النهار أونلاين:
2025-02-06@07:28:24 GMT

المغرب يرفض المساعدات الجزائرية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

المغرب يرفض المساعدات الجزائرية

كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية قد أعلنت أنها ليست بحاجة إلى المساعدات الانسانية المقترحة من قبل الجزائر.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، أكدت من خلاله أن وزير العدل المغربي صرح يوم أمس بقبول المغرب المساعدات الإنسانية المقترحة من طرف الجزائر.

حيث أبلغت وزارة الشؤون الخارجية نظيرتها المغربية عن طريق القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء والقنصلية العامة للمغرب بالجزائر.

بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعبئة ثلاث طائرات ذات سعة كبيرة بغية نقل مساعدات انسانية إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية.

كما تواصل القنصل العام اللجزائر بالدار البيضاء مع خلية الأزمة منشأة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية المغربية. بغية ترسيم عرض الجزائر تقديم مساعدة انسانية في الوقت الذي استكملت فيه العملية. وبعد إلحاح من السلطات الجزائرية المختصة طيلة ظهيرة وأمسية البارحة. تواصلت وزارة الشؤن المغربية مع القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء قبيل منتصف ليلة أمس.

حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنه وبعد التقييم. فان المملكة المغربية ليست بحاجة الى المساعدات الانسانية المقترحة من قبل الجزائر.

وأضاف البيان أن الحكومة الجزائرية تأخذ علما بالرد المغربي الرسمي الذي تستخلص منه النتائج البديهة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين

زنقة 20. الرباط

في مقابلته الأخيرة مع صحيفة L’Opinion الفرنسية، حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرة أخرى، تسويق صورة الجزائر كدولة قوية ذات نفوذ إقليمي. لكن خلف كلماته، برزت حقيقة عزلة بلاده وافتقارها إلى استراتيجية واضحة. تناول مواضيع متعددة، من العلاقات مع الصين والولايات المتحدة، إلى أزمة الساحل، والأوضاع في مالي وتونس، مرورًا بالصراع في غزة، لكن هوسه المعتاد بالمغرب والصحراء المغربية كان حاضراً كالعادة. ومع ذلك، كان تصريحه بشأن إسرائيل هو الأكثر إثارة للجدل.

صرّح تبون بأن الجزائر ستكون مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم الذي يتم فيه إنشاء دولة فلسطينية. أراد من خلال هذا التصريح تأكيد التزام بلاده بالقضية الفلسطينية، لكنه كشف في الواقع عن التناقضات في موقفه. فعلى مدى سنوات، استخدمت الجزائر القضية الفلسطينية كورقة سياسية دون تقديم أي دعم عملي حقيقي. بينما لعب المغرب دورًا نشطًا في الوساطة وإرسال المساعدات الإنسانية، اكتفى النظام الجزائري بالخطب الرنانة التي لم يكن لها أي تأثير ملموس.

المفارقة الكبرى أن تبون، من خلال هذا التصريح، ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال التطبيع مع إسرائيل، وهو ما سبق لنظامه أن استخدمه للهجوم على المغرب. فعندما استأنف المغرب علاقاته مع تل أبيب عام 2020، وصف الخطاب الرسمي الجزائري ذلك بـ “الخيانة”. أما الآن، فإن تبون نفسه يلمّح إلى إمكانية اتخاذ خطوة مشابهة في المستقبل، ما يكشف عن ازدواجية واضحة في مواقفه.

وفي محاولة أخرى لإظهار القيادة، تحدث تبون عن الوضع في منطقة الساحل ومكافحة الإرهاب، لكن خطابه لم يتجاوز الشعارات المعتادة. فشل النظام الجزائري في الحد من توسع الجماعات الإرهابية، سواء داخل أراضيه أو على حدوده. في مالي، تزداد الأوضاع الأمنية سوءًا، وتأثير الجزائر يتراجع بشكل ملحوظ. أما في تونس، فإن دعمها لقايس سعيد لم يجلب الاستقرار، بل ساهم في عزلة البلاد أكثر. يحاول تبون تقديم الجزائر كقوة إقليمية، لكن الواقع يشير إلى أن وزنها الدبلوماسي يكاد يكون معدوماً.

وكما كان متوقعًا، لم تخلُ المقابلة من هجومه المعتاد على المغرب. أعاد تبون تكرار خطاب دعمه لجبهة البوليساريو، متجاهلاً التحولات الكبرى التي يشهدها الملف دولياً. لم يذكر الدعم الأمريكي والإسباني والفرنسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، كما تجاهل فتح عشرات الدول لقنصلياتها في العيون والداخلة، وهو اعتراف فعلي بسيادة المغرب على الصحراء.

في النهاية، لم تأتِ مقابلة تبون بأي جديد. محاولته تقديم نفسه كزعيم قوي لم تسفر إلا عن تعزيز صورة نظام مرتبك غارق في تناقضاته. ستستمر الجزائر في فقدان نفوذها الدولي طالما بقيت رهينة سياسة المواجهة العقيمة، مستغلة المغرب كذريعة لتغطية إخفاقاتها الداخلية، ومعتقدة أن الدبلوماسية تُبنى على الشعارات الفارغة. وبينما يظل تبون متمسكًا بخطاب متجاوز، يواصل العالم المضي قدمًا بدونه.

في الآونة الأخيرة، يبدو أن هواية تبون المفضلة هي إجراء المقابلات الصحفية مع أي جهة تطلبها. استعراض إعلامي، خطابات جوفاء، وهوس مرضي بالظهور في الصورة. وكما يقول المثل: “قل لي بماذا تفتخر، أقل لك مما تعاني”.

الجزائر والمغربتبونشنقريحة

مقالات مشابهة

  • تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)
  • برلمانية لوزير الثقافة: السينما المغربية تعتمد بدرجة مبالغ فيها على الدعم العمومي، والدعم يمنح لنفس الجهات
  • وزير الخارجية السودانى السفير علي يوسف في ضيافة القنصل العام المصري السابق في السودان اللواء حاتم باشات بمكتبه
  • عطاف يستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية بنغلاديش
  • نظام الذل يعترف بإفلاس الدولة الجزائرية…تبون يثير السخرية : لن نرسل مرضانا إلى المستشفيات الفرنسية
  • المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لدولة الكويت
  • التمور الجزائرية تشكو المنع من دخول السوق المغربية مع اقتراب شهر رمضان
  • تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين
  • تبون يلوح بتسليح البوليساريو لمحاربة المغرب
  • لوبوان: هذا هو ثقل المغرب العربي في الهجرة إلى فرنسا