«الضربات القاصمة» تطارد إيطاليا قبل لقاء أوكرانيا!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ميلانو (أ ف ب)
تعرّض المنتخب الإيطالي «حامل اللقب» إلى «ضربة إضافية»، قبل مواجهته المصيرية اليوم «الثلاثاء» ضد ضيفه الأوكراني، في تصفيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، وذلك بإصابة لاعب وسط نيوكاسل الإنجليزي ساندرو تونالي.
واستبعد لاعب ميلان السابق عن لائحة الفريق الذي يواجه أوكرانيا مساءً على ملعب «سان سيرو» في ميلانو، ضمن منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات القارية، نتيجة إصابة عضلية لم يكشف الاتحاد المحلي للعبة عن تفاصيلها.
وسبق لمدرب إيطاليا الجديد لوتشانو سباليتي، أن شدد على عدم اختيار أي لاعب يعاني من مشاكل بدنية، حتى وإن كانت طفيفة كي لا يتسبّب ذلك بتفاقمها.
وسيكون سباليتي أيضاً من دون المهاجمين ماتيو بوليتانو وفيديريكو كييزا، وثنائي روما جانلوكا مانشيني ولورنتسو بيليجريني في المباراة التي ستكون مهمة جداً لحظوظ إيطاليا بالتأهل إلى نهائيات الصيف المقبل المقامة في ألمانيا.
وفي ظل تأهل صاحبي المركزين الأولين عن كل مجموعة الى النهائيات، ستكون إيطاليا مطالبة بالفوز على أوكرانيا التي تتقدم على «الآزوري» في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط، لكنها خاضت مباراة أكثر من أبطال العالم أربع مرات الذين يتخلفون بفارق تسع نقاط عن إنجلترا المتصدرة.
وخسرت إيطاليا جهود بوليتانو وقلب الدفاع مانشيني خلال التعادل المخيب «السبت» على أرض مقدونيا الشمالية 1-1، في حين استبعد كييزا وبيليجريني عن الفريق قبل المباراة ضد المنتخب التي تسبب بغياب «الآزوري» عن «مونديال 2022» بالفوز عليه في نصف نهائي الملحق القاري المؤهل إلى النهائيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا منتخب إيطاليا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟
الاستقلال.. كفاح الأربعين عاما
منذ قررت روما احتلال ليبيا مطلع القرن الماضي زمن تقاسم البلدان الاستعمارية تركة الدولة العثمانية، نهض الأجداد في سبيل مقاومة هذا الغزو.
قادة الجهاد
قادت الحركة السنوسية المقاومة، على رأسها أحمد الشريف السنوسي الذي أرسل البرقيات لزعماء القبائل ورؤساء الزوايا من طرابلس إلى برقة يحثهم فيها على الجهاد والاستماتة.
وجاور السنوسيين قادة آخرون، أبرزهم سليمان الباروني ورمضان السويحلي وعبد النبي بالخير ناهيك بشيخ الشهداء عمر المختار الذي أعدم في 1931 في بلدة سلوق.
إيطاليا تهزم مرتين
هزمت إيطاليا مرتين عام 1941 في الحرب العالمية الثانية بأيدي المجاهدين وأمام الحلفاء وانضوت أقاليم ليبيا تحت وصاية بريطانيا عدا فزان لصالح فرنسا.
لم تتفق أطماع الكبار على التركة الإيطالية وقررت أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي وفرنسا إحالة الحسم في الوصاية على ليبيا إلى الأمم المتحدة عام 1948.
“بيفن سفورزا”.. مؤامرة الوصاية
بيفن هو الاسم الأخير لوزير خارجية بريطانيا وسيفوزا لنظيره الإيطالي وكلاهما مع الفرنسي تآمرا في العام 1949 في مشروع يؤجل استقلال ليبيا
يمدد المشروع الوصاية 10 سنوات ويقسم البلاد بين برقة لبريطانيا وطرابلس لإيطاليا وفزان لفرنسا، وقد طرح المشروع بالجمعية الأممية لتصويت الأعضاء.
“هايتي” تفشل الوصاية
وقف مستقبل ليبيا على مسافة صوت واحد وحسمته دولة هاييتي وأسقطته بصوتها بعدما أقنعها عضو من الوفد الليبي واحتفت بها طرابلس، وسمّت شارعا باسمها لاحقا، وما زال اسمها قائما إلى الآن، بين ميزران وميدان الجزائر.
قاد بعدها دبلوماسيو ليبيا مفاوضات تُوّجت بقرار أممي في نوفمبر 1949 يقضي باستقلال ليبيا في موعد لا يتجاوز مطلعَ يناير من العام 1952.
خطوات نحو السيادة.
شُكلت لجنة بمندوب أممي لتنفيذ القرار، وفي أكتوبر 1950 تكونت جمعية تأسيسية من 60 عضوا يمثلون الأقاليم الثلاثة وشكلت لجنة لصياغة الدستور.
وفي مارس 1951 أعلنت الجمعية التأسيسية تشكيل حكومة اتحادية مؤقتة لليبيا في طرابلس برئاسة محمود المنتصر.
إعلان الاستقلال.
وفي أكتوبر 1951 أعلن دستور ليبيا الاتحادي واختير إدريس السنوسي ملكا للمملكة وفي الرابع والعشرين من ديسمبر أعلن من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا رسميا.
المصدر | ليبيا الأحرار
ذكرى الاستقلالرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0