هيئة تقويم التعليم والتدريب تمنح الاعتماد المؤسسي لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
منحت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب " مسار" الاعتماد المؤسسي الكامل لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران, وذلك خلال المدة من سبتمبر 2023م حتى أغسطس 2026م.
وجاء الاعتماد بعد استيفاء الأكاديمية شروط ومعايير الاعتماد المؤسسي الكامل الذي تقدمه الهيئة، حيث يتم منح الاعتماد المؤسسي من الهيئة للمنشآت التدريبية التي استوفت شروط الاعتماد المؤسسي ومعاييره المعتمدة وذلك لفترة زمنية محددة، كما تتم متابعة الالتزام بتلك المعايير للمنشآت المعتمدة بشكل دوري طيلة فترة الاعتماد وفق مؤشرات أداء معيارية.
ويهدف هذا الاعتماد إلى المساهمة الفاعلة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م، ومبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في تصنيف مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، للارتقاء بجودة المخرجات والممارسات التدريبية والتأهيلية وتعزيز موثوقيتها، وزيادة التفاعل محلياً ودولياً، ورفع مستوى كفاءة العمليات المؤسسية.
يذكر أن مركز "مسار" هو أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة، بهدف رفع جودة التدريب من خلال أطر ومعايير محددة؛ لضمان تحقيق المنشآت التدريبية لمتطلبات سوق العمل، وتطلعات القيادة والمجتمع.
وتُعد الأكاديمية تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية، ومرفقاً تدريبيًا شاملًا لتعليم منسوبي الخطوط وتدريبهم في علوم الطيران، وتسعى إلى تعزيز التدريب الشامل في علوم الطيران في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبقية العالم مع الالتزام بالروح التنافسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب الاعتماد المؤسسی التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.