«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تنال «آيزو» عن رعايتها للأيتام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
حازت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، شهادة «آيزو» لنظام إدارة الجودة (ISO 9001:2015) بعد استيفائها المعايير والمتطلبات اللازمة، لتؤكد حرصها على تحقيق جودة أفضل لحياة الأيتام وأسرهم، للوصول إلى الهدف السامي في أن تصبح الشارقة حاضنة للأيتام.
وعملت المؤسسة خلال المرحلة السابقة، على تطوير خدماتها والارتقاء بها، بما يتوافق مع الإجراءات والأنظمة المتبعة، مع معايير وشروط شهادة «آيزو» المعتمدة، بعد اجتياز المراجعة الشاملة التي شملت تدقيق أنظمتها وعملياتها وخدماتها للاعتماد، ونتيجة توافقها مع المتطلبات وعمليات التقييم الدقيقة ل«آيزو»، وبهذا تنضم المؤسسة إلى آلاف الجهات والمؤسسات في العالم التي حازت الشهادة.
وقالت منى بن هدة السويدي، المديرة العامة للمؤسسة «من منطلق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وحرصه على تميز الخدمات المقدمة لأبناء الشارقة، جاء حصول المؤسسة على «آيزو» تتويجاً لمسيرة المؤسسة في تحقيق الريادة والتميز، واستمرار الالتزام بتقديم خدمات ذات جودة عالمية. ويمثل جزء من الخطة التي رسمت لتتوافق مع خططها الاستراتيجية، وليواكب رؤيتها وتوجهها للوصول بخدماتها إلى المستويات العالمية وفقاً لمعايير التميز التي نسعى لتحقيقها والحفاظ عليها بما يخدم العمل الإنساني ويحقق أهداف المؤسسة، وبما يتماشى مع توجهات إمارة الشارقة لمواكبة التطور الذي تشهده، والعمل على تطوير أداء القطاع الحكومي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، حيث إن الحصول على «آيزو» يسهم في تطوير وتصميم وتطبيق نظام إدارة الجودة، وتوثيق العمليات الرئيسية والمساندة وتوثيق وتسهيل الإجراءات ومراجعتها للتطوير المستمر، كما يتيح اتخاذ القرارات المبنية على البيانات والمعلومات الدقيقة.
وتابعت: يمثل حصولنا على «آيزو» إنجازاً متميزاً فهو مطلب رئيسي ومهم لكل مؤسسة تسعى للتميز، كما تعدّ هذه الشهادة الأساس الذي تبنى عليه عمليات التميز والجودة، إذ يمهد إلى الريادة في خدمة الأيتام في الإمارة ويجسد دليلاً واضحاً على حرصنا لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لمنتسبينا تماشياً مع أرقى معايير الجودة والاستدامة العالمية الذي بدوره يدفعنا لمواصلة العمل و إرساء معايير جديدة للتميز لتحقيق سياسة الجودة لغايات التطوير وتحسين الأداء المستمر وتحقيق متطلبات أساسية تصب في صالح أسر الأيتام، ما يمثل دافعاً للمضي قدماً في مسيرة التنمية والريادة،فتعد شهادة الآيزو بمثابة دعم كبير لعمليات المؤسسة وأنظمتها، بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية في قطاع الرعاية الاجتماعية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الشارقة
إقرأ أيضاً:
هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة خلال فترة الحيض في شهر رمضان المبارك ليست محرومة من الأجر، بل لها ثوابٌ عظيمٌ إذا التزمت بطاعة الله وأداء العبادات الأخرى المتاحة لها.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح، أن الله عز وجل شرع الرخص لعباده برحمته، مثلما رخص للمريض والمسافر الإفطار، وأكد النبي ﷺ أن "إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا"، مما يعني أن المرأة التي تمنعها الظروف الشرعية من الصيام ليست محرومة من الثواب.
وأضافت أن هناك أعمالًا كثيرة يمكن للمرأة القيام بها خلال هذه الفترة، مثل ذكر الله، الصدقة، مساعدة أهل بيتها في الطاعة، وإعداد الطعام بنية إفطار الصائم، مشيرة إلى أن نية العمل الصالح لها أجر عظيم عند الله.
وتابعت: "افرحِي ولا تحزني، فالله أعطاكِ الأجر حتى وأنتِ غير صائمة، والأهم هو الإخلاص والطاعة لله في كل حال، فربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".
وقالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، انه يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض إلى ما بعد أذان الفجر، ولا يؤثر ذلك على صحة الصيام، مشيرة إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام، لكنها شرط لصحة الصلاة.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا حدث الجماع في ليل رمضان، فإن الاغتسال قبل الفجر ليس شرطًا للصيام، بل يمكن تأجيله إلى بعد الأذان، مستشهدة بما ورد في السُّنة النبوية أن النبي ﷺ كان يصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل ويُتم صيامه.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة إلى المرأة الحائض، إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح، ولكن يجب عليها الاغتسال للصلاة.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخير الاغتسال لفترة طويلة حتى لا تفوتها الصلوات.
وشددت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة النية لصيام اليوم الجديد، موضحة أن النية شرط لصحة الصيام، فإن نوت الصيام قبل الفجر وصحّت من النوم بعد طلوع الشمس، فصيامها صحيح، لكنها يجب أن تغتسل وتؤدي الصلاة فور استيقاظها.