هزات ارتدادية خفيفة ضواحي مراكش.. ومعهد الجيوفيزياء يطمئن الساكنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رغم استمرار تسجيل الهزات الارتدادية إلا أن مستوياتها ضعيفة وغير محسوسة إلى محسوسة شيئا ما، مثل تلك التي تم تسجيلها ليلة أمس ضواحي مراكش.
وبحسب ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، في تصريح للصحافة، فإن الهزات التي تم تسجيلها أمس تتراوح درجاتها ما بين 2.7 و2.4 على سلم ريشتر، وأقواها كانت شدتها 3.
وأفاد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء بأن هذه الهزات من الممكن أن تستمر بضعة أسابيع، لكنها في انخفاض مستمر، وزاد: “أكثر من 95 في المائة لن تشعر بها الساكنة، إلا في أحيان قليلة”.
وإلى حدود الساعة تواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وأفادت وزارة الداخلية المغربية بأنه “في حصيلة محينة إلى حدود الساعة السابعة من مساء أمس بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته؛ فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا”.
وفي هذا السياق أضاف بلاغ الداخلية أن عدد الوفيات بلغ 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة؛ في حين لم تُسجّل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سارق | عالم الزلازل الهولندي يحذر مصر.. ومعهد الفلك يرد بقوة
حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول توقعات فرانك هوغربيتس، عالم الزلازل الهولندي، حول احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام الحالية، محذرًا الجميع ومطالبتهم بأخذ احتياطاتهم، ليأتي الرد من مصر حول مصدر هذه التوقعات ومدى صحتها.
توقعات راصد الزلازلنشر فرانك هوغربيتس عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، تحذير من وقوع زلزال كبير خلال الأيام الحالية حيث فسر هذا باقترانات كوكبية، فقال راصد الزلازل أن كوكب الأرض سيكون بين كوكب الزهرة والمشترى بالإضافة إلى الهندسية القمرية ورؤية القمر يتحرك عكس عقارب الساعة، مشيرًا إلى أن الهندسة الحرجة تشمل الزهرة والمشترى وسيكون هناك عدة ساعات بينهما، مما سيؤثر على حدوث زلازل قوية على كوكب الأرض تصل من 6 إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
ليفربول يرفض الطلب الأخير لصلاح.. و4 أندية تتنافس على ضمه| ماذا يحدث؟ 14 يوما| موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول.. وإجازة منتصف العام لجميع المراحل التعليمية بعد حكم "الدستورية العليا".. هل سيتم طرد المستأجر من شقق الإيجار القديم؟ اضطرابات جوية ورعد| تحذير من حالة الطقس الساعات المقبلة.. وهذه المناطق الأشد قسوة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ينفي تلك الادعاءاتمن جانبه نفى طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، ادعاءات راصد الزلازل الهولندي، مشيرًا إلى أن توقعاته غير صحيحة ويجب عدم الالتفات إليها أو الترويج لها لأنها لا تستند على أدلة علمية، بل هو يريد فقط نشر الذعر والرعب واستغلال الأحداث.
الظواهر الفلكية ليست دليل على حدوث زلازلأشار طه رابح أن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال الفترة الحالية ليست دليلا على حدوث زلازل على كوكب الأرض، موضحًا أن جمهورية مصر العربية ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية بحكم وقوعها في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط.
أكد (رابح) أيضًا أن محطات رصد الزلازل في مصر تعمل على مدار اليوم وترصد كافة الزلازل التي تحدث، وأن الوضع في مصر آمن ومطمئن ولا يوجد خطورة محتملة من وقوع زلازل في الفترة الحالية، مضيفًا أنه تم تقوية شبكات الرصد في الفترة الأخيرة بخمس محطات جديدة لزيادة قدرة محطات الشبكة لرصد الزلازل وأن جميع البيانات التي يتم رصدها تؤكد عدم صحة أقوال الراصد الهولندي.
ادعاءات الراصد الهولندي هي سرقة لنظرية عالم انجليزياختتم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حديثه بأن ادعاءات الراصد الهولندي هي مجردة سرقة لنظرية العالم الإنجليزي ماكس لازارو، عالم فيزيائي، حيث أطلق هذه النظرية التي يتوقع فيها أنه عند اتحاد المجال المغناطيسي المنبعث من الشمس مع المجال المغناطيسي الناتج عن الأرض، من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث زلازل على كوكب الأرض.
وأشار إلى أن الراصد الهولندي سرق هذه النظرية من العالم الإنجليزي وبدأ يستخدمها في ادعاءاته التي ربما قد تحدث معه على سبيل الصدفة ولكنها بدون أساس علمي صحيح، موضحًا أن الأساس العلمي الصحيح يتلخص في أن الحركة الأرضية تولد مجال كهرومغناطيسي وهي تحرك الألواح ويتم حقن هذا المجال داخل طبقات التروبوسفير ثم الأيونوسفير، مما يسهل رصدها من قبل الأقمار الصناعية عن طريق حساسات كهرومغناطيسية.
اعتراض من العلماء حول العالم على نظريات الراصد الهولنديالجدير بالذكر أن توقعات راصد الزلازل الهولندي لاقت هجومًا شديدًا من قبل العلماء حول العالم وسادت حالة من الجدل بينهم بعد تصريحاته الغير مبنية على أساس علمي (على حد قولهم)، حيث أكد العلماء في جميع أنحاء العالم على أنه لا توجد علاقة بين حركة الكواكب ونشاط الزلازل على كوكب الأرض، مؤكدين رفضهم لنظريات وتوقعات الراصد الهولندي.