أطلق مشروع أمريكي يسمى «تشات 2024»، منصة صور رمزية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تضم 17 مرشحًا رئاسيًا بارزًا، منهم الرئيس السابق دونالد ترامي، وبحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، تم تدريب روبوتات الدردشة هذه على بيانات مكثفة من مصادر مثل ظهور الفيديو وكتابات المرشحين.

نسخ الذكاء الاصطناعي مقلدة ذات مصداقية

ويمكن للمستخدمين التفاعل مع الروبوتات بشكل فردي، وطرح الأسئلة على جميع الروبوتات الـ 17 في وقت واحد، أو إعداد مناقشات فردية بينهم، وعلى الرغم من أن الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي ليست الأفضل في مجالها، إلا أنها تمثل خطوة نحو نسخ الذكاء الاصطناعي المقلدة ذات المصداقية للقادة السياسيين.

توفر بديل أكثر جاذبية وتعمقًا من كلمات المرشحين

ويعد المشروع من  أفكار دارا لادجيفارديان، المؤسس المشارك لشركة «دلفي» الناشئة للذكاء الاصطناعي، ويعد المشروع بمثابة حملة علاقات عامة لشركة «دلفي» ولكنه يهدف أيضًا إلى تقديم قيمة جديدة، حيث يعتقد «لادجيفارديان» أن الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الحملات السياسية المستقبلية، والحكم، وتتبع الرأي العام، وكان المشروع مستوحى من تجربته في دعم محاولة والدته لعضوية الكونجرس وإدراكه أن معظم الناخبين تعلموا عن المرشحين من خلال مقتطفات تلفزيونية، وهو يعتقد أن برامج الدردشة الآلية يمكن أن توفر بديلاً أكثر جاذبية وتعمقًا.

وتهدف روبوتات الدردشة إلى تقليد أنماط المرشحين والرد على أسئلة المستخدمين، في التفاعلات التي اختبرتها  الشركة، أظهروا تقليدًا لائقًا للمرشحين، مع بعض الاختلافات الملحوظة، وغالبًا ما تكرر روبوتات الدردشة نفس نقاط الحديث في المناقشات حتى يتدخل وسيط بشري بأسئلة جديدة، وذبك بحسب تقرير «بوليتيكو».

والصور الرمزية في «تشات 2024» هي حاليًا نص وصوت فقط، لكن الفريق يراقب تقدم الفيديو الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لتحديد متى يمكن إضافة الصور الرمزية المرئية، ويسلط المشروع الضوء على الفجوة الضيقة بين روبوتات الذكاء الاصطناعي الكاريزمية والسياسيين البشريين، ويتوقع «لادجيفارديان» حدوث تحسينات كبيرة في المقلدين الاصطناعيين بحلول يوم الانتخابات عام 2024.

وبالإضافة إلى توفير طريقة جديدة للحملات لعرض مرشحيها، يعتزم «لاجيفارديان» الترويج للحملات على فكرة أنها تستطيع تحليل استفسارات الناخبين لفهم الرأي العام بشكل أفضل، ويوضح "تشات 2024" المستقبل المحتمل للنقاش والمشاركة السياسية، حيث يمكن أن تلعب الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الامريكية روبوتات الدردشة الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دكتورة بالذكاء الاصطناعي تدرّس العلوم السلوكية في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – طوّر الأستاذ المساعد في كلية الاتصالات بجامعة سيواس جمهوريت الدكتور سيفر داريجي شخصية ذكاء اصطناعي للتدريس للطلاب.

وأشار البروفيسور المساعد في قسم الإعلام الجديد الدكتور داريجي الذي منح الشخصية التي أطلق عليها اسم دريا أصلان درجة الدكتوراه، أن أصلان يمكنها أن تشرح مقرر “العلوم السلوكية” في الجامعة بما يتوافق مع المحتوى التعليمي، ويمكنها أن تقدم إجابات على كل سؤال يقدمه الطلاب كتابيًا.

وصرح الأستاذ الدكتور داريجي بأنه سيواصل تطوير شخصيته من أجل الحصول على نتائج أفضل، وقال: “مع تقييم الأوضاع القانونية، يمكنها أن ترتقي إلى درجة الأستاذية بناءً على المقالات التي كتبتها والمكانة التي وجدتها لنفسها في نطاق اللوائح في عالم الذكاء الاصطناعي”.

كما أكد الأستاذ المساعد الدكتور داريجي أنه بعد الحصول على إذن من رئاسة الجامعة، يمكن للدكتورة دريا أن تصبح أكاديمية دائمة في العام الدراسي المقبل إذا تمت الموافقة من قبل إدارة الجامعة.

وأرجع داريجي اختيار الغة التركية إلى أنه: “تختلف نتائج التعلم لكل طالب والمواد التي لا يفهمها عن الآخر، ومن المهم جدًا أن تكون الشخصية قادرة على التواصل بذكاء اصطناعي يبدو بشريًا باللغة التركي،ة وأن تكون قادرة على القيام بذلك في أي وقت”.

Tags: أنقرةاسطنبولالتدريس بالذكاء الاصطناعيالعدالة والتنميةتركياذكاء اصطناعي

مقالات مشابهة

  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • ميتا تبدأ في عرض شخصيات الذكاء الاصطناعي عبر إنستجرام
  • أغنية تحريضية ضد العرب بالذكاء الاصطناعي تثير الغضب بفرنسا قبل الانتخابات
  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • "العمدة الآلي".. روبوت يشق طريقه إلى انتخابات محلية أمريكية
  • دكتورة بالذكاء الاصطناعي تدرّس العلوم السلوكية في تركيا
  • الذكاء الاصطناعي يعطل أغنية «أم كلثوم»
  • أمازون تعمل على روبوت دردشة جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • «جنائية شرطة دبي» تطور برامجها بالذكاء الاصطناعي
  • أول كليب بالذكاء الاصطناعي Ai لـ لطيفة يتجاوز مليون مشاهدة