العراق يؤكد بدء إبعاد مجموعات كردية إيرانية مسلحة معارضة لطهران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بدأ العراق بإبعاد مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الايرانية عن المناطق الحدودية مع إيران، على ما أعلن الثلاثاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مضيفاً أنه سيتوجه إلى طهران للدفاع عن التدابير التي اتخذتها بلاده وتجنب تصعيد جديد.
وقصفت طهران العام الماضي أكثر من مرة مواقع لمجموعات معارضة كردية إيرانية، تتهمها بالمشاركة في الحراك الاحتجاجي الذي هزّ إيران إثر وفاة الكردية الايرانية مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022، بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق.
وأبرم البلدان في نيسان/أبريل "اتفاقاً حول الأمن". وتطالب طهران العراق بـ"نزع سلاح" مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية بحلول 19 أيلول/سبتمبر، وإخلاء مقراتهم لنقلهم إلى مخيمات، تحت طائلة الرد.
ورداً على سؤال الثلاثاء عن هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي، قال وزير الخارجية العراقي إن تلك المجموعات متواجدة في كردستان العراق منذ حوالى 4 أو 5 عقود.
وقال حسين إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد هذه المجاميع عن المناطق الحدودية وتم إسكانهم في مخيمات بعيدة في العمق العراقي وفي عمق كردستان".
وبدون أن يشير إلى نزع سلاح تلك المجموعات، أكد حسين أن الجانب العراقي "بدأ بتطبيق الاتفاقية بين الطرفين"، مضيفاً أنه "سوف نحمل هذه الرسالة معنا" خلال زيارته طهران الأربعاء.
مقتل سبعة عناصر من حزب العمال الكردستاني في قصف تركي في العراقإقليم كردستان العراق يحدّد شباط/فبراير 2024 موعداً جديداً لانتخاباته البرلمانيةحزب العمال الكردستاني يعلن انتهاء الهدنة الأحادية الجانب في الصراع مع أنقرةوقال حسين "نتوقع من الجانب الإيراني عدم استعمال العنف ضد كردستان العراق وبالتالي ضد سيادة العراق".
وأشار إلى أن المباحثات مع الجانب الإيراني تتعلق "بالسياسة العراقية الواضحة...بعدم السماح لهذه المجموعات وهي مجموعات معارضة بعبور الحدود واستعمال السلاح ضد الحكومة الإيرانية"، لكن أيضاً "نتباحث مع الجانب الإيراني بعدم التهديد باستعمال العنف أو عدم التهديد بقصف بعض المناطق في كردستان العراق".
وجاءت تصريحات حسين خلال استقباله نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ في بغداد.
حتى الآن، لم تعلق حكومة إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، على موضوع تطبيق تلك الاجراءات، على الرغم من أن لقاءات عدة عقدت بين مسؤولين في الإقليم ومسؤولين إيرانيين.
وطالب مسؤولون إيرانيون كبار في الأشهر الأخيرة العراق بتنفيذ التزاماته في ملف المعارضة الإيرانية. وأواخر آب/أغسطس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "تاريخ 19 ايلول/سبتمبر لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب "خلل فني" هبوط اضطراري لطائرة إيرباص روسية في حقل بسيبيريا بوتين: 270 ألف روسي انضموا إلى الجيش وحصول أوكرانيا على طائرات "أف-16" يطيل أمد النزاع برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن خفض التمويل قد يدفع بأكثر من 24 مليون شخص إلى حافة الجوع كردستان العراق إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كردستان العراق إيران زلزال المغرب ضحايا المغرب فلاديمير بوتين كوارث طبيعية كارثة طبيعية مراكش محكمة الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي زلزال المغرب ضحايا المغرب فلاديمير بوتين كوارث طبيعية كارثة طبيعية کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة ABC ومؤسسة إيبسوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه معارضة متصاعدة لأجندته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول مائة يوم له في المنصب، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته ورفض الأغلبية لمبادراته الرئيسية، إضافة إلى تصاعد الانطباعات بأن إدارته تسعى إلى التهرب من الالتزام بأوامر المحكمة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب تحرك بوتيرة غير مسبوقة في العصر الحديث لإعادة تشكيل عدد كبير من جوانب الحكومة الأمريكية وبعض المؤسسات الخارجية، متخذاً خطوات شملت تقليص السلطة التنفيذية، وإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي، وتشديد ملاحقة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تحدي سياسات الجامعات الكبرى.
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي لا يحظى سوى بنقاط مضيئة محدودة، حيث لم تحصل أي من سياساته التي تم اختبارها على دعم الأغلبية.
وتراجعت نسبة التأييد العام له مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين، إذ بلغت نسبة الرضا عن أدائه 39% فقط مقابل 55% من المعارضين، بما في ذلك 44% يعارضونه بشدة.
وفي فبراير الماضي، كانت نسبة التأييد تبلغ 45% مقابل 53% معارضة.
وسُجلت أبرز نسب التراجع بين صفوف الناخبين المسجلين، حيث هبطت معدلات التأييد من 48% في فبراير إلى 42% حاليًا، فيما ارتفعت نسبة الرفض إلى 55%.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن نسبة تأييد ترامب بعد مرور 100 يوم من ولايته كانت أدنى من أي رئيس أمريكي آخر خلال نفس المرحلة.
فعلى سبيل المقارنة، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تأييد 52% في نفس الفترة من ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي عادةً ما يتمتع فيه الرؤساء الجدد بفترة "شهر عسل" في بداية ولايتهم، فإن ترامب يبدو استثناءً، حيث سجل تراجعًا بمقدار 10 نقاط بين المواطنين البيض غير الحاصلين على شهادة جامعية –وهم من أهم دعائم قاعدته الانتخابية– إلى جانب انخفاض بنسبة 13 نقطة بين الشباب تحت سن الثلاثين، و11 نقطة بين من لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
رغم ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن السياسات الجمركية التي تبناها ترامب قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع، على الرغم من إدراكهم لاحتمال ارتفاع الأسعار بسبب هذه السياسات.
وتظهر النتائج العامة حتى الآن أن أغلبية الأمريكيين ترى أن ترامب تجاوز حدود سلطاته الدستورية، وأن الاقتصاد في وضع أسوأ مما كان عليه، فيما يرى نحو نصف المستطلعين أن مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية أصبحت أضعف. وكان الاقتصاد في السابق إحدى النقاط القوية لصالح ترامب، لكنه تحول اليوم إلى سبب إضافي لتدهور شعبيته.