أكدت  نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على تكثيف الحملات الرقابية والتموينية والمتابعة الميدانية المستمرة على المخابز و الأسواق والمحلات والمصانع الغير مرخصة لضبط الأسواق والتأكد من جودة السلع وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي .

بالصور.. متابعه أعمال تكريك وتطهير مرسى الصيادين «جونة التراكي» بإدكو غلق محل شهير بدمنهور لبيع عصائر غير صالحة للاستهلاك الآدمى

وقامت مديرية التموين والتجارة الداخلية برئاسة مجدي الخضر بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري، وتحت إشراف مفتاح عبداللطيف مدير عام التجارة الداخلية و  سمير البلكيمى مدير الرقابة التموينية بتنفيذ عدة حملات تموينية بمركز دمنهور أسفرت عن :

ضبط 8 صفائح وقرص جبنة رومى منتهى الصلاحية كما تم تحرير محضرين بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي.

تم تحرير 40 محضرا عدم الإعلان عن الأسعار  خلال حملات على أسواق الخضر والفاكهة بمراكز دمنهور وأبو حمص وكفر الدوار وإيتاى البارود.

وبحملة مماثلة بمركز إدكو، تم ضبط 63 عبوة مبيدات زراعية منتهية الصلاحية ومحل بقالة لعدم الإعلان عن الأسعار و3 محلات جزارة لعرضها للبيع لحوم مكشوفة ومعرضة للتلوث.

وبمركزى شبراخيت وأبو حمص تم ضبط 14 مخبزا لإنتاجها خبزا ناقص الوزن و7 مخابز قامت بإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، إضافة إلى 17 مخبزا بلديا لعدم الإعلان عن الأسعار وتحرير محضر توقف عن الإنتاج بدون إذن و محضر تصرف فى شيكارتين دقيق بلدى مدعم.

وبكوم حمادة ضبط 37 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى داخل أحد المطاعم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة الحملات الرقابية تموين البحيرة غير صالحة للإستهلاك الآدمي غير مطابق للمواصفات لحوم غير صالحة للاستهلاك لحوم غير صالحة مديرية التموين والتجارة الداخلية منتهية الصلاحية

إقرأ أيضاً:

كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طائرة الأنديز واحدة من أشهر كوارث الطيران في التاريخ ومن أصعب القصص لضحايا الطائرة بين كوارث الطيران، "الرحلة 571" لسلاح الجو الأوروغوياني والتي عرفت بـ"كارثة رحلة الأنديز" أو "معجزة جبال الأنديز" هي رحلة كانت بين مونتيفيديو في الأوروغواي وسانتياغو في التشيلي في عام 1972، والطائرة في رحلتها تحطمت وسط جبال الأنديز في المحافظة الأرجنتينية مندوسا وبالقرب من مدينة مالارغي، ومن بين ركاب الطائرة الأربعين وأعضاء الطاقم الخمسة، توفي 29 راكبا أثناء التحطم.

وأصبح باقي الركاب من الناجين في مكان شديد البرودة وغير متوفر به أي وسائل للحياة، وجد الناجون راديو الطائرة، وتابعوا عمليات البحث عنهم والتي ظلت عدة أيام وعرفوا من خلال الراديو أنها قد توقفت أيضا بعد أيام من التحطم، وأنهم أصبحوا منعزلين بدون أكل على ارتفاع 3600 متر في ظروف جوية صعبة وقاسية جدا، وكان الركاب عبارة عن عدد من الطلاب وأعضاء فريق اتحاد الرغبي لفريق "مونتيفيديو أولد كريستيانز" الذي كان المقرر أن يقوم بمباراة في تشيلي.

بسبب سوء الأحوال الجوية وتقدير الوضع الخاطئ من الطيار خاطئاً، واجهت الرحلة مشكلة مبكرة جداً وتحطم وكسر جزء من الجناح الأيمن، ثم انطلق الجزء المتحطم وضرب زعنفة الطائرة وألحق بها ضرراً كبيراً ترك فجوة في وسطها، وكان الجناح الأيسر بدوره متحطماً بعد إصطدامه بإحدى القمم الجبلية، ثم تحطم بعد ذلك جسم الطائرة على ارتفاع 3600 متر في منطقة نائية في إقليم مالارغي على الحدود الأوروغويانية التشيلية، ووجد الناجون أنفسهم محاصرين في إحدى القمم بين الثلج والبرد، وبعد انتهاء ما تبقى لهم من طعام، وتوقف عمليات البحث عنهم قرر الناجون أكل لحم الضحايا المتوفين بكميات قليلة للبقاء على قيد الحياة فكانت أجسادهم محفوظة بسبب البرد والثلج.

وبعدة عدة أيام أخرى من الوضع الكارثي غطى انهيار ثلجي الطائرة التي كانت مأوى للناجين، وأودى بحياة ثمانية أشخاص منهم، واتفق الناجون منذ الأيام الأولى للحادث على تنظيم خروج مجموعات للبحث عن أماكن يتواجد فيها الناس للحصول على النجدة والمساعدة وتم تنظيم عدة دورات حول الطائرة للبحث عن أثر للحياة ولكن البرد والارتفاع وسوء التغذية والعمى الثلجي فشلت مهمتهم وتسببت في شل حركة الناجين، وبعد فترة تخطت الشهرين اتفق اثنان من الناجين على الخروج للبحث عن النجدة وأخذوا معهم أكثر الألبسة حرارة وقدر كافي من لحم أصدقائهم الضحايا، وبعد عشرة أيام من السير قطع خلالها السلسلة الجبلية، توقفا بجانب أحد الأنهار حيث كانا قد أهلكهما التعب وسوء التغذية حتى وجدهما راكب خيل تشيلي يدعى وأبلغ السلطات بوجودهما.

وبسبب الاثنين الذين وصلوا للنهر وعرفت السلطات بهم خرجت مروحيتين عسكريتين إلى موقع الحادث حيث دلهم عليه أحد الناجين وتم إنقاذ نصف الناجين الـ16، وتم إنقاذ النصف الآخر في اليوم التالي لسوء الأحوال الجوية، وأرسل جميع الناجين إلى المستشفيات لعلاجهم لأنهم كانوا يعانون من سوء تغذية وجفاف ونقص فيتامينات، وعادت قوات النجدة مرة أخرى إلى مكان تحطم الطائرة لأخذ جثث الضحايا، وفتح تحقيق لأسباب تحطم الطائرة، وكانت إجمالي المدة التي تواجد فيها الناجين بمكان الحادث 72 يوما من العذاب وبرودة الجو وسوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • جودة مياه نهر السين أصبحت صالحة للسباحة
  • أمام عجز وزارة صديقي.. أسعار لحوم الإبل تصل 120 درهماً بالأقاليم الجنوبية
  • كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟
  • تموين البحيرة تضبط 1000 عبوة جيلي داخل مصنع " بير سلم " بدمنهور
  • في طرابلس.. مُصادرة 100 كيلو من الموزاريلا الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك (صور)
  • أسباب تدهور كهرباء عدن في الأسابيع الأخيرة
  • شمال سيناء تتسلم 2.5 طن من لحوم الأضاحي
  • تموين بني سويف يحرر 558 محضرا مخالفًا
  • «تموين القاهرة»: انتظام صرف السلع التموينية لـ7 ملايين مواطن
  • استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي بقنا