تناول هذا الطعام يحميك من العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مع التقلبات الجوية والعواصف الترابية ،تعد شوربة الخضار من الوصفات الصحية التي ينصح بها لعلاج التهابات الانفلونزا و نزلات البرد،وهي من الأطباق التي يفضلها تناولها الكبار والصغار لمذاقها الشهي واللذيذ واحتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان،وتحارب الأمراض البرد والعواصف الترابية لذا إليك طريقة عمل شوربة الخضار الصحية.
طريقة عمل شوربة الخضار الصحية:
المكونات:
بطاطس كبيرة مقطعة مكعبات صغيرة
2 حبة كوسة مقطعة مكعبات صغيرة
كوب بسلة بالجزر مقطعة
كوب فاصوليا خضراء مقطعة
3 أكواب من شوربة اللحم أو الفراخ
توابل "ملح وفلفل اسود حبهان وورق لاوري"
بصلة صغيرة مقطعة مكعبات
كوب شعرية
معلقة زبدة
طريقة عمل شوربة الخضار:
في وعاء عميق قومي بوضع الخضار بالكامل، وضعي كمية الشوربة حتى تغمر الخضار.
واتركيه لكي يغلي تماماً ويكون نصف تسوية، وفي طاسة خارجية قومي بتحمير الشعرية مع معلقة من الزبدة حتى تصل للون الذهبي الشهي واللذيذ.
قومي بوضع الشعرية على حلة الخضار وقومي بتشغيل شعلة النار عليها على درجة حرارة متوسطة.
ضعي التوابل من الملح والفلفل والحبهان واللاوري، ويمكنك وضع مكعب مرقة دجاج لاكسابها طعماً غنيا، واتركيها تأخذ غلوتين حتى تنضج الشعرية تماماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الخضار العواصف الترابية
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً