أسوان تعلن الحداد تضامنأ مع ضحايا شعبي المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان الحداد لمدة 3 أيام تضامناً مع ضحايا شعبى المغرب وليبيا الشقيقين عقب موجه الزلازل والأعصار التى تعرضوا لها خلال الأيام الماضية.
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، تعليماته بقيام المديريات والمصالح والهيئات الحكومية بتنكيس الأعلام المرفوعة على كل الدواوين والمبانى الخدمية والجامعية، بالإضافة إلى المدارس، وإلغاء أى إحتفالات أو أنشطة خلال فترة الحداد.
مكلفاً برفع درجة الإستعداد خلال الفترة الحالية، وحتى إنتهاء إعصار دانيال الذى إجتاح عدد من المحافظات، على أن يتم منع الأجازات بكافة أقسام المستشفيات، والتنسيق المتواصل بين غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، ومديرية الصحة وغرف العمليات الفرعية بمختلف مدن ومراكز المحافظة، مع توفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ وأكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية.
ووجه المحافظ أيضاً بقيام مديرية الصحة بتوفير مضادات السموم وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين، وتوفير آسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، فضلاً عن وجود أطباء وفنيين بأقسام الأشعة والمعمل وبنك الدم.
مشدداً على أهمية التأكد من توافر ماسكات الأكسجين وتوافر الأمصال، مع تجهيز فريق الإنتشار السريع لدعم المحافظة والمحافظات المجاورة عند الإحتياج إليهم، وتوفير وسائل نقل مناسبة لأداء أعمالهم على أكمل وجه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا المغرب تضامنأ مع ضحايا
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: بوتين يتلقى ضربة مزدوجة من السودان وليبيا بعد تراجعه بسوريا
كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا إن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ليبيا ستقاومووفقا للمجلة الأميركية، فإن ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
قاعدة فلامنغو السودانية البحرية أصبحت مسرحا لشد وجذب قوي بين روسيا وأميركا منذ عام 2021 (الجزيرة)وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب، وإن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا "لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية".
إعلانوأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق ردا.
تأثير الإطاحة بالأسدوحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.