موقع 24:
2025-02-02@06:31:19 GMT

علماء يحذرون من بكتيريا خطيرة على الساعات الذكية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

علماء يحذرون من بكتيريا خطيرة على الساعات الذكية

وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة فلوريدا أتلانتيك أن 95% من 20 حزاماً مختلفاً للساعات الذكية تم اختبارها، كانت ملوثة ببكتيريا قادرة على التسبب بالمرض.

ومن خلال تحليل أنواع مختلفة من مواد أحزمة الساعات، وجد الباحثون أن الأربطة المطاطية والبلاستيكية تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا، في حين أن المعدنية المصنوعة من مواد مثل الذهب والفضة كانت خالية تقريباً من البكتيريا.

وقال عالم الأحياء نواديوتو إيسيوبو من جامعة فلوريدا أتلانتيك: "قد توفر الأحزمة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا، حيث تميل الأسطح المسامية والثابتة إلى جذب البكتيريا واستيطانها".

والبكتيريا الأكثر شيوعاً التي تم العثور عليها هي المكورات العنقودية والبكتيريا المعوية (مثل الإشريكية القولونية) والزائفة، هذه البكتيريا يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات، بما في ذلك الخراجات والالتهاب الرئوي والسالمونيلا.

ويعتقد الباحثون أن البكتيريا تصل إلى حزام الساعة من الجلد والعرق والبيئة، ووجدوا أيضاً أن نوع النشاط الذي يمارسه مرتديها يؤثر على مستوى البكتيريا الموجودة على سوار المعصم.. على سبيل المثال، كانت الأساور التي يرتديها رواد صالة الألعاب الرياضية تحتوي على أعلى مستويات بكتيريا من نوع المكورات العنقودية.

وحذر الباحثون من أن الساعات الذكية يمكن أن تكون مصدراً للعدوى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.. كما أوصوا المستخدمين بتنظيف أحزمة بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر يحتوي على الكحول.

وأظهرت دراسة سابقة أن الساعات الذكية أقذر 30 مرة من مقاعد المراحيض، واقترحت دراسة أخرى أن شاشة الهاتف الذكي أكثر قذارة بثلاث مرات من مقعد المرحاض، بحسب صحيفة ميترو البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة، ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف «حامد»، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا، حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية، حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل، كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى، حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية، إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية، فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

«ديب سييك».. تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي

مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
  • اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف