رغم استمرار تسجيل الهزات الارتدادية إلا أن مستوياتها ضعيفة وغير محسوسة إلى محسوسة شيئا ما، مثل تلك التي تم تسجيلها ليلة أمس ضواحي مراكش.

وبحسب ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، في تصريح للصحافة، فإن الهزات التي تم تسجيلها أمس تتراوح درجاتها ما بين 2.7 و2.4 على سلم ريشتر، وأقواها كانت شدتها 3.

1 درجة على سلم ريشتر، قائلا: “لم تبق الهزات قوية، هي هزات خفيفة، محسوسة بشكل خفيف مقارنة بسابقاتها”، وأضاف: “نتمنى ألا تكون هناك هزة قوية تسبب الهلع في المستقبل وتخرج الناس من منازلهم”.

وأفاد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء بأن هذه الهزات من الممكن أن تستمر بضعة أسابيع، لكنها في انخفاض مستمر، وزاد: “أكثر من 95 في المائة لن تشعر بها الساكنة، إلا في أحيان قليلة”.

وإلى حدود الساعة تواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية بأنه “في حصيلة محينة إلى حدود الساعة السابعة من مساء أمس بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته؛ فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا”.

وفي هذا السياق أضاف بلاغ الداخلية أن عدد الوفيات بلغ 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة؛ في حين لم تُسجّل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إعصار بيريل يجتاح جامايكا مع ارتفاع عدد الوفيات وانتشار الدمار

اجتاح الإعصار بيريل جامايكا أمس الأربعاء بعد اقتلاع الأشجار والأسقف وتدمير المزارع في مناطق عبر جزر أصغر في البحر الكاريبي خلال الأيام الماضية.

وارتفع عدد الوفيات جراء الإعصار القوي من الفئة الرابعة إلى تسعة أشخاص على الأقل، لكن من المتوقع أن يزيد هذا العدد مع عودة الاتصالات عبر الجزر الغارقة التي تضررت بسبب السيول والرياح العاصفة.

وفي جامايكا، ضربت العاصفة الساحل الجنوبي للجزيرة أمس الأربعاء لتواجه مناطق سكنية رياحا شديدة وأمطارا بينما أجلت فرق الطوارئ أشخاصا يعيشون في مناطق معرضة لخطر السيول.

وقال رئيس الوزراء آندرو هولنس للصحفيين إن ما يقرب من 500 جامايكي فروا إلى الملاجئ بحلول بعد ظهر الأربعاء، وحث الناس في المناطق المعرضة للخطر على الفرار.

وأضاف هولنس «لم نر أسوأ ما يمكن أن يحدث. يمكننا أن نفعل كل ما في وسعنا، بقدر حدود طاقتنا، ونترك الباقي في يد الرب».

وأغلقت المطارات في العاصمة كينجستون وخليج مونتيو السياحي الشهير طوال أمس الأربعاء.

تسلط الخسائر في الأرواح والأضرار التي أحدثها بيريل الضوء على عواقب ارتفاع درجة حرارة المحيط الأطلسي، والتي يعدها العلماء مؤشرا على تغير المناخ.

ومن المتوقع أن تضعف قوة الرياح إلى حد ما في اليوم أو اليومين المقبلين، وفقا للمركز الوطني الأميركي للأعاصير، على الرغم من تحذيره من أن بيريل سيظل عند قوة إعصار كبير أو بالقرب منها في أثناء اجتياحه جزر كايمان.

مقالات مشابهة

  • السيارة تفحمت.. عمر خورشيد يطمئن الجمهور عن علا رامي بعد نجاته من حادث سير
  • العظمى بالقاهرة 36.. «الأرصاد» تعلن انكسار الموجة الحارة اليوم الجمعة
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • رئيس جهة الداخلة يدعو البوليساريو إلى إطلاق سراح سكان المخيمات
  • فاجعة الحج فشل إداري أم تعكس فوضوية الحجاج غير النظاميين؟
  • السيطرة على حريق غابة تدمامت بإقليم الحوز
  • إعصار بيريل يجتاح جامايكا مع ارتفاع عدد الوفيات وانتشار الدمار
  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • هزة أرضية خفيفة تضرب مدينة مراكش
  • تسجيل هزة زلزالية خفيفة بمراكش والحوز