بعد امتناعها.. السويد تغير موقفها بشأن إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نقلت الإذاعة السويدية العامة عن مصادر لم تسمها، اليوم الثلاثاء، قولها إن الحكومة ستطلب من القوات المسلحة دراسة إمكانية إرسال طائرات مقاتلة من طراز جريبن إلى أوكرانيا، وذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء السويدي في وقت سابق نية بلاده عدم إرسال أية مقاتلات إلي أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ذكرت الإذاعة أن الحكومة تريد أن تعرف كيف سيؤثر تسليم الطائرات في القدرات الدفاعية للسويد وما مدى سرعة حصول البلاد على مقاتلات جريبن جديدة.
وأفادت بأن الحكومة قد تطلب رسميا من القوات المسلحة بحلول الخميس النظر رسميا في هذه القضية.
وبحسب تقرير الإذاعة، عبرت أوكرانيا عن أملها في الحصول على سرب واحد، يتألف من ما بين 16 و18 من الطائرات سويدية الصنع التي تنتجها شركة ساب للصناعات الدفاعية.
وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، أكد الشهر الماضي أن بلاده لن ترسل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، مؤكداً دعمه لكييف.
وأضاف كريستيرسون: "لا نستبعد حدوث أي أمر في المستقبل، وسنفعل كل ما في وسعنا لدعم أوكرانيا أيضاً بالطائرات"، موضحاً أنه في الوقت الحالي لا توجد التزامات جديدة لتقديم طائرات سويدية لكييف.
ومن الممكن أن تحصل أوكرانيا على ما يصل إلى 61 طائرة من الدنمارك وهولندا، بينما كانت هناك آمال أن تؤدي التزامات الدولتين إلى إقدام دول أخرى على تقديم مساهماتها الخاصة بالطائرات، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسلم أوكرانيا أولى دفعة من المقاتلات
أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الخميس، أن بلاده سلمت أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي.
وقال لوكورنو، عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "اليوم، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا"، من دون تحديد عددها.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن "الأسطول الجوي الأوكراني يواصل التطور، ووصلت أول طائرات ميراج 2000 الفرنسية، مما عزز قدراتنا الدفاعية الجوية".
وشكر زيلينسكي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على "قيادته ودعمه"، ورحب "بخطوة جديدة في تعزيز أمن أوكرانيا".
ومن المقرر نقل ست مقاتلات "ميراج"، من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إرسال هذه الطائرات المقاتلة في يونيو 2024.
ومذاك، يدرّب طيارون وتقنيون أوكرانيون في فرنسا على الطائرات التي تم تعديلها.
وأوضح لوكورنو، في أكتوبر أنها أصبحت تتضمن معدات "قتال جو-أرض" لتنفيذ ضربات جوية و"الدفاع ضد الحرب الإلكترونية" لمقاومة التشويش الروسي.