تواصل نيابة المناخ ببورسعيد تحقيقاتها فى حادث وفاة فتاة فى الخامسة والعشرين من عمرها على يد شقيقها.

اقرأ أيضًا: 26 طعنة تُسطر سيناريو الختام في حياة سيدة على يد حبيب العُمر

جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختين جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة

وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وأمرت بتكثيف مباحث القسم جمع التحريات حول الواقعة ومعرفة أسباب الحادث، وضبط المتهم الهارب بعد تمكن الأهالى من ضبط المتهم الأول.

 

وكانت مستشفى النصر العام التابع للتأمين الصحى الشامل قد استقبلت ( فريدة . ن . أ . ع ) – 25 سنة جثمان هامد بعد تعرضها لحالة ذبح وطعنة نافذة بالقلب حيث تلقى اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بلاغا بوفاة فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين بالمنطقة الثامنة التابعة لحى المناخ، وعلى الفور أمر بتشكيل فريق بحث وتحرى لمعرفة سبب الحادث وضبط الجناة وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 جهود رجال الأمن متواصلة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث

أكدت التحريات المبدأية – حسب رواية شهود العيان – قيام شابين يستقلان درجاة بخارية باستيقاف الفتاة أثناء عودتها لمنزلها بعد انتهاء عملها بأحد المحلات وقام أحدهما بذبحها بسلاح أبيض ما بين الأذنين وطعنة بالناحية اليسرى من القلب ، وتمكن الأهالى من ضبط أحدهما ولاذ الآخر بالفرار، كما أكدت التحريات أن المتهم الرئيسى هو شقيق المجنى عليها ويدعى "محمد" وأنه يعاني من حالة نفسية وعصبية ورفض خطوبة المجنى عليها من أحد الشباب، وأن أسرته طردته خارج المنزل لتعاطيه مواد مخدرة وأنه لا يصلى ودخل فى طريق الإلحاد، وما زالت جهود رجال الأمن متواصلة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطبيب الشرعى مباحث القسم جهود رجال الأمن

إقرأ أيضاً:

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة

 

 

دخلت الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان مرحلة تصعيدية خطيرة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين وزارتي الخارجية في البلدين، ما يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين الجارين.

وجاء ذلك بعد مقتل عدد من السودانيين في جنوب السودان، وادعاءات حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في النزاع الدائر بالسودان، إضافة إلى مزاعم عن وقوع انتهاكات بحق رعايا جنوب السودان في مدينة ود مدني.

إجلاء السودانيين من جنوب السودان بعد هجمات انتقامية

أقدمت السلطات السودانية، هذا الأسبوع، على إجلاء أكثر من 800 مواطن سوداني من جنوب السودان، بعد تعرض 16 سودانيًا للقتل في مناطق متفرقة، فيما وصفته الخرطوم بأنه "حملات انتقامية" استهدفت السودانيين على خلفية مزاعم عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في ود مدني، عقب سيطرة الجيش السوداني على المدينة في 11 يناير الماضي.

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان بيانًا رسميًا، يوم الثلاثاء، دعت فيه مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى دعم طلبها بإجراء "تحقيق موثوق" حول ما أسمته بـ "مذبحة ود مدني"، متهمة القوات السودانية بارتكاب انتهاكات بحق الجنوبيين المقيمين هناك.

الخرطوم تتهم جوبا بالتحريض على العنف

وردًا على هذه الاتهامات، أصدرت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، بيانًا نددت فيه بموقف نظيرتها في جوبا، معتبرة أن الإشارة إلى "مجازر مروعة" ضد رعايا جنوب السودان في ود مدني ليست سوى تضخيم وتهويل للأحداث، يهدف إلى التحريض على استمرار العنف ضد السودانيين في جنوب السودان.

وأكدت الخارجية السودانية أن "هذا التحريض" أسهم بشكل مباشر في تصاعد الاعتداءات على السودانيين في جنوب السودان، حيث قُتل 16 شخصًا وتم نهب ممتلكاتهم، كما انتقد البيان صمت حكومة جنوب السودان عن الجرائم التي ارتُكبت ضد اللاجئين السودانيين في أراضيها، والذين لجأوا إليها هربًا من الحرب في بلادهم.

جدل حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب السودانية

الأزمة تفاقمت بعد تصريحات عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، في 20 يناير الماضي، والتي زعم فيها أن 65% من القوة القتالية لقوات الدعم السريع تتكون من مرتزقة جنوب سودانيين، وهو ما اعتبرته حكومة جوبا "مزاعم زائفة وخطيرة".

لكن في تطور لافت، أقرت وزارة الخارجية في جنوب السودان لاحقًا، بوجود مقاتلين من جنوب السودان في صفوف قوات الدعم السريع، لكنها شددت على أن نسبتهم لا تصل إلى 65%، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين ينتمون في الغالب إلى جماعات معارضة لا تسيطر عليها حكومة جوبا.

وفي المقابل، استنكرت وزارة الخارجية السودانية موقف جوبا، معتبرة أن إقرارها الضمني بمشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب يتناقض مع تصريحاتها السابقة، حيث سبق لها أن نفت أي علم لها بمشاركة مواطنيها في النزاع.

كما أشارت إلى أن تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، والإعلام الاستقصائي وثّقت بوضوح وجود قنوات دعم لوجستي ومالي تصل إلى قوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، وهو ما أثار قلق الخرطوم ودفعها إلى مطالبة جوبا باتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه هذه القضية.

اتهامات متبادلة بالتجنيد لصالح النزاعات الإقليمية

وفي تصعيد جديد، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، بيانًا مضادًا اتهمت فيه الجيش السوداني بتجنيد مقاتلين من جنوب السودان وإرسالهم إلى اليمن، للمشاركة في القتال هناك ضمن ترتيبات اتخذتها الحكومة السودانية.

وزعمت الوزارة أن العديد من المجموعات المسلحة التي جندها الجيش السوداني تقاتل إلى جانبه حاليًا، في إشارة إلى أن السودان أيضًا يستعين بمقاتلين أجانب لدعم قواته، كما تتهم الخرطوم جوبا بالتورط في دعم قوات الدعم السريع.

انعكاسات الأزمة على العلاقات الثنائية

هذا التصعيد الدبلوماسي بين البلدين يأتي في وقت يحاول فيه السودان لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام داخل جنوب السودان، حيث استضافت مدينة بورتسودان مؤخرًا محادثات سلام بين حكومة جوبا وفصائل معارضة، برعاية جهاز المخابرات العامة السوداني.

ورغم ذلك، فإن الأزمة الحالية قد تلقي بظلالها على هذه الجهود، خاصة أن الاتهامات المتبادلة تعكس تراجعًا كبيرًا في مستوى الثقة بين الجانبين، مما قد يعيق أي تعاون مستقبلي بين البلدين في ملفات سياسية وأمنية واقتصادية حساسة.

هل يتدخل المجتمع الدولي؟

مع تصاعد حدة التصريحات والمواقف، يظل السؤال الرئيسي ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل لاحتواء الأزمة، خاصة أن هناك دعوات داخل جنوب السودان لمجلس الأمن والاتحاد الأفريقي للضغط على السودان للتحقيق في أحداث ود مدني.

في المقابل، تسعى الخرطوم إلى تدويل قضية المرتزقة الجنوب سودانيين، عبر تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الجماعات المسلحة في جنوب السودان في تأجيج الصراع داخل الأراضي السودانية.

ومع استمرار الأزمة دون بوادر حل، تبقى العلاقات بين البلدين على المحك، وسط مخاوف من أن تتحول التوترات الدبلوماسية إلى صدامات أكثر تعقيدًا على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • بعد إحالته للمفتي.. التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل نجل مالك مقهى أسوان بالكوربة
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة
  • حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية
  • ضبط صيدلي يروج عقاقير مخدرة بـ أبو النمرس
  • أمه وشقيقه وزوج شقيقته| القصة الكاملة لجريمة عاطل الهرم.. ماذا فعل؟
  • إحالة قاتل طفل رجماً بالحجارة في بئر الأقصر للمفتي
  • الدراما الصعيدية تكتسح موسم رمضان 2025 (التفاصيل الكاملة)
  • بالأرقام.. تطوير مناخ بورسعيد يستقبل 35 ألف مواطن وينهي 99% من طلباتهم
  • التحريات :إصابة شخصين إثر تصادم أتوبيس وسيارتى نقل وملاكى بدائرى الوراق