خاصية جديدة لتبادل الرسائل بين "واتساب" و"تليجرام" و"سيجنال"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقوم شركة "ميتا" بإجراء اختبار لخدمة جديدة تتيح لمستخدمي "واتساب" العمل عبر منصات التراسل الأخرى المنافسة، مثل "تليجرام" و"سيجنال".
تتيح هذه الخدمة الجديدة مساحة مخصصة لعرض رسائل مستخدمي "واتساب" مع مستخدمين على منصات التراسل الأخرى.
ووفقًا لما ذكرت مدونة WABetaInfo أن الإصدار التجريبي رقم 2.23.19.8 من "واتساب" يحتوي على تبويب داخل التطبيق يسمى "محادثات الطرف الثالث" Third-Party Chats، في إشارة إلى أن مستخدمي الخدمة الخضراء بإمكانهم التراسل مع أصدقائهم من مستخدمي المنصات الأخرى.
وبالرغم من ظهور التبويب داخل الإصدار التجريبي، إلا أن المدونة أشارت إلى أن الميزة غير فعّالة وغير مسموح بتجربتها، ويبدو أنها لا تزال في المراحل الأولى من التطوير.
اقرأ أيضا/ "واتساب" يكشف عن ميزة جديدة: "دردشات صوتية" لـ32 مستخدم بنفس الوقت
تم إطلاق الميزة الجديدة بعد عدة أيام فقط من إقرار المفوضية الأوروبية للقانون المنظم للأسواق الرقمية (Digital Markets Act)، الذي قام بتصنيف شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل وأمازون وجوجل ومايكروسوفت وميتا بأنها "حراس البوابة"، ويفرض عليها السماح للمستخدمين باختيار التطبيقات والمتاجر الرقمية التي يرغبون في استخدامها."
واتساب وذكره في القانون الجديد المنظم للأسواق الرقميةوكانت "واتساب" من بين الخدمات التي تمت تسميتها صراحة في القانون الجديد. ويبدو أن "ميتا" تسعى إلى الامتثال للقانون الجديد الذي منح شركات التقنية مهلة حتى مارس 2024 لإجراء تغييرات في سياساتهم من أجل الامتثال. في حال عدم الامتثال، ستواجه الشركات غرامة تصل إلى 10% من إجمالي مبيعاتها على الصعيدي العالمي، وهذه الغرامة قد تصل إلى 20% في حال تكرار المخالفة."
وفي عام 2019، كانت "ميتا" قد أعلنت عن خطة لإنشاء منصة تراسل موحدة تجمع تطبيقات "واتساب" و"ماسنجر" وإنستغرام" في مكان واحد. ومع ذلك، تعثرت هذه الخطة بسبب ميزة التشفير الطرفي الموجودة في تطبيق "واتساب"، التي قد تكون عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف."
وفي وقت لاحق، قامت الشركة بخطوات جدية نحو تحقيق رؤيتها للمنصة الشاملة، حيث بدأت بإتاحة التشفير الطرفي للمحادثات في تطبيق "ماسنجر"، وسهلت عملية التراسل بين مستخدمي "ماسنجر" وإنستغرام".
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة ألزمت الاتحادات الرياضية بضرورة إخضاع اللاعبين الرياضيين لبرنامج نفسي في ضوء تعرض بعض اللاعبين في بعض اللعبات مثل الرماية والكاراتيه لما يسمى بـ " حمى البداية " والتي أثرت على أدائهم خلال منافسات أولمبياد باريس.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ،برئاسة الدكتور محمود حسين ، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة ابو شقة ، حول نتائج البعثة المصرية في الأولمبياد .
أوضح وزير الشباب، أن البعثة المصرية المشاركة في اولمبياد باريس تعرضت لضغوطات نفسية كبير ، بسبب الهجوم الغير مبرر الذي تعرضه له اللاعبين من بعض المتربصين من خلال السوشيال ميديا ، قائلاً: كنا بنطفي حرائق بسبب الهجوم علي اللاعبين.
أشار وزير الشباب والرياضة أنه كانت هناك توجيهات رئاسية واضحة بضرورة مراجعة أداء الاتحادات الرياضية عقب أولمبياد باريس 2024 مع حوكمة الصرف المالي بعد ذلك بحيث لا يتم انفاق أية مبالغ مالية على البرنامج الأولمبي إلا بعد تصديق رئاسة الجمهورية.
أكد وزير الشباب، أنه سوف يتم توحيد الجهات المسؤولة عن منح رخص الإدارة والتدريب مثل الأكاديمية الأولمبية ونقابة المهن الرياضية في جهة واحدة بحيث يكون الخضوع لاختباراتها شرطًا أساسيًا للحصول على رخصة التدريب أو الإدارة، وأضاف في سياق حديثه إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق مخطط علمي بالتعاون مع اللجنة العلمية بالوزارة لاكتشاف اللاعبين الواعدين والمؤهلين للمنافسة في البطولات الرياضية والأولمبياد، مشيرًا في هذا الصدد إلى تدشين الوزارة لعدد من المشروعات منها المشروع القومي للبطل الأولمبي والمشروع القومي للواعدين والمشروع القومي للصفوة .
أشار إلى أن الوزارة وبالتعاون مع اللجنة العلمية قامت بعمل قياسات فسيولوجية وبيولوجية للمجتمع المصري في 27 محافظة وتم اختيار أحد عشر لعبة رياضية من اللعبات التي لدينا قدرة على المنافسة فيها، مشيرًا إلى أن تلك القياسات قد أسفرت عن تدشين منصة تضم 300 حاضنة على مستوى محافظات مصر، فضلا عن قيام اللجنة العلمية بعمل دراسات تنبؤية للطفل منذ سن 10 سنوات تستطيع من خلالها التنبؤ باللعبة الرياضية المناسبة له في المستقبل حتى يكون مؤهلاً لأن يكون بطلاً رياضيًا فيها.