ابن يقتل والده بمنطقة الأمل في بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أقدم ابن بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، على قتل والده بمنطقة الأمل في ظروف مازالت غامضة.
استقبل مستشفى النصر التخصصي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ناصر عبد المعطي محمد، جثة هامدة، بإدعاء تعرضه لاعتداء من الابن بمنطقة الأمل مما أدى إلى مصرعه.
وضعت الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن، ويجرى التحري عن ملابسات الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد قاتل والده
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق، ذكر أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات
تراجيكوميديا الجندر:
فرشة: في العالم عقل الطبيعة جعل مقابل كل ١٠٥ مولود ذكر تولد 100 أنثى – ربما لان تحقيق المساواة في الأعداد ٥٠/٥٠ تحتاج لذلك لان الأنثي أقوي بيولوجيا ومقدرتها علي مقاومة الأمراض القاتلة في الطفولة وبعدها أعلي، أضف إلي ذلك شلاقة الذكور المهلكة أحيانا.
المهم، في اللقاء التلفزيوني مع علي الظفيري ذكر د. فرانسيس، أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات. فساله علي الظفيري عما لو كان هذا الخيار متاحا لجميع رجال الدينكا. ولا أدري كيف يمكن هذا الخيار يا علي الظفيري لو كانت نسبة النساء في المجتمع تقريبا تساوي نسبة الرجال. بالغت عديل.
ثم ذكر د. فرانسيس أن له ربما ٤٠٠ أخا واخت ومن أمه خمسة. وذكر أنه يعتبرهم جميعا أخوته بالتساوي. فساله علي الظفيري إن كان يعرفهم جميعا. فقال فرانسيس: “صعب، صعب”.
المهم، يبدو أن تهميش المراة يقع خارج دائرة إهتمام خطاب المظلومية الذكورية، وهذا مؤسف ولكنه لا يفاجئ. وإلي يومنا هذا يمارس أبطال الهامش تعدد الزوجات بعادية فائقة ولا يتم نقاش القضية في ورشاتهم الفندقية التي تشرفها الدكتورة والبروفيسورة والناشطة.
لكن المدهش أن الخطاب النسوي السوداني ظل متسامحا تماما مع هذا الجانب المظلم من خطاب التهميش الذي يقمع المراة. ثم بلغ التسامح بالخطاب النسوي درجة السكوت البليغ عن العبودية الجنسية الصادمة التي مارسها الجنجويد في سياق عنف جنسي واسع النطاق ضد المراة السودانية.
يبدو أن العنف ضد المراة يستحق التعبئة الجندرية العامة وحملات الإدانة والشكاوي للخواجات فقط لو أتي به خصوم يسمح المانحون بخصومتهم أو أب كتلني.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب