبة 10.9% في عام 2022، وهو ما يمثل أكبر انخفاض نسبي على أساس سنوي في أي منطقة في العالم.
وتشمل الأسباب التي ذكرها المحللون آثار سياسات الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي أثرت على الصادرات والاستهلاك، وعطلت سلاسل التوريد الإقليمية وأضعفت الأسهم، خاصة في الأسواق التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير مثل جنوب شرق آسيا - كوريا وتايوان. وسجلت أوروبا أيضاً انخفاضاً كبيراً إلى حد ما في عدد الأثرياء في هذا الإطار الزمني (-7.1% إلى 100850 شخصاً).
وكانت الدول العشر التي تضم أكبر عدد من الأثرياء، والذين يمتلك كل منهم صافي ثروة تزيد عن 30 مليون دولار، هي: الولايات المتحدة (129.665)، الصين (47,190)، ألمانيا (19.590)، اليابان (14.940)، المملكة المتحدة. (14005)، كندا (13320)، هونغ كونغ (12615)، فرنسا (11980)، إيطاليا (8930)، الهند (8880).
ومن بين هذه الدول، كانت الهند الدولة الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد سكانها الأثرياء على أساس سنوي (+3.2%)، في حين شهدت جميع الدول الأخرى انخفاضاً. وشهدت هونغ كونغ واليابان أكبر تغير سلبي في نسبة سكانهما فاحشي الثراء، بنسبة -23% و-21.9% على التوالي.
أين يعيش الأثرياء؟ مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاحشي الثراء أغنياء العالم ثروات أين يعيش الأثرياء أثرياء العرب أعداد المليارديراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أغنياء العالم ثروات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.