استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة وسط خروقات طفيفة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استمر سريان اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وذلك بعد اشتباكات مسلحة داخل المخيم لمدة 5 أيام متواصلة بدأت مساء الخميس الماضي واستمرت حتى عصر أمس الاثنين.
إصابة جنود لبنانيين بقذيفة خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة مصرع 4 أشخاص في اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان
وتم تسجيل خروقات طفيفة لقرار وقف إطلاق النار تمثلت في إطلاق أعيرة نارية بين الحين والآخر.
يأتي ذلك في أعقاب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال اجتماع عقد بالأمس بين المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.
واتفق المجتمعون أيضا على متابعة تسليم المطلوبين بحادثي اغتيال اللواء أشرف العرموشي ورفاقه أواخر شهر يوليو الماضي، واغتيال المواطن عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها.
وخلفت الموجة الثانية من الاشتباكات المسلحة (التي اندلعت الخميس الماضي وحتى مساء أمس) عددا من القتلى وعشرات المصابين الذين يجري حصرهم، فيما أسفرت الموجة الأولى (التي اندلعت في 29 يوليو وحتى 3 أغسطس الماضيين) عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية، إصابة 5 عسكريين بعد سقوط قذيفة على مركز للجيش اللبناني قرب مخيم عين الحلوة.
وقال مصدر عسكري لبناني، إن "الجيش استخدم السلاح ردًا على استهداف مركزه قرب المخيم".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الأحد، أنّ الوضع الأمني متوتر في مخيم عين الحلوة.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات تدور عند نقطة المحور الغربي للمخيم حي حطين جبل الحليب، ويسمع دوي القذائف التي تخطت حدود المخيم لتطاول أماكن الجوار حاصدة المزيد من الخسائر البشرية والمادية، مشيرة إلى نسبة نزوح أكبر للأهالي من المخيم في اتجاه أماكن آمنة في مدينة صيدا.
وكانت الاشتباكات تجددت في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، السبت، بين حركة فتح وجماعات متشددة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن 4 أشخاص بينهم مدني قتلوا في اشتباكات السبت.
وعادت الاشتباكات إلى المخيم الخميس بعد أسابيع من الهدوء.
وساد هدوء نسبي الجمعة، لكن الاشتباكات تجددت مرة أخرى السبت.
وفي أواخر يوليو الماضي، اندلعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت حينها عن سقوط 13 شخصًا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان فلسطين وقف إطلاق النار مخيم للاجئين مخیم عین الحلوة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت إسرائيل ولبنان من اتفاق وقف إطلاق النار؟
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ، الأربعاء 30 أكتوبر 2024 ، إن المبعوث الأميركي أبلغه أنه متوجه لإسرائيل وأنه يأمل بوقف إطلاق النار في الساعات المقبلة.
وكشف ميقاتي عن “أنني اتصلت بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحماية الثروة التاريخية في بعلبك من القصف الإسرائيليّ، وأبلغني أنه سيهتمّ بالأمر”.
وأكد ميقاتي أن “هدفنا حماية لبنان ووقف العدوان الإسرائيلي، واتصلت بالموفد الأميركي آموس هوكشتاين وهو في طريقه إلى المنطقة ونأمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقتٍ قريب”.
وقال: “لدينا تفاؤل حذر، واتصالاتي الدولية كانت تصبّ لدعم وقف إطلاق النار وتأكيد استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701”.
وأوضح أن “هوكشتاين لم يؤكد زيارته إلى لبنان بعدما سيأتي إلى إسرائيل مباشرة من أميركا، ونأمل أن تحمل الأيام المقبلة أموراً إيجابية”، مشيرا إلى أن “هوكشتاين حمل اقتراحاً إلى لبنان خلال زيارته الأخيرة لبيروت وبقيَ “سرياً” بيني وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
ولفت إلى أن “شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على إستعداد لذلك”، مشددا على أن “الجيش اللبناني بحاجة إلى العتاد ليقوم بدوره، ويجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية وفك كافة البنى التحتية الموجودة في ذاك القطاع”.
وأضاف: “ملتزمون بكل الأمور المرتبطة بالقرار 1701 والهدف هو إرساء الإستقرار في لبنان”.
من جهة ثانية، ذكر ميقاتي أنه “تم إبلاغي باغتيال السيد حسن نصرالله حينما كنت أخضع لفحوص طبية في الولايات المتحدة، وعدت فوراً إلى بيروت بعد ذلك وعقدتُ جلسة لمجلس الوزراء”.
وفي ذات السياق ، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان.
وأضافت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع لكنه سيستأنف عملياته في حال خرق الاتفاق.
ونشرت الهيئة نقاط مسودة اتفاق إنهاء الحرب على لبنان:
- الجيش اللبناني القوة الشرعية الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط A إضافة إلى اليونيفيل.
- كل اتفاق لبيع أسلحة إلى لبنان أو صناعة أسلحة فيه سيكون بموافقة الحكومة اللبنانية
- الحكومة اللبنانية ستمنح القوى الأمنية الصلاحيات اللازمة لتطبيق قرار منع تسلح حزب الله.
- مراقبة نقل الأسلحة عبر الحدود.
- مراقبة وتفكيك منشآت غير معترف بها من قبل الحكومة لإنتاج الأسلحة.
- تفكيك كل بنية تحتية مسلحة لا تتناسب مع القرار
- تسحب إسرائيل قواتها من الجنوب اللبناني خلال ٧ أيام، واستبدالها بقوات من الجيش اللبناني، بمراقبة الولايات المتحدة ودول أخرى.
- نزع لبنان خلال ستين يوما كل سلاح كل مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب
المصدر : وكالة سوا