افكار توزيعات المولد النبوي 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
افكار توزيعات المولد النبوي للاطفال ... في مثل هذه المناسبات السعيدة هنالك العديد من الأشخاص الذين يحبون أن يميزوا هذا اليوم بأفكار مختلفة لصنع الهدايا والبطاقات وتوزيعها على الأصدقاء والأحبة بمناسبة حلول يوم المولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي، وإليكم مجموعة من أفكار توزيعات المولد النبوي الشريف للأطفال
معلومات عن المولد النبوي الشريفيعدُّ يوم المولد النبوي الشريف من أعظم الأعياد في العالم الإسلامي، فقد ولد في مثل هذا اليوم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واختلف الفقهاء في تحديد يوم ولادته صلى الله عليه وسلم، ولكن أرجح الأقوال أنَّه ولد في 12 من شهر ربيع الأول في عام الفيل، وقد أطلق على ذلك العام عام الفيل نسبة إلى أبرهة الحبشي الذي هاجم مكة المكرمة بالفيلة وحاول هدم الكعبة ولكن الله تعالى أهلكه بطيور أبابيل ترميه بحجارة من سجيل.
وتحتفل معظم الدول الإسلامية في هذا اليوم الذي يكون يوم إجازة رسمية أيضًا في معظم الدول في العالم الإسلامي، وتقام الكثير من المظاهر الاحتفالية والفعاليات التي تعبر عن مدى الاهتمام بهذه المناسبة، ومن أجل إظهار مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميع الناس، والتذكير بسيرته العطرة.
متى المولد النبوي الشريفيأتي يوم المولد النبوي الشريف 1445 حسب التاريخ الميلادي تصادف يوم الأربعاء 27/9/2023م، ولذلك يسارع المسلمون بالتجهيز لفعاليات ذلك اليوم على أكمل وجه.
افكار توزيعات المولد النبويتعدُّ هذه المناسبة فرصة من أجل تقديم الهدايا البسطة للأطفال وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، وتنمية المشاعر الدينية في قلوبهم أيضًا، وتعليمهم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك توجد كثير من أفكار التوزيعات من أجل المولد النبوي الشريف للأطفال، وفيما يأتي افكار توزيعات المولد النبوي
صناعة أشكال مختلفة للشعارات الإسلامية مثل مجسم الكعبة أو مجسم مسجد وما إلى هنالك. إعداد كتيبات صغيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أحاديثه الشريفة وتغليفها بملصقات عليها عبارات وشعارات دينية متميزة. تجهيز هدايا أقلام ووضع ملصقات دينية عليها تذكر بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. توزيع قطع حلوى أو شوكولا وتغليفها أيضًا بورق عليه رسوم دينية مثل الكعبة المشرفة أو صورة مسجد، أو عبارات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. إعداد تصميمات عن المولد النبوي الشريف ملونة ومميزة وتوزيعها على الأطفال. توزيعات المولد النبوي الشريف بالصوريفضل كثيرون مشاهدة الصور والاستفادة منها بشكل مباشر، أو طباعتها والاستعانة بالأوراق التي تحمل صورة تلك التوزيعات، فيما يأتي سيتم إدراج بعض الأفكار الرائعة والسهلة من أجل توزيعات المولد النبوي الشريف الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم:
أفكار إضافية لتوزيعات المولد النبوي هدايا تذكارية بسيطة على رموز إسلامية تشير إلى هذا اليوم المبارك، مثل حمالات المفاتيح والساعات والجزادين وغير ذلك. تصميم أكياس قماشية أو إحضارها جاهزة وعليها صورة الكعبة أو أية رموز دينية ووضع قطع حلوى وهدية تذكارية بسيطة فيها مثل سواك أو سبحة وما إلى هنالك. هدايا تذكارية بسيطة على رموز إسلامية تشير إلى هذا اليوم المبارك، مثل حمالات المفاتيح والساعات والجزادين وغير ذلك. إعداد مطويات تتحدث عن التفاصيل المهمة في مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوزيعها على الناس. طباعة أسئلة تدور حول مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة من أجل تداولها بين الناس ونشر مثل هذه المعلومات بأسلوب مميز. المصدر : وكالة سوا - وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله علیه وسلم المولد النبوی الشریف هذا الیوم من أجل
إقرأ أيضاً:
مرحبا شعبان
عندما يهلُّ علينا شهر شعبان ندرك ونستشعر ونحس بأننا على أعتاب وأبواب شهر كريم هو شهر رمضان، وقد كان الصالحون يدركون فضل هذين الشهرين الكريمين شعبان الذى يعدونه مقدمة لرمضان، ورمضان الذى يجعلونه مقصدهم ومحور اهتمامهم، فستة أشهر يسألون الله عز وجل أن يبلغهم إياه، وستة أشهر أخرى، رمضان وخمسة أشهر بعده، يسألونه سبحانه وتعالى أن يتقبله منهم.
وكانوا يتخذون من شعبان توطئة وتهيئة لاستقبال هذا الشهر الكريم، ولنا ولهم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، حيث تقول السيدة عائشة رضى الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِى شَعْبَانَ»، ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قال:«هُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ».
وإذا كان أهل الدنيا يستعدون كل الاستعداد لأمور دنياهم ويخططون لها، وحق لهم، وهو أمر محمود لمن يعمل ويخطط لإنجاح ما هو مقبل عليه من عمل، فإن شهرًا كريمًا بما فيه من ليلة هى خير من ألف شهر لجدير أن نعد أنفسنا وأن نهيأها لاستقباله مبكرًا.
وتكون هذه التهيئة بالحرص على النوافل وقيام الليل والإكثار من الصيام فى شعبان اقتداء بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحرص على أداء الفرائض، ولا سيما صلاة الفجر وأداؤها فى جماعة طوال شهر شعبان.
وإذا كان رمضان شهر القرآن، فلنبدأ رحلتنا مع القرآن مبكرًا، فهمًا ودراسةً وتفقهًا، وإذا كان رمضان شهر البر والإحسان والجود والكرم، فلنبدأ من الآن فى إعداد أنفسنا لإخراج زكاة أموالنا فى رمضان رجاء التعرض لنفحات الله عز وجل فيه بمضاعفة الحسنات، ولنكثر من الصدقات قبيل رمضان، لإحداث التكافل الإنسانى والتوازن المجتمعى بإدخال السعادة والبهجة والسرور على الأسرة الفقيرة والأكثر فقرًا، بحيث لا يكون بيننا فى هذا الشهر الكريم جائع ولا محروم، حيث يقول نبينا: «مَا آمَنَ بِى مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٌ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ»، فقَالَ أَبو سَعِيد الْخُدْرِيّ: «فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا فِى فَضْلٍ».
وقد جعل الإسلام جزاء من يطعمون الطعام وثوابهم عظيما، فقال سبحانه: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا». وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة، ويقول صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ، قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ».
شهر شعبان على ما عليه جمهور أهل العلم هو شهر تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، حيث يقول الحق سبحانه: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِم وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ».
ومن ثمة نقول مرحبا شعبان ومرحبا بنسائم رمضان.. فيا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر.. اللهم بلغنا رمضان بكل خير.
الأستاذ بجامعة الأزهر