إطلاق إصدار جديد من تطبيق "الحصن"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أطلقت المنظومة الصحية في الإمارات، الإصدار الجديد من تطبيق "الحصن" بعد إضافة ميزات جديدة تشمل جميع التطعيمات الضرورية للأطفال منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً، لتعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين، في إطار أولويتها لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية، بهدف دعم نتائج المؤشر الإستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات من خلال الإجراءات الاستباقية الوقائية بأفضل التقنيات الرقمية المتقدمة.
وتعد الميزات الجديدة في تطبيق "الحصن" المدعومة بالسحابة الوطنية ثمرة للتعاون المشترك مع منصة "رعايتي" الرقمية المخصصة للرعاية الصحية، والتي تندرج ضمن الملف الوطني الصحي الموحد "NUMR" والذي يشكل جزءاً محورياً في المنظومة الصحية.
ويتيح التحديث الجديد مجموعة من الحلول الرقمية التي تتيح للأسر متابعة حالة التطعيم ومراجعة سجلاتها بسهولة ويس،ر من خلال واجهة مصممة باحترافية وفق أعلى المعايير والممارسات التي تضمن سلاسة الاستخدام لجميع الأفراد، بالإضافة إلى إمكانية وصول المستخدمين إلى معلومات دقيقة وموثوقة، بفضل التعاون بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المحلية.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور حسين الرند، أن "تحديث تطبيق "الحصن" الذي يعد أحد الحلول الرقمية الوطنية التي أطلقتها الإمارات وتحظى بثقة ومصداقية وموثوقية عالية بإضافة ميزة الوصول إلى تطعيمات الأطفال المشمولة بالبرنامج الوطني للتحصين، يأتي ضمن إستراتيجية التحول الذكي للخدمات الصحية والاستفادة من التقنيات والتطبيقات الذكية ضمن المساعي الحكومية لتنويع قنوات التواصل مع أفراد المجتمع لتحقيق أفضل تغطية صحية والحفاظ على معدلات عالية للتغطية بالتطعيمات نظراً لكونها تعتبر من أكثر التدخلات الصحية نجاحاً وفعالية للوقاية من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وحماية صحة الأطفال وضمان مناعة المجتمع".
وحصد تطبيق "الحصن" منذ إطلاقه لأول مرة في 2020 العديد من الجوائز الدولية والتي شملت جائزة "ستيفي" للأعمال الدولية وجائزة التميز العالمية عن فئة "أفضل تطبيق ذكي" وجائزة الأفضل في فئة "موارد الصحة الرقمية المتنقلة" ضمن برنامج جوائز الصحة الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر من أكثر الجوائز المرموقة للأعمال الرائدة في مجال الإبداع والتميز المؤسسي على مستوى العالم.
ويشكل تحديث تطبيق "الحصن" الجديد نقلة نوعية وطموحة في سعي دولة الإمارات إلى تحقيق الريادة في الرعاية الصحية الرقمية، حيث يجسد رؤية إستراتيجية لضمان صحة جميع أفراد المجتمع ليصبح منصة رقمية شاملة تواكب احتياجات أسر مجتمع الإمارات في كل مراحل الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة رفيعة المستوى، تحت عنوان «العدالة الصحية.. أولويات جديدة للتأثير» وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، رؤية مصر وما أحرزته من تقدم في سبيل تحقيق الرعاية الصحية العادلة والشاملة للجميع، مؤكدًا الإيمان الراسخ بأنه حق إنساني أصيل، وضمان لحصول كل فرد في مصر على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطوير قطاع الصحة في مصر يعتمد على 3 قيم أساسية تشمل العدالة، والاستدامة، والكرامة الإنسانية، وذلك وفقًا لرؤية «مصر 2030» وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن العدالة الصحية تعني بناء نظام صحي يتيح للجميع فرصًا متساوية ومنصفة لتحقيق أقصى إمكاناتهم الصحية.
خمسة محاور رئيسيةوقال إن هذه الالتزامات تستند إلى خمسة محاور رئيسية، تشمل الإنصاف والعدالة في تقديم الخدمات، ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة، ودمج الصحة في جميع السياسات، وتوظيف البيانات والحلول الرقمية في صنع القرار، والانخراط في الجهود العالمية لتعزيز التقدّم الصحي المشترك.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه مع وجود أكثر من 107 ملايين مواطن في 27 محافظة، أدركت مصر أهمية وجود نظام صحي شامل وقادر على الصمود، مستعرضًا في هذا الصدد رحلة مصر في هذا الاتجاه منذ عام 1960 مع تطبيق نظام التأمين الصحي لموظفي القطاع العام، حتى تطور هذا المفهوم إلى نظام التأمين الصحي الشامل الذي أُطلق في عام 2018، ليقدّم تغطية صحية متكاملة وعادلة لجميع المصريين، والذي بدأ تطبيقه في 6 محافظات، ويتم العمل على قدم وساق بهدف الوصول إلى التغطية الكاملة بجميع المحافظات بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة يمثل خطوة تحوّلية لبناء نظام صحي عادل، قائلا: «إن رؤية 2030 ليست مجرد هدف، بل هي مسئولية جماعية، ونسعى إلى ربط الخدمات الصحية بمؤشرات صحية رئيسية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق العدالة في الوصول».
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى خطة الدولة المصرية في الاستثمار بقطاع الرعاية الأولية كونها خط الدفاع الأول في النظام الصحي، مستعرضًا في هذا الصدد مبادرة «حياة كريمة» ومبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وذكر أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتحوّل الرقمي، حيث تم إنشاء أكثر من 2.8 مليون ملف أسري ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، مما يتيح استمرارية الرعاية واتخاذ القرار بناء على البيانات.
وعلى صعيد الصحة العامة، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، ما حققته مصر من إنجازات كبيرة، منها إعلان مصر خالية من الملاريا وفيروس سي، من قِبل منظمة الصحة العالمية، والحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال بفضل برنامج التحصين الموسّع، فضلاً عن تجاوز معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية 95%، وإدخال لقاحات جديدة، والحفاظ على أنظمة ترصّد قوية رغم الأزمات التي يمر بها الإقليم.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مبادرات «100 مليون صحة» والتي قامت بفحص وعلاج ملايين المواطنين من جميع الفئات العمرية، فضلاً عن السعي لدعم صحة المراهقين والشباب، من خلال الفحوصات الطبية المدرسية السنوية، وبرامج التطعيم، وإنشاء عيادات صديقة للشباب.
وفيما يتعلق بصحة النساء والأطفال، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار نموذج الرعاية المتكاملة، حيث خدمت مبادرة صحة الأم والجنين أكثر من 2 مليون سيدة، ما ساهم في خفض معدل وفيات الأمهات إلى 41 حالة لكل 100,000 ولادة، كما تغطي مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، حاليا 19 مرضًا بنسبة تغطية وطنية تبلغ 97%، كما تعمل المبادرات الخاصة بالتغذية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، والأمومة الآمنة على إعادة تشكيل صحة الأجيال القادمة.
واستكمل أن رحلة تحقيق العدالة الصحية في مصر شملت أيضًا مبادرات مهمة أخرى، منها مبادرة رئيس الجمهورية لرعاية كبار السن، والتي تخدم أكثر من 1.5 مليون مسن عبر 900 منشأة صحية تقدم دعمًا طبيًا ونفسيًا متكاملًا، وحملة «قلبك أمانة» للكشف المبكر عن أمراض القلب، وكذلك مبادرة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، التي تغطي جميع أنحاء الجمهورية بنسبة 100%، وتشمل فحص الأمراض الوراثية والمعدية، بالإضافة إلى برامج لمكافحة السكري، السمنة، والصحة النفسية، إلى جانب مبادرة «صحتك سعادة» التي تهدف لنشر الوعي وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر تواصل التزامها كشريك إقليمي وعالمي في الصحة، من خلال مبادرات مثل رعاية السرطان في أفريقيا وقلب أفريقيا الصحي، حيث تم فحص الملايين وتدريب الآلاف في القارة الأفريقية، معربا عن فخر مصر بالمشاركة في رعاية قرارات جمعية الصحة العالمية حول الأمراض النادرة وصحة الرئة المتكاملة.
وقال إن مصر تشارك بفاعلية في شراكة استدامة وصمود أنظمة الصحة بمختلف الدول، وتدعم البنية التحتية الصحية الصديقة للبيئة والمبتكرة، بما في ذلك المستشفيات الخضراء والوحدات الطبية المتنقلة.