حكم ترك الإمام سجدة التلاوة بصلاة العشاء.. أمين الفتوى يوضح الموقف الشرعي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وسجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم ليس واجبا إلا إن كان هذا وراء الإمام وسجد الإمام سجدة التلاوة فيجب متابعة الإمام.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجود التلاوة مستحب لا واجب، فلو تركه الإمام لم يكن عليه حرج، مؤكدا أن سجود التلاوة سنة غير واجب في قول الجمهور، فلا إثم على الإمام إذا تركه، ويجب على المأمومين متابعته إذا ركع، وترك السجود للتلاوة، وحيث لم يسجد الإمام للتلاوة فلا يجوز للمأموم السجود، لأن الإمام إنما جعل ليؤتم به.
حكم سجود التلاوة
سجود التلاوة عند جمهور الفقهاء سنة ما عدا الأحناف فهو واجب عندهم، وفيما يأتي تفصيل لأقوالهم:جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية: قالوا إن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، وقد استدلوا بذلك الحكم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله، وفي رواية أبي كريب: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار. وفي رواية: فعصيت فلي النار».
واستدل الحنابلة على حكم سجود التلاوة بدليل عن ابن عمر رضي الله عنهما: «إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء)»]وقال المالكية بذلك أيضا لقوله تعالى: «وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون» واستدلوا أيضا بما استدل به الشافعية والحنابلة من أحاديث نبوية كحديث ابن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجود التلاوة الصلاة قراءة القران الكريم سجدة التلاوة
إقرأ أيضاً:
حكم من يترك زوجته معلقة .. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم من يترك زوجته معلقة دون زواج أو طلاق؟.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال فتوى، اليوم الاثنين: “من يترك زوجته بدون طلاق أو زواج ويعطل حياتها مثلما نسميه فى الأمثال الشعبية مثل البيت الوقف، وهذا التصرف حرام شرعا وظلم كبير على المرأة”.
وتابع: “هذا التصرف تصبح المرأة فيه بلا طلاق وزواج على الورق فقط ويعدم المودة والرحمة والحقوق الزوجية، ويعطل المرأة حتى عن الطلاق أو الزواج، أصبحت معطلة بلا خير، وهذا رحام شرعا، وله أثار كبيرة على المرأة وجعلها تفقد المودة والرحمة، وعدم التقدير والاحترام، وهذا يخالف القرآن الكريم وسنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم”.