الأنبعي: حفر الدراكيل لحماية المناطق السكنية من أخطار السيول
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قدم النائب عبدالله الأنبعي اقتراحا برغبة لحفر الدراكيل وتخضير المناطق الصحراوية لحماية المناطق السكنية وما حولها من أخطار السيول واستخدامها للتخفيف من حرارة الجو ومصدات الغبار والاستفادة من التربة وتعزيز مخزون المياه الاستراتيجي.
وقال: يتم حفر الدراكيل التي يتم تخصيصها للمناطق السكنية في مجرى السيل لتكون مصداً للسيول وحماية المناطق، ويتم إعادة توجيه مياه صرف الأمطار على هذه الدراكيل وتكون منفذاً لفوائض محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتكوين مسطحات مائية في المناطق الصحراوية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عضو الأعيان الأردني: الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين
أكد عمر العياصرة عضو مجلس الأعيان الأردني، أهمية تكثيف التعاون والتنسيق مع الدول التي تدعم الحق الفلسطيني، سواء في أوروبا أو في أفريقيا وآسيا.
وأشار إلى أهمية تحالفات استراتيجية مع دول أوروبية فاعلة، مثل فرنسا، التي أعلنت مؤخرًا عن موقف قوي تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أنّ الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين.
واعتبر العياصرة، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة اختراق كبير في المواقف الدولية.
وأوضح أنه من الضروري أن تجتمع الدول العربية الفاعلة، مثل مصر والأردن، مع فرنسا للتنسيق مع الإدارة الأمريكية، بهدف الضغط على واشنطن لتغيير مواقفها المتطرفة لصالح القضية الفلسطينية.
وذكر، أن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة نتنياهو تركز على المصلحة الداخلية في إسرائيل والغطاء الأمريكي، إلا أن أوروبا بدأت تتحرك نحو مواقف أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مشيرًا، إلى أن هذه التحولات ستزيد من الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة.
من جانب آخر، أشار إلى أن الدبلوماسية الفرنسية، وخاصة زيارة ماكرون الأخيرة للقاهرة، شكلت نقطة تحول كبيرة في الموقف الفرنسي، مما يعزز التنسيق بين أوروبا والعالم العربي.
وفي هذا السياق، أكد العياصرة أن استمرارية الضغط على الولايات المتحدة مهم للغاية في دعم الفلسطينيين.
في الختام، شدد العياصره على أهمية إبقاء خطة إعادة الإعمار الفلسطينية على الطاولة في إطار الحراك العربي، لضمان تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة حاسمة ومؤثرة.