ينتظر الشاعر والكاتب الصحفي جمال فتحي صدور ديوانه الخامس في مسيرته في شعر العامية بعد عدد من الدواوين التي رسخت اسمه في المشهد منذ سنوات وعبرت تعبير جليا عن صوت شعري أصيل ومتفرد بدأها بديوانه الأول " في السنة أيام زيادة" الصادر عام 2001 عن سلسلة الكتاب الأول – المجلس الأعلى للثقافة.

 أصدر جمال فتحي بعده جلد ميت، عنيا بتشوف كويس، لابس مزيكا وهو آخر دواوينه وأحد أبرز دواوين شعر العامية التي لفتت الانتباه لأصالة تجربتها، لفتحي كذلك ديوان فصيح هو "فور العثور على قدمي" صدر عام 2016 عن دار الدار.

 كما صدر لـ جمال فتحي عن هيئة الكتاب مجموعته القصصية الأولى " كعب أخيل" في حين كان له إسهامه في الكتابة الساخرة عام 2012 حينما أصدر كتابه" شفاء الموجوع في أحوال دولة المخلوع" ورغم تنوع الأجناس الأدبية التي أبدع فيها جمال فتحي لكنه يقر بأن " شعر العامية" هو مشروعه الأصيل وأن الكتابات الأخرى هى مغامرات رائعة وفواصل للراحة بين محطات شارع العامية الطويل.

 

وعن تجربته الجديدة التى فرض " السرية" على عنوانها إلى أن تخرج من المطبعة قال فتحي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد": العمل الجديد هو محاولة مختلفة للقبض على الشعر واستخلاصه وتقطيره من حركة الشارع وحكايات الناس  ونداءات الباعة وصخب المترو وأحاول فيه ملامسة  روح مصر وتسجيل نبضها وهو يختلف كثيرا عن تجاربي السابقة التي مالت أكثر للذاتية والغوص في الداخل أكثر من محاورة العالم وهى تجربة سعدت جدا بكتابتها بل كنت أتمنى أن تحدث والحمد لله لم يبخل الشعر بها".

 

وعن رؤيته للمشهد الشعري بشكل عام والمشهد الثقافي لاسيما وهو رئيس القسم الثقافي بجريدة الجمهورية ومشرف الملحق الأسبوعي " أدباء مصر" أكد فتحي أن الشعر بلا مبالغة تدهسه أقدام آلاف العابرين ممن "يلقحون جتتهم" على الكتابة.

ويضيف موضحا نعيش هيصة وفوضى والمهرجانات لم تعد موضة في عالم الغناء فقط بل فى المشهد الأدبي كذلك ، لكن فتحي رغم رأيه هذا أكد في المقابل على وجود أصوات جادة ولافتة وجديرة بالتقدير لكن أصحابها ليس لديهم " كلاحة" الآخرين  في الإلحاح والظهور. 

يعتقد فتحي أيضا أن المشهد الثقافي والسياسات الثقافية بأكملها تحتاج إلى مراجعة لأنها تخاطب واقعا تجاوز بفعله أفكار الماضي وتصوراته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلسلة الكتاب الأول

إقرأ أيضاً:

الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي

أكدت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، أن العالم بأسره بدأ يولي اهتمامًا متزايدًا بالأنشطة والصناعات الثقافية، مشيرة إلى أن مصر تسعى إلى تعزيز آليات الاقتصاد الثقافي في الفترة المقبلة من خلال التركيز على تنمية هذا القطاع الحيوي.

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكسمشاركة مصر في البريكس تعود بفوائد اقتصادية وثقافية

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أكدت الدكتورة رانيا عبداللطيف أن مشاركة مصر في مجموعة "البريكس" قد عادت بفوائد إيجابية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، حيث يشهد التجمع دعمًا متزايدًا لآليات الثقافة في الدول المشاركة.

تعزيز التعاون الثقافي مع دول البريكس

وقالت إن الدول الأعضاء في البريكس تحمل إرثًا ثقافيًا غنيًا وهامًا، موضحة أن التعاون بين مصر ودول التحالف سيعود بالنفع الكبير على الفنون الشعبية والتراث الثقافي المصري، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتبادل الثقافي بين الدول المشاركة في البريكس.

مقالات مشابهة

  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة الأخيرة.. فتحي عبد الوهاب يقـ.ـتل ريهام عبد الغفور
  • مجانا.. اليوم الثقافي الياباني في مكتبة مصر العامة
  • "مكة تعايدنا".. تجربة خاصة للاحتفال بالعيد في حي حراء الثقافي
  • حمدي فتحي يقود تشكيل الوكرة في مباراته أمام السد في الدوري القطري
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • حكومة السوداني بين التحديات والإنجازات.. قراءة في المشهد العراقي
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • وصفة طبيعية فعالة لعلاج فقر الدم وتعزيز الطاقة .. فيديو