الجوع يحاصر 24 مليون شخص.. منظمة أممية تحذر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، إنّ خفض التمويل أجبره على تقليص حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات، محذّراً من أنّ ملايين الأشخاص يواجهون خطر الوصول إلى حافة المجاعة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان، إنّها "اضطرّت إلى إجراء تخفيضات في حصص الإعاشة، بحيث يمكن أن يبلغ 24 مليون شخص إضافي الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، أي زيادة بنسبة 50 بالمئة عن المستوى الحالي".
وفي نهاية يوليو / تموز الماضي، قالت المتحدثة الإعلامية في برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة إن برنامج الأغذية العالمي قد قام بتقليص المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في سوريا، و200 ألف شخص في فلسطين، كما تم إبلاغ نحو 120 ألف لاجئ بالمخيمات في الأردن أنه قد تم تقليص المساعدات الخاصة لهم بنحو الثلث.
وأوضحت عطيفة أن "مصادر التمويل لبرنامج الأغذية العالمي هي حكومات الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي".
وأشارت إلى أن "تأثر اقتصادات هذه الدول نتيجة آثار جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم قد أثر بشكل سلبي على هذه التمويلات".
وبينت أن "البرنامج يواجه عجزا حاليا يتجاوز 4 مليارات دولار أميركي بشكل عام لكافة عملياته حول العالم".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
«يونيسف» توقف «المساعدات النقدية» لـ 1.4 مليون أسرة يمنية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنانأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أنها ستوقف برنامج المساعدات النقدية الذي يقدم الدعم لمليون و400 ألف أسرة يمنية بعد سبع سنوات من إطلاقه. وقالت المنظمة، في منشور على منصة «إكس»، إن دورة الصرف التاسعة عشرة المزمع صرفها في ديسمبر الجاري ستكون الأخيرة في إطار هذا البرنامج.
وأكدت «يونيسف» التزامها بحماية الأطفال في اليمن، وأنها ستواصل العمل مع السلطات المعنية على تطوير برامج نقدية أخرى ستكون لها آثار إيجابية على حياة الأطفال وأسرهم.
ولم توضح المنظمة الأسباب المباشرة لوقف البرنامج أو طبيعة البرامج النقدية البديلة التي تعتزم تطويرها.
وكانت المساعدات النقدية التي تقدمها «يونيسف» تُعد مصدراً حيوياً للدخل بالنسبة للعديد من الأسر اليمنية التي تعاني من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. في غضون ذلك، حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن استمرار تدهور الأراضي الزراعية في اليمن، الذي يفاقمه الصراع، يهدد بخسارة 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، وزيادة نقص التغذية.