تصميم خارجي جريء يحبس الأنفاس ويصدح بالفخامةعودة الأسطورة: “المركزية تويوتا” تطلق تويوتا كراون في الأردن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أطلقت “المركزية تويوتا” الجيل السادس عشر من سيارة تويوتا كراون في الأردن. وتُعدّ هذه السيارة الرائدة التي طال انتظارها محط أنظار وإلهامًا لعشاق السيارات لما تتمتع به من تصميم جريء، وتسارع قوي، وراحة فائقة؛ إذ صُمِّمَت لتوفير تجربة قيادة تفاعلية تتجاوز التوقعات، وإضافة معيار جديد في فئة السيارات الفاخرة في المنطقة.
جاء حفل إطلاق هذه السيارة المحبوبة منذ خمسينات القرن الماضي على هامش حفل “كاسيت” الذي أحياه النجم المصري إيهاب توفيق مؤخرًا في مادبون، بمشاركة الدي جي سعيد مراد، والفنان اللبناني زياد مالك، وسط حضور جماهيري كبير.
مزايا سيارة تويوتا كروان ومواصفاتها
لتحقيق أسلوب قيادة أكثر تشويقًا، تأتي سيارة تويوتا كراون بشكل حصري مع خيارين من أنظمة الدفع الصديقة للبيئة؛ الخيار الأول هو نظام “هايبرِد” كهربائي جديد يتألف من قسمين، في الجزء الأمامي موتور كهربائي ومحرك رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر هو الأول من نوعه في تويوتا مزود بشاحنٍ توربيني ويتصل بناقل حركة أوتوماتيكي مباشر بست سرعات. وفي الجزء الخلفي، موتور كهربائي يبرد بواسطة الماء وينقل القوة مباشرة إلى الإطارات الأربعة؛ مما يضمن استجابة مميزة وتسارعًا متناسقًا وسلسًا. وتبلغ القوة الإجمالية للنظام 348 حصانًا، مع عزم دوران يبلغ 460 نيوتن-متر.
أما الخيار الثاني، فهو أيضًا نظام “هايبرِد” كهربائي ويتكون من موتورين كهربائيين ومحرك رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر، مع قوة إجمالية للنظام تبلغ 222 حصانًا وعزم دوران يبلغ 221 نيوتن-متر. ويحقق النظام الكهربائي الـ “هايبرِد”، المقترن بناقل الحركة المتغير المستمر بخاصية التحكم الكهربائي (e-CVT)، أفضل كفاءة في استهلاك الوقود، مما يرتقي بتجربة القيادة إلى آفاق جديدة.
التصميمان الداخلي والخارجي لسيارة تويوتا كراون
يجمع التصميم الخارجي لسيارة تويوتا كراون بين البساطة والحداثة ويتناغم مع الميزات الداخلية ذات الجودة العالية؛ مما يجعل السيارة مثالية للجميع. وصُمِّمَت المقصورة الداخلية لتوفير الراحة والملاءمة. ويُوفّر الارتفاع الفريد لسيارة تويوتا الجديدة رؤية أفضل للطريق، ويُسهّل الدخول إليها والخروج منها.
تتميز مقصورة كراون الجديدة بترابط سلس بين التصميم الأنيق والفخامة الرائعة والراحة المعززة، وتبرز جميعها من خلال مجموعة من الميزات المتقدمة، بما في ذلك شاشة عرض المعلومات المتعددة مقاس 12.3 إنش تعمل باللمس ومتوافقة مع نظامَيْ أجهزة الهواتف الذكية Apple CarPlay® وAndroid Auto™، وشاشة ملونة للعدادات مقاس 12.3 إنش تتيح للسائق الاختيار من بين 12 نمطًا لتناسب أذواقهم، وشاشة ملونة لعرض البيانات على الزجاج الأمامي (HUD)، ونظام تكييف هواء أوتوماتيكي ثنائي المناطق مع فتحات تهوية خلفية، ونظام صوت محيطي (JBL) مكون من 11 مكبر صوت، وسقف بانورامي، ومقاعد أمامية مهواة وقابلة للضبط كهربائيًا، ومقاعد خلفية قابلة للتقسيم والإمالة بنسبة 60/40. وعلاوةً على ذلك، توفر سيارة كراون الجديدة المزيد من الملاءمة مع خاصية فتح صندوق الأمتعة أو إغلاقه كهربائيًا دون استخدام اليدين في حال انشغالهما بحمل أي أغراض؛ إذ يتم ذلك بمجرد تحريك القدم بالقرب من المستشعر الموجود أسفل غطاء المصد الخلفي.
وكما هو الحال في جميع طرازات تويوتا، تبقى السلامة في مقدمة أولويات سيارة تويوتا كروان الجديدة. فيُمكِن للسائق والركاب الشعور بالطمأنينة وراحة البال من خلال نظام “تويوتا سيفتي سينس” المتطور؛ فهو يشمل باقة من تقنيات السلامة المتقدمة وأنظمة المساعدة للسائق، بما في ذلك نظام الأمان قبل التصادم (PCS) المزود بنطاق رصد واكتشاف أوسع لكل من السيارات والمشاة والدرّاجات الهوائية والنارية، كما يتضمن قدراتٍ وميزاتٍ أخرى، مثل: نظام مكابح الطوارئ التلقائية، ونظام مساعد التوجيه في حالات الطوارئ، ونظام منع التسارع عند السرعات المنخفضة.
وعلاوة على ذلك، جُهِّزَت سيارة تويوتا كراون الجديدة بأول نظام المساعدة على الخروج الآمن (SEA) من تويوتا، الذي يستخدم حساس رصد النقطة العمياء (BSM) للمساعدة في الحد من وقوع الحوادث. ويعمل هذا النظام المبتكر من خلال الكشف عن حركة المرور أو راكبي الدراجات الذين يقتربون من خلف السيارة؛ إذ يقوم تلقائيًا بإلغاء إمكانية فتح الباب بشكل مؤقت إذا حاول أحد الركاب فتحه، وذلك لتجنب الاصطدامات المحتملة. وبالإضافة إلى ذلك، تأتي سيارة تويوتا الجديدة مزودةً بثماني وسائد هوائية تعمل بنظام تقييد الحركة التكميلي (SRS)، ونظام التحكم بثبات السيارة (VSC)، ونظام منع الانزلاق (TRC)، ونظام فرامل مانعة الانغلاق (ABS)، وموزع إلكتروني لقوة الكبح (EBD)، ونظام مساعد الكبح (BA)، ونظام مراقبة صف السيارة (PAM)، ونظام دعم ركن السيارة بالمكابح (PKSB)، ونظام التنبيه إلى حركة المرور الخلفية (RCTA)، ونظام التحكم في بدء القيادة (DSC)، ونظام شاشة الرؤية البانورامية (PVM)، ونظام تنظيف الكاميرا الخلفية، ونظام المساعدة في بداية صعود المرتفعات (HAC)، بالإضافة إلى العديد من الميزات الأخرى.
ترحب “المركزية تويوتا” بالعملاء في معرض تويوتا في شارع مكة في عمّان، لاستكشاف الراحة الاستثنائية والسلامة المتقدمة والميزات المتطورة لسيارة تويوتا كراون. ومن خلال الشراء من الوكيل المعتمد، يمكن للعملاء الاستمتاع بضمان الجودة والحوافز الحصرية وقطع غيار تويوتا الأصلية وخدمات ما بعد البيع الشاملة في مركز خدمة “المركزية تويوتا” للحصول على سيارة موثوقة وتجربة ملكية سلسة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة لسیارة تویوتا من خلال
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تطلق تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية”
أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية” الذي يأتي ضمن منظومة مبادرات “دبي للثقافة” الهادفة إلى تحقيق إستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، وانسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب.
ويستعرض التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركة “دينار ستاندرد” المتخصصة في أبحاث إستراتيجيات النمو والاستشارات وتمكين المؤسسات من تحقيق التأثير العالمي المسؤول، سلسلة الإنجازات التي حقّقتها دبي في قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، والمقوّمات التي مكّنتها من تحقيق أهداف رؤيتها الثقافية، وأبرز الأرقام التي ترصد التحوّلات في المشهد الثقافي فيها، كما يُقدّم قراءةً تحليليةً لأداء الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، وما يتمتع به من إمكانيات وفرص استثمارية متنوعة.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أنّ الإبداع يُمثّل قوة ثقافية واجتماعية واقتصادية وحضارية مُلهمة، ويُشكّل ركيزةً أساسية في بناء مستقبل المجتمعات والمدن، لافتةً إلى انعكاساته الإيجابية على تشكيل ملامح اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، وقالت سموّها: “نجحت دبي عبر مسيرتها الطويلة وإنجازاتها النوعيّة في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية، لتصبح بفضل الفِكر الاستثنائي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مركزاً عالمياً اقتصادياً وثقافياً رئيسياً وحيوياً قادراً على المنافسة والتفوق، وواحدةً من أبرز المدن جاذبيةً لأصحاب المواهب والمستثمرين في ضوء منظومتها الاقتصادية المرنة، ومشاريعها ومبادراتها الطموحة، وما تقدمه من أفكار وفرص وآفاق واعدة للمبدعين وروّاد الأعمال، وهو ما يسهم في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي، ويُجسّد في نفس الوقت مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن”.
وأشارت سموّها إلى أن الأهمية الإستراتيجية للتقرير تنبع من تقديمه صورة شاملة ومتكاملة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، ودوره في استشراف ورسم ملامح مستقبل القطاع الإبداعي المحلي. وأضافت: “تواصل دبي تعزيز قوة صناعاتها الثقافية والإبداعية، من خلال تبنّي الحلول المبتكرة وتوفير بنية تحتية رقميّة متقدمة، وتهيئة بيئة متفردة قادرة على دعم وتمكين القطاع الثقافي والإبداعي وتهيئة منظومة متكاملة للثقافة والإبداع بالمراحل المختلفة لعملياتها بدءاً من الإبداع، والإنتاج والنشر والعرض وانتهاءً بالاستهلاك والمشاركة، وتشجيعه العاملين في هذا القطاع على تأسيس أعمالهم ومشاريعهم في الإمارة، عبر توفير الكثير من التسهيلات اللازمة للأعمال الإبداعية، ما أسهم في زيادة جاذبيتها وريادتها العالمية، وحوّلها إلى مركز ثقافي رئيس ومبتكر، وهو ما يتناغم مع إستراتيجيتها للاقتصاد الإبداعي”.
ويقدّم تقرير “دبي الإبداعية” لمحةً شاملة عن القطاع الإبداعي الذي يمثل رافداً اقتصادياً دولياً مهماً، حيث يشكل ما نسبته 6.1% من الاقتصاد العالمي، بقيمة إجمالية تقدر بـ 4.3 تريليون دولار، ويُظهِر أن الإمارات تمتلك أكبر قطاع إبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2021، ويصل حجمه إلى 13.7 مليار دولار.
وتشير البيانات الصادرة من مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى تحقيق قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية قيمة مضافة بلغت 21.96 مليار درهم في العام 2022، مسهماً بما نسبته 4.6% من مجمل الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، كما يُبيّن التقرير وصول عدد المؤسسات الربحية العاملة في القطاعات الإبداعية في دبي إلى 47 ألفا و544 شركة، أسهمت في توفير فرص عمل لـ 175 ألفا و727 موظفاً، ما يعكس حجم وتأثير الاقتصاد الإبداعي في الإمارة التي نجحت خلال عام 2023 في استقطاب 898 مشروع استثمار أجنبي مباشر في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع إلى 11.8 مليار درهم.
ويؤكد التقرير أن دبي أصبحت موطناً لأكثر من 40% من الأعمال الناشئة التي حصدت تمويلاً بلغ أكثر من مليون دولار، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتخذ 306 شركات ناشئة من الإمارة مقراً لها، وهو ما انعكس على مكانتها في مؤشر المدن الرقمية، إذ حلت في المرتبة الـ 15 عالمياً من حيث بيئة الأعمال في قائمة تضم 30 مدينة على مستوى العالم.
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إنّ الإمارة نجحت في تعزيز ريادتها العالمية بفضل رؤى قيادتها الرشيدة وبيئتها التشريعية والاستثمارية الجاذبة والداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من حاضنات للمشاريع الريادية والناشئة، منوهةً إلى أن تقرير “دبي الإبداعية” يعكس أداء وواقع القطاع الثقافي في الإمارة، ويبرز قدرته على الإسهام في تشكيل مستقبلها.
ويُقدم التقرير مجموعة شاملة من التوصيات لتعزيز نمو القطاع الإبداعي في دبي، ويسلط الضوء على أبرز النقاط المهمة للفرص الاستثمارية، مع التركيز على المجالات الثقافية والإبداعية الأكثر ديناميكية والأسرع نموًا، كما يحدد الابتكارات ذات الصلة ومجالات الفرص وموضوعات الاستثمار التي تستفيد من عضوية الإمارات في مجموعة “بريكس” لتوسيع نطاق التعاون الإبداعي وزيادة إمكانات توسع السوق.وام