نفى مسؤول أردني، الثلاثاء، أن يكون حادث إصابة 22 عاملا في ميناء العقبة جنوبي البلاد ناجما عن تسرب غاز الأمونيا، فيما أعلنت السلطات اتخاذ إجراءات احترازية في المنشآت الصناعية العاملة بالمنطقة.

وأكد محافظ العقبة خالد الحجاج أن 22 شخصا يعملون في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، غادروا مستشفى الأمير هاشم العسكري في العقبة، بعد إصابتهم بضيق تنفس جراء استنشاق أغبرة في مواقع عملهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وقال الحجاج إن غاز الأمونيا لم يكن السبب في إصابة العاملين بضيق التنفس موضحًا الإصابات تفاوتت بين الطفيفة والمتوسطة.

بدورها أفادت شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الحكومية اليوم الثلاثاء، بأن جميع الموانئ والمناطق الصناعية بجنوب العقبة تعمل بشكل طبيعي، بعد تقارير إعلامية عن إصابات بالاختناق بسبب مادة الأمونيا.

اقرأ أيضاً

ملك الأردن يدعو إلى محاسبة المقصرين بحادثة تسرب الغاز بالعقبة

من جهتها، أكدت مديرة مديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تغريد المعايطة، أن الحالات في المنطقة الصناعية الجنوبية لعاملين على البواخر، نتيجة أغبرة انتشرت جراء الظروف الجوية والرياح الشديدة المحملة بالأغبرة.

على صعيد متصل، أصدرت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية بيانا أكدت فيه أن السلطة قامت بمتابعة قراءات محطة الرقابة النوعية للهواء المحيط والموجودة في الموانئ الجنوبية حيث أظهرت أن جميع قراءات الغازات ضمن المواصفة الأردنية والحدود المسموح بها، باستثناء ارتفاعات طفيفة من الأغبرة تجاوزت 200 ميكرو جرام / متر مكعب خلافا للمعدلات الطبيعية السائدة في المنطقة.

وأضاف البيان أنه تم التبليغ من قبل غرف العمليات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة  عن وجود انبعاثات ورائحة غازات في منطقة الموانئ على الشاطئ الجنوبي.

وأكد أنه تم تفعيل الإجراءات الاحترازية في المنشآت الصناعية العاملة في المنطقة وذلك بإيقاف جميع العمليات لحين انتهاء الحالة الجوية، مضيفا أن أعمال الرصد والرقابة النوعية والهواء المحيط ستستمر لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية تزامناً مع زيادة الظروف الجوية المناخية المحملة بالأغبرة في المنطقة المحيطة

وسبق أن حدث تسرب في غاز الكلور السام إثر سقوط حاوية بميناء العقبة الأردني أواخر يونيو/ حزيران 2022 وأسفرت عن وفاة 13 شخصا.

وميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبره معظم واردات الأردن وصادراته، ويُعد أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً

حادث تسرب الكلور بالأردن.. ارتفاع القتلى لـ13 وإسرائيل تعرض المساعدة

المصدر | الخليج الجديد + بترا

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأمونيا الأردن العقبة الأردنية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروع "بيفار" باستثمارات 500 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم تدشين حجر أساس مشروع شركة “بينخهوا (بيفار) جروب - Binhua (Befar) Group” للكيماويات، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا - مصر" بالمنطقة الصناعية بالسخنة، لإقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية بطاقة 100 ألف طن، على مساحة 400 ألف متر مربع على مرحلتين، تبدأ بالمرحلة الأولى على مساحة 200 ألف متر مربع، على أن تشمل المرحلة الثانية توسعات على مساحة 200 ألف متر، بإجمالي تكلفة استثمارية قدرها 500 مليون دولار أمريكي، تعادل 25.5 مليار جنيه مصري، مقسمة على مرحلتين، بتكلفة استثمارية للمرحلة الأولى تبلغ 300 مليون دولار، و200 مليون دولار للمرحلة الثانية، بما يوفر نحو 800 فرصة عمل، ومن المقرر أن تنتهي أعمال الإنشاءات للمرحلة الأولى خلال 18 شهرًا.

يهدف المشروع إلى إقامة أول منشأة كيميائية خضراء في مصر والعالم، حيث يعتمد المشروع في مرحلته الأولى على الطاقة النظيفة في التشغيل، وأُقيمت المراسم بحضور اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة، وعدد من قيادات المطور الصناعي "تيدا-مصر"، وممثلي شركة المشروع.

أوضح رئيس الهيئة أن هذا المشروع يحمل في جوهره رسالة تتجاوز حدود الصناعة إلى آفاق الاستدامة، والريادة، والنهضة الاقتصادية المتكاملة، وتتجلى أهمية هذا المشروع في كونه ليس مجرد منشأة صناعية كبرى، وإنما منظومة متكاملة تعتمد على أسس الاستدامة البيئية، من خلال الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة متنوعة لتشغيل الوحدات الصناعية بالمشروع، مما يُعد تجربة مُلهمة لإقامة صناعة كيميائية تتناغم مع البيئة، وتلتزم بأعلى معايير الاستدامة، وتتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأضاف رئيس الهيئة أنه من الناحية الاقتصادية، يفتح هذا المشروع آفاقاً واسعة أمام الصناعات التكميلية، ويُعزز قدرات الدولة المصرية في تأمين احتياجاتها من منتجات استراتيجية تدخل في صناعات حيوية متنوعة، كما يُسهم في إحلال الواردات وخفض الفاتورة الاستيرادية، ويعزز من فرص توطين الصناعات الاستراتيجية وتصديرها إلى الأسواق المجاورة، خاصة أن موقع المصنع داخل المنطقة الاقتصادية يمنحه ميزة الوصول السريع إلى الموانئ البحرية، ومنها إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، لافتًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة لاستخلاص المعادن من مياه البحر لصناعة البروم وغيرها من الصناعات المكملة والمغذية.

من جانبه، أوضح ساي ينغ هوي، نائب الرئيس الأعلى لشركة بيفار، أن المجموعة تأسست عام 1968، وتتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 50 عامًا في مجالات المواد الكيميائية المتخصصة، والبتروكيماويات، وأعمال الطاقة الجديدة، وتُصدر منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم، كما تحتل المركز الأول في السوق الصينية في عدد من المنتجات، مثل كلوريد الأليل، وثلاثي كلورو الإيثيلين، والصودا الكاوية الحبيبية، ورقائق الصودا الكاوية، وغيرها، مؤكدًا أن المشروع سينطلق في أقرب وقت ممكن، بفضل الدعم القوي من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتعاون شركة تيدا الصينية الإفريقية للاستثمار، إلى جانب مساهمة العديد من الشركاء.

والجدير بالذكر أن مشروع “بينخهوا (بيفار) جروب - Binhua (Befar) Group” للكيماويات قد تم توقيعه خلال الجولة الترويجية لرئيس الهيئة على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي في سبتمبر 2024، وهو ما يعكس جدية الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

مقالات مشابهة

  • سيعمل على دعم التنمية الاقتصادية.. نقابات عمال مصر يكشف أهم مزايا قانون العمل الجديد
  • عمال الموانئ يرفضون استقبال سفينة تصل ميناء الدار البیضاء الجمعة وتحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • تدشين مشروع "بيفار" باستثمارات 500 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • خبير يوضح أهمية تطوير السيدة عائشة وتحويلها لمنطقة سياحية حضارية
  • بسبب الطقس.. تعليق الدراسة غدًا في جميع مدارس الشرقية
  • عاجل: تعليق الدراسة غداً في جميع مدارس الشرقية
  • إنجاز طبي أردني.. إجراء عملية جراحية لترميم عنق مريض هي الأولى من نوعها في العالم
  • الاستثمارات الصناعية .. خبراء يضعون روشتة للنهضة الاقتصادية لمصر
  • خالد الغندور يوضح موقف علي معلول بعد إصابة الثنائي كريم الدبيس ويحيى عطية الله
  • وزير الصناعة يبحث مع محافظي الأقصر وأسوان تحديات المناطق الصناعية