إعلامي اسرائيلي.. دول تدعم السودان بالسلاح «شامتة وربحانة»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قــال الاعــلامــي ایــلي كوھین الاعلامي والناشط في حزب اللیكود ان اسرائیل حاولت التوسط بین طرفي الصراع في السودان منذ اندلاع الحرب في أبریل الماضي ولكن لم یكن ھنالك تجاوب مع الوساطة الاسرائیلیة علي حد قوله .
وأشار كوھین في تصریحات خاصة لـ( أول النھار ) الي ان الحرب الدائرة في السودان ھي حرب مصالح دول اخري علي اراضي السودان وھي الرابحة فقط من ھذا القتال.
وافصح كوھین عن عدم ممانعتھم في وساطه تقودھا اســرائــیــل لإیــقــاف الــحــرب لان الجمیع خسران وخاصة الشعب مشیرا الي انھ لایود ان یفصح عن الدول الرابحه من حرب السودان حتي لا یتاجج الصراع اكثر لان المھم الآن وقف إطلاق النار وعملیات العنف.
وذكر كوھین دول لم یسمھا انھا تدعي انھا صدیقة للسودان وتدعمه بالسلاح ولكنھا شامتة في حقیقة الأمر لان ھذه الاسلحه موجه الي صدور الشعب السوداني .
مناشدا طــرفــي الــصــراع فــي الــســودان بضرورة وقف ھذه الحرب اللعینة وان تسود لغة الحوار لان التاریخ لن یرحم فھذه الحرب حرب مصالح بعض الدول العربیة علي حساب شعب السودان.
مبینا ان مایجري في السودان مأساة حقیقیھ ولانود ان یصبح السودان لبنان جدیده .
قائلا انه یتأسف علي ان السوداني یقتل السوداني في إشارة منه انھا حرب اھلیة ،موضحأ ان قطار التطبیع أوشك ان ینطلق بین السودان وإسرائیل لولا موجة ھذه الحرب اللعینة التي اوقفتة.
موجھا نداءه عبر (اول النھار) ایھا السودانیون انتم الخاسرون، من ھذه الحرب فلا مھزوم ولا منتصر فاتركو ،لغة المدافع والاسلحة ، متمنيا ان تتكلل مفاوضات جدة بالنجاح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إعلامي اسرائيلي السودان تدعم دول ھذه الحرب
إقرأ أيضاً:
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.
الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.
يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.
لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب