يظهر معدن الشعب الأصيل دائمًا وقت الأزمات ليتكاتف معًا ويضرب أروع مثل لأخلاقنا الجميلة، فمع وصول العاصفة دانيال إلى مصر طرح الشاب إبراهيم سليمان ضيف الله، ابن محافظة مطروح المقيم بالساحل الشمالي، مبادرة لاستضافة المسافرين على طريق الساحل المتعثرين بسبب العاصفة مجانًا.

مساعدات مجانية

وقال «إبراهيم» في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يقدم المساعدة لمرتادي طريق سفر الساحل بداية من الكيلو 21 حتى مطروح ما بين تقديم ونش أو تصليح أعطال أو مساعدة برفع آثار الحادث أو تقديم للمبيت للرجال والنساء داخل الربوعة، وهي مكان الاستضافة لديه، والذي خصص واحدة للنساء وواحدة للرجال تسع 30 شخصًا، وعند وجود ضيوف أكثر ينصب الخيام لاستقبالهم أيضًا، وذلك مجانا تماما.

تقديم واجب الضيافة مرضاة لله

وأضاف أنه يتم استضافة المسافرين لحين انتهاء الأزمة ويقدم لهم كل المساعدات الممكنة ابتغاء مرضاة الله، مشددًا: «عايشين بمطروح وطريقنا سفر وكل اللي فيه أغراب وملهمش مكان فمعرضين لمشاكل وحوداث فلازم نساعد ونخدم لله ونكون مكان أهلهم ومكانهم خاصة دائما الحوادث والأعطال بتكون بليل».

إعلان استضافة للمسافرين وقت العاصفة دانيال

وكشف أنه فور الإعلان عن العاصفة دانيال أطلق مبادرة المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى وجاء بها: «لو في أي حد مسافر من الإسكندرية إلى مرسى مطروح أو العكس ومش عارف يتحرك يكمل سفر بسبب سوء الأحول الجوية، يشرفنا في المنزل لحد ما الجو يستقر ينورنا في أي وقت».

إبراهيم: «أصبح لي صديق في كل محافظة»

ولفت إلى أنه سعيد بتقديم المساعدة للجميع فقد كون هذا لديه العديد من الصداقات، مشددًا: «ليا أخوات وأصحاب بكل محافظات مصر كل الى بنساعده أو بيبات أو أترض لحادث ونقلناه مستشفى وفضلنا معاه بقوا أخواتى وعلى تواصل دائم ومعروف مابينا وبيزورونا دائما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة دانيال مطروح طريق مطروح طريق الساحل الساحل الشمالى العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال

زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل ثمرة تعاون استراتيجي بين المغرب وفرنسا، وفرصة لإبراز قدرات الشباب المغربي في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.

وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي–الفرنسي الخاص بالتحضير لمونديال 2030، اليوم الخميس بالرباط، أوضح لقجع أن المنتدى يعد الأول من نوعه حول كأس العالم، لكنه “ليس الأول فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والمغربية، الذي يعتبره الجميع تعاوناً تاريخياً ومثالياً”، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين بلغت مستوى من الاندماج يعكس حجم الإنجازات المشتركة.

وشدد لقجع على أهمية الشباب في صلب المشاريع التنموية، قائلا: “بتوجيهات من الملك محمد السادس، يولي المغرب اهتماماً كبيرا لتنمية الشباب وإدماجهم، وتنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم.”

كما استعرض رئيس الجامعة استعدادات المملكة لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية قبل حلول عام 2030، والتي ستكون بمثابة “بروفة إعدادية” لمونديال 2030، من بينها كأس الأمم الإفريقية للسيدات المرتقب تنظيمها في يوليوز المقبل، والنسخة الأولى من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة على مدى خمس سنوات متتالية، وكأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة نهاية سنة 2025.

وأكد لقجع أن تنظيم هذه التظاهرات سيتيح للمغرب اختبار جاهزيته على مستوى البنيات التحتية والتنظيم اللوجستيكي، مشيراً إلى أن كل مباراة مدتها 90 دقيقة تسبقها تحضيرات طويلة تشمل تطوير البنيات الأساسية وتقارب السياسات العمومية.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل المشترك للاستفادة من الخبرات الثنائية قائلا:”حان الوقت لتجسيد هذا التقارب بين عالمي الأعمال في البلدين، والاستفادة من الخبرات والطاقات الشبابية المشتركة، بما يترجم الرؤية التي عبر عنها قائدا البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.”

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]
  • من العالم.. مصر تتصدر المشهد والحوادث الصادمة بكلّ مكان
  • لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • بدء تطبيق بطاقة الوصول الرقمية للمواطنين السعوديين المسافرين إلى تايلاند ابتداءً من مايو
  • يا جنحويد دارفور، إذا أتتكم الريح من كل مكان وكل ناحية فأين تجعلون رؤسكم؟
  • بالصور.. العاصفة الرملية تخنق بيروت!
  • الحرائق تتمدد قرب القدس وإسرائيل تخلي بلدات وتبحث طلب المساعدة
  • حرائق هائلة تلتهم جبال القدس ونتنياهو: سنطلب المساعدة إذا لزم الأمر| صور
  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية