وزير الطيران المدني الليبي: اختفاء 25% من مدينة درنة.. وعدد الضحايا يزداد كل دقيقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال هشام شكيوات، وزير الطيران المدني بالحكومة الليبية، إن الوضع في ليبيا سيء للغاية، إذ إن حجم الكارثة كبير يفوق قدرات الدولة في التعامل مع هذا النوع من الكوارث، وعدد الضحايا يتزايد بمرور الوقت، حيث تجاوز عدد الوفيات نحو 1500 مواطن إلى جانب ارتفاع عدد المفقودين، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ وقوات الجيش في تسابق مع الزمن لانتشال الأحياء ومحاولة إرجاع الخدمات في المدينة من كهرباء واتصالات.
حالة مدينة درنة بعد العاصفة دانيال
وأضاف «شكيوات»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 25% من مدينة درنة اختفى تماما من سطح الأرض بسبب العاصفة دانيال، أما باقي أجزاء المدينة تضررت نتيجة انجراف المياه لمساكن المواطنين وأصبحت غير صالحة للسكن، مشيرا إلى أن هذه المدينة تعيش وضع إنساني حرج للغاية، وهناك قلة في بعض المواد الغذائية بسبب الوضع المربك الذي يعيشه المواطنون.
استمرار عمل فرق الإنقاذ والجيش الليبيوتابع، أن عدد ضحايا العاصفة يزداد كل دقيقة، ومازالت فرق الإنقاذ والجيش الليبي يعملون في منطقة درنة لينتشلوا المفقودين، لذلك لا يوجد رقم ثابت لعدد الضحايا أو المفقودين حتى الآن، متوقعا ارتفاع أعداد الضحايا، موضحا أن عاصفة دانيال أثرت في حركة الملاحة الجوية، إذ توقفت تماما، والجو الآن في منطقة درنة طبيعي، كون العاصفة غادرت الأراضي الليبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال دانيال عاصفة دانيال ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.