الإصلاح يحتفل بذكرى تأسيسه في ظروف سياسية هي الأصعب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
يحتفل غدا حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه الثالثة والثلاثون في ظروف سياسية هي الأصعب .
وتحل غدا ذكرى تأسيس الحزب الذي تأسس في 13 سبتمبر 1990 .
وظل حزب الإصلاح واحد من ابرز المكونات السياسية في اليمن حتى العام 2011 حينما تصدر حركة احتجاجات أطاحت بحكم حزب المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي خرج الإصلاح من عباءته في التسعينات .
وبدأت متاعب الحزب مع لحظة استيلائه على السلطة برفقة قطاع ضعيف وهش من الأحزاب الامر الذي مكن الحوثيين من السيطرة على اليمن لاحقا عبر حركة مسلحة محدودة .
وعاش الحزب فترة حضوره الذهبية قبل العام 2011 حيث اقترب في اخر الانتخابات النيابية من انتزاع ثلث مقاعد مجلس النواب وظل الحزب حاضرا وبقوة في الحياة السياسية .
واحتفل الإصلاح خلال السنوات الماضية في ظل ظروف سياسية ربما هي الأفضل فالحزب ذو القاعدة النيابية الكبيرة بات محصورا في مناطق ضئيلة جدا في البلاد .
ومثل سقوط الدولة في 2011 سقوطا لحزب الإصلاح ذاته الذي وجد نفسه وحيدا في إدارة الدولة دونما مقومات قيادة تمكنه من لعب دور سياسي حقيقي وفاعل .
وواجه الحزب في جنوب اليمن معركة سياسية ضارية بدأت عقب العام 2015 وانتهت بخسارة الحزب للعشرات من قياداته وحضوره على الأرض .
وتسببت الحرب بخسارة الحزب لاكثر من 80 % من مقراته وحضوره على الأرض حيث في حين اختات غالبية قيادات الحزب اللجوء الى الخارج وممارسة نشاطها السياسي منه .
ولاتبدو قيادة الحزب متماسكة اليوم مثل الماضي فجزء من الهيكل السياسي انقسم مابين مؤيد للتحالف العربي الذي تقوده السعودية واخر مقرب من السلطات التركية والقطرية .
وتسببت حالة الانقسام هذه بوجود مواقف سياسية متبانية ومتضادة بين اطراف الحزب وحضوره السياسي .
وعلى مايبدو ان الحزب في ذكرى تأسيسه ال33 بحاجة الى الكثير من المراجعة وتقييم الحضور خصوصا مع الانحسار الكبير للتيارات الإسلامية في الوطن العربي .
ويأمل الحزب على مايبدو ان تنتهي الحرب الى نهاية توافقات سياسية تمكنه من استعادة بعض الدور السياسي الذي خسره الحزب خلال السنوات الماضية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حزب الاصلاح اليمن الوحدة اليمنية الحوثيون
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
أكد مازن السماك، الخبير في شؤون الطيران ورئيس جمعية الطيارين الخاصة في لبنان، أن الوضع الحالي في لبنان شديد الصعوبة، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني مرّ بحروب وأزمات عديدة، إلا أن الحرب الحالية تُعدّ الأصعب بسبب إطالة أمدها وقسوة العنف الإسرائيلي.
وأضاف السماك أن العمليات العسكرية لقوات الاحتلال تنطوي على عنف كبير وانعدام للأخلاقيات، ما يجعل هذه الحرب من أقسى الحروب التي عاشها اللبنانيون.
وتحدث السماك، خلال استضافته في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، باكيًا: "الوضع الآن في لبنان صعب جدًا، وهذه الحرب هي الأصعب".
وأكد أن إسرائيل تتبع نهجًا قاسيًا في الحرب دون أي رادع أخلاقي أو حدود، مما يزيد من صعوبة الواقع الذي يعيشه لبنان.
لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من جنوبي لبنان حركة الطيرانأوضح السماك أن حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي تراجعت بنسبة 40%، مشددًا على أن المطار هو الرابط الوحيد للبنان مع العالم الخارجي.
وأضاف: "لبنان اليوم يشبه إنسانًا مريضًا توقفت كل أعضائه عن العمل، لكنه ما زال ينبض".
وأشار إلى أن جميع الحدود اللبنانية مغلقة في ظل استمرار القصف، إلا أن هناك إصرارًا كبيرًا من قبل المسؤولين في الطيران المدني والحكومة على إبقاء المطار مفتوحًا وعاملًا رغم كل الظروف الصعبة.