الوكيل الجريبي يطلع على نشاط مكتب الوجبات الزكوية في المحافظة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سقطرى(عدن الغد)خاص:
أطلع وكيل محافظة سقطرى رائد الجريبي، اليوم على نشاط مكتب الوجبات الزكوية في المحافظة وجهوده في تحصيل الموارد الزكوية وفقاً للقانون واللوائح المنظمة للتحصيل.
وقال الوكيل الجريبي، أن تأتي زيارته لمكتب الواجبات بناء على توجيهات محافظ المحافظة المهندس رأفت الثقلي، للوقوف على سير العمل المكتب في تحصيل الموارد الزكوية والاطلاع على أهم احتياجاته وتذليل الصعوبات التي تواجهه للدفع بنشاطه بشكل أكبر لتحقيق مؤشرات إيجابية في عملية التحصيل .
وأكد الوكيل الجريبي، حرص السلطة المحلية على تعزيز الرقابة في تحصيل الموارد المالية بكافة أوعيتها، لدورها في تنمية المحافظة .
من جانبه قدم مدير عام مكتب الواجبات الزكوية صبري خميس رجب ، خطة المكتب لعامي 2023-2024م والتي تتضمن الخطوات العملية للمكتب لتحصيل الموارد الزكوية والحصر الميداني لمكلفي الزكاة في المحافظة وتصنيفها إلى فئات بحسب نشاطهم التجاري وتحديد ما عليهم من مستحقات زكوية للدولة، وكذا أهم الصعوبات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية والجهود التي تتطلب لتجاوزها .
رافق الوكيل في زيارته مدير عام مكتب المحافظ فهمي علي ابراهيم، و مدير عام الشرطة العقيد ركن علي الدكسمي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.