لقد تأكدنا من أن السيد فولكر بيرتيس سيلقي الإحاطة حول تقرير الأمين العام عن الحالة في السودان وأنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان لعلم أعضاء مجلس الأمن، تغطي الفترة من 7 مايو إلى 20 أغسطس 2023 والتي سيتم تقديمها في 13 سبتمبر 2023. وفي هذا الصدد، نود أن ننقل إلى فخامتكم ما يلي: 1.

أعلنت حكومة جمهورية السودان أن السيد بيرتس شخص غير مرغوب فيه في 8 يونيو 2023، حيث يمارس حقوقه السيادية والقانونية بموجب القانون الدولي. وقبل أسبوعين من هذا الإعلان، تم إبلاغ أسباب هذا القرار بشكل مناسب إلى الأمين العام للأمم المتحدة. 2. يجب التأكيد على أن الدول الأعضاء لها الحق السيادي في اتخاذ القرارات التي يمكن للمواطنين الأجانب الدخول إليها والبقاء على أراضيهم. كما نسعى للتذكير بالتزام الأمانة العامة للأمم المتحدة بالحفاظ على موظفين يتمتعون بأعلى معايير الكفاءة والنزاهة، على النحو المنصوص عليه في المادة 101 من ميثاق الأمم المتحدة. 3. وغني عن القول أن البعثات السياسية الخاصة المنشأة بموجب الفصل 6 من الميثاق، مثل UNITAMS، التي طلبتها حكومتها الوطنية، والتي تتميز بـ “الملكية الوطنية”، والتي تم الدخول فيها بموجب اتفاق متبادل حول وضعها، يجب أن تخضع لـ الإملاء السيادي الوحيد فيما يتعلق بمن يديرها وما يجب أن تفعله استجابة لتوقعاتها. إن موافقة الدولة المضيفة هي حق أساسي للقانون الدولي وسيادة الدولة، ومن المستحيل الحصول عليها. على UNITAMS تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرئيسية المتبقية في حالة الصراع، الأمر الذي سيؤدي بلا شك إلى زيادة المخاطر. ولم تتنازل الحكومة السودانية عن الطابع الدولي للبعثة، أو المجال الدبلوماسي، أو الامتيازات والحصانات. وإذا استمر الوضع الحالي، فإن العلاقة بين الأمم المتحدة والسودان سوف تصبح عدائية. ولا نرغب في أن يتم إعاقة المشاركة الإيجابية للأمم المتحدة مع السودان أو وضعها في مسار تصادمي. 4. إذا شارك السيد فولكر بيرثيس في اجتماع 13 سبتمبر فإن السودان سوف ينأى بنفسه من الاجتماع ولن يشارك فيه. 5. وبما أن السودان يعتبر مشاركته في الاجتماع بمثابة استفزاز متعمد وإهانة لسيادته، فإن السودان سوف يراجع موقفه فيما يتعلق بـ UNITAMS ويأسف لأنه الخيار الأخير الوحيد المتبقي لمعالجة الوضع غير المسبوق وغير العادل السائد في السودان. حاضر. ومع ذلك، فإننا حريصون جدًا على التعبير عن رغبتنا والتزامنا بذلك الحفاظ على علاقة إيجابية مع الأمم المتحدة والأمين العام ومجلس الأمن في جميع الأوقات، بهدف تعزيز تعددية الأطراف الهادفة. وسأكون ممتنا لو تفضلتم بإطلاع أعضاء مجلس الأمن على هذه الرسالة وتعميمها كوثيقة من وثائق المجلس. أرجو أن تتقبلوا، صاحب السعادة، تأكيدات فائق احترامي ● السيد فريد خوجة رئيس مجلس الأمن لدى الأمم المتحدة نسخة. ● السيد أنوتنيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة *الحارث إدريس الحارث* *Al-Harith Idriss Al-Harith* الممثل الدائم الناطق الرسمي – الخارجية السودانية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران: مارسنا حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة

صرّح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم ، أن الهجمات الصاروخية التي شنّتها بلاده على إسرائيل جاءت في إطار ممارسة حق الدفاع عن النفس، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، وأكد عراقجي أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية مصالح إيران في ظل التهديدات المتزايدة من الجانب الإسرائيلي.


 

وأشار عراقجي إلى أن التحرك الإيراني يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد، مشدداً على أن "هذا التحرك انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد". وأوضح أن إيران تملك القدرة على الرد بشكل متناسب إذا استمرت الهجمات، معبراً عن قلقه من التصعيد المحتمل في المنطقة.


 

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الدول الداعمة لإسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الأوقات، حيث يتعين عليها كبح جماح "مروجي الحرب" في تل أبيب. وأضاف أن السلام والاستقرار في المنطقة يعتمد على اتخاذ خطوات جادة من قبل المجتمع الدولي للحد من التوترات.


 

وتأتي تصريحات عراقجي في ظل تصعيد مستمر بين إيران وإسرائيل، حيث أظهرت التقارير الأخيرة أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل قوية من الحكومة الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وصف الهجوم الإيراني بأنه "خطأ كبير" تعهد بأن يدفع طهران ثمنه.


 

في سياق متصل، كانت هناك تأكيدات من المسؤولين الإسرائيليين على استعداد القوات المسلحة للتصدي لأي تهديد، مع تحذيرات من أن أي اعتداءات جديدة من إيران ستواجه ردوداً قوية. وقد دعت بعض الدول الغربية إلى ضبط النفس، محذرة من تداعيات تصاعد النزاع في المنطقة.


 

غالانت: إيران لم تتعلم الدرس ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً


 

أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إيران لم تتعلم الدرس من الهجمات السابقة التي تعرضت لها، مشدداً على أن أي اعتداء على إسرائيل سيؤدي إلى عواقب وخيمة. جاء ذلك في إطار ردود الفعل على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها طهران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت قلقاً واسعاً في المجتمع الدولي.


 

وأضاف غالانت أن الهجوم الإيراني، الذي جاء في وقتٍ حساس، يعكس إصرار طهران على مواصلة أنشطتها العدائية رغم التحذيرات المتكررة. وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بقوة، محذراً من أن "من يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً". وأكد على أهمية الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.


 

في السياق ذاته، جاءت تصريحات غالانت في وقت كانت فيه التقارير تتحدث عن نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية، مما يدل على كفاءة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات. وكانت هذه التصريحات تتزامن مع دعم دولي متزايد لإسرائيل، بما في ذلك تأكيدات من إدارة بايدن على التزامها بحماية حليفها.


 

كما أشار العديد من المراقبين إلى أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، مما يتطلب تدخلًا دوليًا لمنع تفاقم الأوضاع. في هذا السياق، دعا عدد من المسؤولين إلى استئناف المحادثات الدبلوماسية لتخفيف التوترات.


 

وفي ختام تصريحاته، شدد غالانت على أن إسرائيل ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها واستقرار المنطقة، مع تأكيده على ضرورة أن تفهم إيران أن أي تصرفات عدائية لن تمر دون عقاب.

مقالات مشابهة

  • إيران: مارسنا حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • وزير الخارجية يلتقي في الحديدة المنسق المقيم للأمم المتحدة ورئيس بعثة أونمها
  • ردا على الإمارات ودول الخليج والجامعة العربية.. بيان من الخارجية السودانية
  • جمعية الأمم غير المتحدة
  • سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر
  • إسرائيل المنبوذة دوليا .. خبراء يحذرون : تجاهل القرارت والإفلات من العقاب يمس هيبة الأمم المتحدة
  • في لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية..بوريطة يؤكد: الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، حل وحيد
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم