إيران: لا يجوز المساس بأمن جيران العراق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن وجود الإرهابيين في إقليم كردستان العراق وأعمالهم أمر خطير، موضحاً أنه لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العراق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن وجود الإرهابيين في إقليم كردستان يتعارض مع الدستور العراقي والعلاقات الودية الثنائية، لافتاً إلى أنه لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العراق، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وشدد عبد اللهيان، خلال استقباله رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، على تسريع تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق.
???????? | The Minister of Foreign Affairs in a meeting with the head of the"Patriotic Union" of the Kurdistan Region: The presence of terrorists in the Kurdistan Region and their actions against Iran's security are in conflict with the Iraqi constitution and the relations between them pic.twitter.com/Eq5OT5aJH3
— Government of the Islamic Republic of Iran (@Iran_GOV) September 12, 2023ومن جهته أعرب طالباني عن تقديره للدعم المستمر، الذي تقدمه إيران لحكومة العراق وشعبه، واصفاً طهران بأنها الداعم الأقوى للشعب العراقي.
وقال طالباني إن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه للإضرار بدول المنطقة، وخاصة إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.