عدن الغد:
2025-03-04@19:26:50 GMT

الإصلاح يحتفل بذكرى تأسيسه في ظروف سياسية هي الأصعب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

الإصلاح يحتفل بذكرى تأسيسه في ظروف سياسية هي الأصعب

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

 

يحتفل غدا حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه الثالثة والثلاثون في  ظروف سياسية هي الأصعب .

وتحل غدا ذكرى تأسيس الحزب الذي تأسس في 13 سبتمبر 1990 .

وظل حزب الإصلاح واحد من ابرز المكونات السياسية في اليمن حتى العام 2011 حينما تصدر حركة احتجاجات أطاحت بحكم حزب المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي خرج الإصلاح من عباءته في التسعينات .

وبدأت متاعب الحزب مع لحظة استيلائه على السلطة برفقة قطاع ضعيف وهش من الأحزاب الامر الذي مكن الحوثيين من السيطرة على اليمن لاحقا عبر حركة مسلحة محدودة .

وعاش الحزب فترة حضوره الذهبية قبل العام 2011 حيث اقترب في اخر الانتخابات النيابية من انتزاع ثلث مقاعد مجلس النواب وظل الحزب حاضرا وبقوة في الحياة السياسية .

واحتفل الإصلاح خلال السنوات الماضية في ظل ظروف سياسية ربما هي الأفضل فالحزب ذو القاعدة النيابية الكبيرة بات محصورا في مناطق ضئيلة جدا في البلاد .

ومثل سقوط الدولة في 2011 سقوطا لحزب الإصلاح ذاته الذي وجد نفسه وحيدا في إدارة الدولة دونما مقومات قيادة تمكنه من لعب دور سياسي حقيقي وفاعل .

وواجه الحزب في جنوب اليمن معركة سياسية ضارية بدأت عقب العام 2015 وانتهت بخسارة الحزب للعشرات من قياداته وحضوره على الأرض .

وتسببت الحرب بخسارة الحزب لاكثر من 80 % من مقراته وحضوره على الأرض حيث في حين اختات غالبية قيادات الحزب اللجوء الى الخارج وممارسة نشاطها السياسي منه .

ولاتبدو قيادة الحزب متماسكة اليوم مثل الماضي فجزء من الهيكل السياسي انقسم مابين مؤيد للتحالف العربي الذي تقوده السعودية واخر مقرب من السلطات التركية والقطرية .

وتسببت حالة الانقسام هذه بوجود مواقف سياسية متبانية ومتضادة بين اطراف الحزب وحضوره السياسي .

وعلى مايبدو ان الحزب في ذكرى تأسيسه ال33 بحاجة الى الكثير من المراجعة وتقييم الحضور خصوصا مع الانحسار الكبير للتيارات الإسلامية في الوطن العربي .

ويأمل الحزب على مايبدو ان تنتهي الحرب الى نهاية توافقات سياسية تمكنه من استعادة بعض الدور السياسي الذي خسره الحزب خلال السنوات الماضية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حزب الاصلاح اليمن الوحدة اليمنية الحوثيون

إقرأ أيضاً:

تركيا.. انكماش التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي

أنقرة (زمان التركية) – ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في تركيا التابع لغرفة الصناعة في إسطنبول بشكل معتدل إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل دون عتبة 50، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول.

طلت ظروف التشغيل في القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.

وفق نتائج مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التركي لغرفة الصناعة في إسطنبول (ISO) للفترة فبراير 2025، تشير جميع الأرقام التي تم قياسها فوق قيمة العتبة 50.0 إلى تحسن في القطاع، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي، الذي كان 48.0 في يناير، ارتفاعًا طفيفًا إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل أقل من قيمة العتبة 50.0، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول. كانت ظروف تشغيل القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.

وأفاد المشاركون في الاستطلاع أن ظروف الطلب كانت ضعيفة في فبراير/شباط، مما أدى إلى استمرار التباطؤ في الإنتاج والطلبات الجديدة.

وكان التباطؤ في الطلبيات الجديدة للشهر العشرين على التوالي لا يزال كبيرًا، على الرغم من تراجعه مقارنة بشهر يناير.

كما ضعفت ظروف الطلب الخارجي أيضًا، مع حدوث أكبر تدهور في طلبات التصدير الجديدة منذ 2024 أكتوبر/تشرين الأول.

Tags: اقتصادتركيامؤشر مديري المشترياتمؤشرات اقتصادية

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين
  • بشكتاش التركي يغير شعاره احتفالًا بذكرى تأسيسه
  • في الحاجة إلى تكريس الشرعية الدستورية في المجال السياسي العربي
  • تركيا.. انكماش التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي
  • لوكاكو يحتفل بذكرى مرور 15 عاما على ظهوره الأول مع منتخب بلجيكا
  • والدتي بكت.. إمام عاشور يكشف عن اللحظة الأصعب في مشواره مع كرة القدم
  • شاب يشعل النار في نفسه أمام مسجد في ظروف غامضة
  • العثور على جثة شخص بها طلقات نارية فى ظروف غامضة بالبحيرة
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • الإصلاح يعلن انسحابه من اتفاق سابق مع صنعاء