انطلقت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، الجولة الأولى للدورة الصيفية للامتحان التطبيقي الشامل 2023م، والذي تستضيفه الكلية الجامعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية بمشاركة 1955 خريجا وخريجة في الشق النظري و890 خريجا وخريجة في الشق العملي من 15 مؤسسة أكاديمية عاملة على مستوى قطاع غزة .

ولدى تنفيذه جولة على رأس وفد رفيع المستوى من الوزارة لتفقد سير تقديم الامتحانات في أولى أيامها، أكد إبراهيم القدرة وكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي على عمق العلاقة والشراكة مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باعتبارها رائدة التعليم التطبيقي الجامعي في المجتمع الفلسطيني وشريكا استراتيجيا للوزارة في العديد من المشاريع البحثية والتنموية.

وأشاد القدرة بالدور الريادي للكلية الجامعية وتفردها في استضافة الامتحان التطبيقي الشامل في دورتيه الشتوية والصيفية منذ سنوات طويلة نظرا لما تملكه من تجهيزات كبيرة ومختبرات متطورة وقاعات مجهزة بأفضل الإمكانيات، علاوة على طواقم فنية وتقنية ذات خبرة وكفاءة عالية، الأمر الذي يساهم في تأدية هذا الامتحان المهم لدى الطلبة الراغبين بالتجسير لدرجة البكالوريوس.

من ناحيته أوضح السيد محمد أبو سليمان رئيس وحدة الامتحانات المركزية أن الكلية الجامعية تستضيف 1955 طالبا وطالبة لتقديم الشق النظري من الامتحان الشامل في الفترة من 12 – 14 سبتمبر أيلول في 120 اختصاصا جامعيا، وستستضيف 890 طالبا وطالبة في الشق العملي في الفترة من 17 – 20 من نفس الشهر في 40 اختصاصا جامعيا.

وأكد أبو سليمان أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية قد تأهبت بكافة مكوناتها لاستضافة هذا الامتحان مع أخذ التدابير اللازمة والتجهيزات المطلوبة لأدائه بكل يسر وسهولة وبأجواء من الهدوء الاستقرار مع مراعاة استدامة التيار الكهربائي.

يشار إلى ان الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تنفرد في استضافة هذا الحدث المهم سنويا في دورتيه الصيفية والشتوية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة المئات من خريجي الجامعات والكليات العاملة في قطاع غزة الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية والتجسير من درجة الدبلوم المتوسط لدرجة البكالوريوس.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الکلیة الجامعیة للعلوم التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس. 

وأوضح الخبير التربوي أنه توجد مجموعة من الملاحظات على الامتحانات الشهرية المطبقة على صفوف النقل في المدارس. 

ملاحظات على الامتحانات الشهرية توحيد توقيت الامتحانات الشهرية في جميع المدارس في نفس الإدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على  امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا: معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد أحدث ربكة بين الطلاب. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة. رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس  في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى أخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها. كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة. لا يوجد أى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبري على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات. صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في اجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.تناقض نسب نوعية الأسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الاسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية. 
 

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب منتخبنا الوطني للصالات الجامعية معتز أولاد ثاني
  • مضر والنور يجتازان المحيط والقارة في انطلاق الجولة السادسة من ممتاز اليد
  • الكلية التقنية في نجران تنظم ورشة عمل بعنوان “بوصلة البحث العلمي”
  • وزير الشباب يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تنمية مهارات الشباب
  • الاثنين المُقبل .. انطلاق مهرجان عمان للعلوم 2024
  • اليوم.. انطلاق الجولة الخامسة من مباريات دوري الكرة النسائية 2024-2025
  • انطلاق الجولة السادسة لدوري نجوم العراق بمباراة مهمة لفض شراكة الصدارة
  • البلقاء التطبيقية تقر تعليمات صندوق دعم الطالبات
  • عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس
  • انطلاق الورشة الأولى لتطوير مناهج التربية الفكرية بالتعاون بين التعليم واليونيسيف