قدم النائب عبدالله الأنبعي اقتراحا برغبة لحفر الدراكيل وتخضير المناطق الصحراوية لحماية المناطق السكنية وما حولها من أخطار السيول واستخدامها للتخفيف من حرارة الجو ومصدات الغبار والاستفادة من التربة وتعزيز مخزون المياه الاستراتيجي.

وقال: يتم حفر الدراكيل التي يتم تخصيصها للمناطق السكنية في مجرى السيل لتكون مصداً للسيول وحماية المناطق، ويتم إعادة توجيه مياه صرف الأمطار على هذه الدراكيل وتكون منفذاً لفوائض محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتكوين مسطحات مائية في المناطق الصحراوية.

على أن يتم تخضير محيط هذه المسطحات المائية بحزم من الأشجار لتخضير المناطق الصحراوية والتخفيف من حرارة الجو وتشكيل حماية لمرتادي البر من هذه الحفر الكبيرة. ويتم استغلال هذه المياه لري المزارع ومناطق التخضير الصحراوية وتخضير الطرق، مما يساهم في حماية المناطق السكنية ومحيطها من أخطار السيول وتعزيز مخزون المياه بدلاً من اهداره في مياه البحر، كما يمكن الاستفادة من التربة في قاع هذه البحيرات وإعادة استخدامها في استصلاح الأراضي الزراعية".




المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه

كلف الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» ، خبراء المركز برئاسة الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة بضرورة المتابعة المستمرة بالتعاون مع الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء، بالتنسيق مع الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز. وبرعاية علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لمتابعة تجارب زراعات القمح َوالتين الأملس في محافظة جنوب سيناء. 


وقال د سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» في القاهرة ان جولة خبراء «أكساد» تاتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين الغذاء في الدول العربية، يواصل خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" لمتابعة تجارب زراعة سلالات القمح المتحملة للإجهادات الملحية، تحت ظروف جنوب سيناء بهدف دراسة مدى نجاحها وإمكانية زراعتها في المناطق الهاشمية كأحد أدوات رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والارضية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .


وأضاف «خليفة» ان هذه الجهود تؤكد  على التزام «أكساد» بتطوير الزراعة في المناطق الجافة والقاحلة، وإيجاد حلول مستدامة لتأمين الغذاء في الدول العربيه مشيرا إلي قيام خبراء «أكساد» بزيارة محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، لمتابعة أنشطة مشروع زراعة القمح فى الأراضى الملحية المرحلة الثانية.


وأوضح مدير مكتب «أكساد»، في القاهرة إن جولة الخبراء شملت المتابعة وفحص نسبة الإنبات، وأنظمة الري وبرامج التسميد المتبعة، ومقارنة سلالات «أكساد» بالأصناف المصرية  بالإضافة إلى متابعة زراعة التين الأملس وإمكانية زراعته في المناطق الهامشية كبديل زراعي ذي جدوى اقتصادية في المناطق الصحراوية، بما يساهم في زيادة الدخل القومي.


وأشار  «خليفة»، إلي أهمية دور «أكساد»، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في نشر التدريب والتقنيات الحديثة والتوسع في أصناف المحاصيل الأكثر تحملا لمخاطر المناخ لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الموارد البشرية من خلال التوعية بالممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة، وإستنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه وتعتمد علي تعظيم القيمة الاقتصادية لوحدة المياه.


ولفت مدير مكتب «أكساد»بالقاهرة،  إن تنفيذ مشروعي زراعة أصناف من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومنها الظروف الملحية يأتي لمواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة في محافظة جنوب سيناء موضحا إن تحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
ولفت «خليفة»، إلي الإستفادة من ميزة سيناء في زراعة «التين الأملس» لخدمة السياحة البيئية والصحة العامة، نظرا  لأهمية زراعة التين الأملس في جنوب سيناء في تحقيق عدد من الأهداف منها السياحة الزراعية من خلال تشجيع السياحة الزراعية لتعريف الزوار بجمال الطبيعة في جنوب سيناء وتذوق منتجاتها المحلية، وزيادة إنتاج التين الأملس وتحسين جودته.


وأشار مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة إلي الإستفادة  الاقتصادية من منتجات التين في صناعة الأعلاف وتوفير أنظمة أعلاف غير تقليدية بأسعار رخيصة وذلك من خلال تطوير أساليب الزراعة وتطبيق تقنيات زراعية حديثة للحفاظ على التربة والمياه وزيادة الإنتاج وتطوير أساليب تسويق مبتكرة لتعزيز مكانة التين الأملس في السوق المحلية والدولية.


ونبه «خليفة»، إلي تطوير البحوث التطبيقية المشتركة مع «بحوث الصحراء»، في مجالات زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة الأصناف الأكثر تحملا للجفاف وملوحة التربة إو زراعة أصناف من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي مثل زراعات التين الأملس أو أصناف متعددة من الصباريات.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه مطروح يقوم بجولة تفقدية لروافع المياه بالمحافظة
  • “أمانة نجران” تنفذ مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بحي الأملاح
  • شركة مياه أسيوط تعلن قطع المياه 12ساعة ليلاً عن مدينة صدفا فقط
  • المغرب يطلق مشروعًا مبتكرًا في قطاع المياه بدعم ألماني ودنماركي
  • محافظ قنا يراجع جاهزية مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي للافتتاح في العيد القومي
  • محافظ قنا يراجع جاهزية مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى
  • المياه الوطنية تبدأ في تشغيل محطة تنقية مياه الشرب بالأرطاوية لخدمة 14 ألف مستفيد
  • “المياه الوطنية”: بدء تشغيل محطة تنقية مياه الشرب بالأرطاوية لخدمة 14 ألف مستفيد
  • سلطة المياه الفلسطينية: الدمار بمحطة تحلية مياه البحر في غزة تجاوز 90%
  • أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه