انطلاق حملات المرشحين للمجلس الوطني.. دعوة إلى الواقعية والبعد عن الوعود الفضفاضة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشهد الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023 تفاعلاً كبيراً من الناخبين الذين شددوا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي على ضرورة تحلي البرامج الانتخابية بالواقعية، والابتعاد عن الوعود والتعهدات الفضفاضة.
وتمثل الحملات التي انطلقت أمس الاثنين، فرصة للمرشحين للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية، لإقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.معايير البرنامج الانتخابي المؤثر
ووضع دليل "بناء القدرات البرلمانية لمجتمع دولة الإمارات" الصادر عن اللجنة الوطنية للانتخابات، 6 معايير رئيسية لإعداد برنامج انتخابي مؤثر انتخابي مؤثر، ليكون قصيراً وبسيطاً، صادقاً وموثوقاً، وأن يتضمن القضايا التي تهم الناخبين، ومختلفاً عن الآخرين، ويخاطب العقل والقلب، والهادف.
ودعا الدليل المرشحين إلى وضع برامج انتخابية قادرة على منافسة البرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين، لأن المرشح لن يكون وحده في غمار الحملات الانتخابية، بـل يمكن أن يتشابه مضمون برنامجه الانتخابي مع العديد من البرامج الانتخابية الأخرى.
ودعا الدليل المرشح لمخاطبة الناخبين حسب ميولهم واهتماماتهم، فإذا كان مركز ثقـل وتأثير الناخبين من الشباب، فعليه التركيز على قضايا الشباب، أما إذا كان مركز ثقل وتأثير الناخبين من النساء؛ فعليه أن يركز على قضايا المرأة.
أنواع الاستمارات المطلوبة في #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/zDPgSGNy0F
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 7, 2023 خطة العملوأوضح الدليل أن البرنامج الانتخابي للمرشح هـو خطة عمله أو برنامجه طيلة مدة عضويته فـي المجلس الوطني الاتحادي في حال فوزه، بمعنـى أن الأسئلة التـي سيطرحها علـى الوزراء والمواضيع العامة التي سيتبناها يجب أن تعكس وتعبر عن هـذا البرنامج.
ودعا الدليل المرشحين للتحلي بالواقعية في وعودهم الانتخابية وما سيفعلونه بعد نجاحهم، وحضهم على إبداء الاحترام والتقدير لكل ما يقال عنهم حتى وإن اختلف معهم، وأن يعبروا عن التضامن مع آراء الآخرين.
وأكد الدليل أن هدف الترشح، هو تحقيق مصالح الناخبين بما لا يتعارض مع المصالح العامة للدولة، ولذلك على المرشـح قراءة الدستور أكثر من مرة، ومعرفة العلاقة بين السلطات الاتحادية، وموقع المجلس الوطني الاتحادي منها، والحقوق والحريات التي يكفلها الدستور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام