فيليبس تطلق تقنية جديدة لتشخيص السرطان بالموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شركة فيليبس مؤخراً أنها قامت بدمج تطبيق الموجات فوق الصوتية فائقة الدقة والمعززة للتباين CEUS في نظام الموجات فوق الصوتية EPIQ Elite الخاص بها.
وذكرت الشركة أن إضافة CEUS لتصوير الأوعية الدموية الدقيقة فائق الدقة يتيح دقة مكانية أفضل بثلاث مرات من النماذج السابقة، ويمكن أن يحسن دقة التشخيص لتقييم تدفق الدم لدى مرضى السرطان.
ويعد فهم ديناميكيات تدفق الدم حول الورم أمراً بالغ الأهمية لتشخيص السرطان.. على سبيل المثال، يمكن أن يوفر تدفق الدم داخل ورم الكبد وحوله أدلة بشأن احتمال انتشار السرطان.
وتقليدياً، يستخدم الأطباء وسط التباين المعالج باليود لهذه التقييمات.. ومع ذلك، يعاني بعض المرضى من عدم تحمل مادة التباين المعالجة باليود، وفي مثل هذه الحالات، توفر CEUS البديل، حسبما أوضحت فيليبس في بيان صحفي.
ويستخدم CEUS فقاعات دقيقة تحتوي على غاز خامل كوسيلة تباين.. ثم يقوم المرضى بطرد مادة التباين من خلال تنفسهم.. والميزة الكبيرة لهذه الطريقة هي أنها لا تعرض المرضى للإشعاعات المؤينة، وهي عموماً طريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليها.
وقال ديرك أندريه كليفرت، أستاذ الأشعة في جامعة لودفيغ ماكسيميليانز في ميونخ، ألمانيا: "يسمح لنا تصوير الأوعية الدموية الدقيقة من فيليبس بتصور نمط تدفق وسائط التباين إلى الآفة، ويوضح أيضاً كيف يتغير مع مرور الوقت، ما يمنحنا ثقة تشخيصية أكبر في تقييم الآفات غير المحددة".
وبالإضافة إلى ذلك، سلط كليفرت الضوء على فوائد برنامج Collaboration Live من فيليبس، والذي يسهل التدريب عن بعد لمصوري الموجات فوق الصوتية والتوجيه أثناء العمليات.
وعند مقارنة تكنولوجيا الفقاعات الدقيقة بطرق التباين التقليدية المدعمة باليود، أظهرت وسائط الفقاعات الدقيقة معدلات تفاعلات عكسية أقل بشكل ملحوظ، بحسب موقع ماس ديفايس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فوق الصوتیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هاكر كوري شمالي في مقابلة للحصول على وظيفة بشركة تقنية أميركية
أُلقي القبض على هاكر كوري شمالي حاول التسلل إلى شركة تقنية أميركية من خلال التقدم لوظيفة هناك، إذ تقدم لوظيفة بصفة مهندس إلى منصة تداول العملات الرقمية الأميركية "كراكن" (Kraken) التي كانت تشك فيه منذ البداية، وفقا لتقرير نشره موقع "كراكن".
وكتبت الشركة في مدونتها "منذ البداية، بدا هذا المرشح غريبا. وخلال مقابلته الأولى مع مسؤول التوظيف، انضم إلينا باسم مختلف عن الاسم الموجود في سيرته الذاتية، ولكن سرعان ما غيّره على الفور، والأمر الأكثر إثارة للريبة هو أن المرشح كان يغير صوته بين حين وآخر، مما يشير إلى أنه كان يتلقى توجيهات مباشرة من شخص آخر خلال المقابلة".
ولم تقم الشركة برفضه على الفور، بل سمح له المسؤولون بالاستمرار في المقابلات بهدف جمع معلومات عن أساليبه، وتبين أن الهاكر استخدم جهاز "ماك" (Mac) بعيدا -يتحكم فيه عن بعد- واتصل بباقي الأنظمة من خلال شبكة "في بي إن" (VPN)، وهذا الإعداد شائع الاستخدام لإخفاء الموقع الحقيقي ونشاط الشبكة.
وتبين أن سيرته الذاتية كانت مرتبطة بحساب على "غيت هاب" (GitHub) يحتوي على بريد إلكتروني تبيّن لاحقا أنه تسرب في اختراق بيانات سابق. أما بطاقة هويته الأساسية فبدت مزورة ويرجح أنها استخدمت معلومات مسروقة من قضية انتحال هوية حدثت قبل عامين.
إعلانوعند هذه النقاط أصبحت الأدلة واضحة، وتأكد فريق "كراكن" أن الأمر لا يتعلق بمتقدم مريب فقط، بل بمحاولة اختراق مدعومة من دولة.
ولقطع الشك باليقين نصب المسؤولون له فخا في المقابلة النهائية، فطلبوا منه تأكيد موقعه واقتراح مطاعم مشهورة في المدينة التي زعم أنه يعيش فيها، وطلبوا منه إبراز بطاقة هوية صادرة عن جهة الحكومة، وهنا توتر المرشح وأصيب بالارتباك ولم يستطع الإجابة بشكل مقنع على أسئلة أساسية مثل مدينة إقامته أو جنسيته، ومع نهاية المقابلة اتضحت الحقيقة أن هذا الشخص لم يكن متقدما شرعيا، بل منتحلا يحاول اختراق أنظمة الشركة.
وقال نيك بيركوكو كبير مسؤولي الأمن في الشركة "إن الهجمات التي ترعاها الدول تمثل تهديدا عالميا، فبينما يقتحم بعض المتسللين النظام فإن هناك آخرين يحاولون دخول الباب من خلال التوظيف".
ورغم أن الذكاء الاصطناعي يساعد في خداع الشركات بشكل أكبر، فإن بيركوكو لا يراه وسيلة مضمونة، لأن اختبارات التحقق المباشرة يمكن أن تربك المحتالين وتكشفهم.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير من فريق استخبارات التهديدات التابع لشركة غوغل بأن هذه المشكلة آخذة في التوسع، إذ يحصل متخصصو تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية على وظائف في شركات كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وتُستخدم رواتبهم في تمويل النظام الكوري الشمالي، وفي بعض الحالات يقوم هؤلاء الأشخاص بابتزاز الشركات التي يعملون بها، مهددين بكشف معلومات تجارية حساسة.