صراحة نيوز – قرّرت المحكمة الإدارية اليوم الثلاثاء وقفاً مؤقتاً لإجراءٍ رسمي بتحصيل 3 دنانير عن كل طالب في المدارس الخاصّة لمنفعة نقابة أطباء الأسنان، على أرضية “توافر شروط” الطعن في القرار وطلبت من المتخاصمين تقديم كفالة مالية 2000 دينار.

وعلى ضوء هذا القرار الصادر بمسار تقاضٍ سريع، رجّح عضو لجنة تجمع المدارس الخاصة الدكتور محمد أبو عمارة أن تسمح وزارة التربية والتعليم للمدارس الخاصة بـ”استكمال إجراءات ترخيصها دون دفع 3 دنانير لنقابة أطباء الأسنان”.

بحث الإجراءات

وتوقع أبو عمارة في تعليق لـ “رؤيا” ترخيص “باصات المدارس التي تنقل نحو نصف مليون طالب دون ترخيص (الآن) بسبب تعليق ترخيص مدارسهم”، مشيدا “بسرعة إجراءات التقاضي لحل الأزمة”.
في المقابل، قال عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، د.أحمد الطراونة، إن “النقابة لم تتلق حتى اللحظة قرار المحكمة”، لافتاً إلى أن “مجلس النقابة سيجتمع لبحث أي إجراءات لاحقة في هذا الملف”.
ولم تتمكن “رؤيا” من الحصول على رد من وزارة التربية والتعليم حتى اللحظة، علما أن وزيرها د. عزمي محافظة كان دافع عن فرض اقتطاع 3 دنانير عن كل طالب/ة لمنفعة نقابة أطباء الأسنان بالاستناد إلى “قانون الصحة العامة”.
وكان نصف المدارس الخاصة المقدّر عددها بـ 4000 تضم قرابة 700 ألف طالب تخاصمت مع نقابة أطباء الأسنان احتجاجا على فرض رسم الثلاثة دنانير بدءا من الفصل الدراسي الحالي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة نقابة أطباء الأسنان

إقرأ أيضاً:

حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء

قالت دار الإفتاء المصرية إن حشو الأسنان ومعالجتها أثناء الصيام لا يُفطر الصائم ما لم يتعمد ابتلاع شيء ممَّا في فمه، وذلك إذا لم يستطع تأخير عملية الحشو إلى ما بعد الإفطار، فإن كان في استطاعته تأخيرها إلى ما بعد الإفطار فهذا أولى.

وأضحت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنَّ الواصل إلى ظاهر الفمِ لا يؤثر في صحة الصيام ما لم يصل إلى الحلقِ؛ لأنَّ "للفمِ حكم الظاهر"، ويستدل على ذلك بمشروعية المضمضة للصائم، والتي هي إدارة للماء في داخل الفم ثُمَّ مجه، فإن وصل إلى الحلق مما يلزم عنه وصوله إلى الجوف فهو مؤثر في صحة الصيام حالة كون الصائم قاصدًا ذاكرًا للصوم مختارًا، وعلى ذلك تواردت نصوص الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

حكم حشو الأسنان أثناء الصيام ونصوص الفقهاء في ذلك

وأضافت الإفتاء أن حشو الأسنان إجراء طبي علاجي يقصد به استعادة سلامة ووظيفة وشكل الأسنان، ويكون بإزالة الجزء المتضرر وتنظيف موضعه ثم حشو التجويف الناتج عنه بمادة طبية ثابتة تحل محل الجزء الذي تم تآكله من الأسنان.

وتابعت قائلة: كل هذه الإجراءات الأصل فيها ألا تجاوز منطقة الفم من الإنسان، فإذا لم تتجاوزها ولم يصل شيء إلى الحلق صح الصوم بلا خلاف بين الفقهاء، أما إذا تجاوزت الموادُّ المستخدمة في عملية الحشو منطقة الفم ووصلت إلى الحلق مما يلزم عنه وصولها إلى الجوف، فإنه يفرق فيها بين حالتين:

الحالة الأولى: أن يكون الصائم قد احتاط وبذل جهده في عدم تجاوز هذه المواد المستخدمة في الحشو حد الظاهر من فمه، إلا أنه قد غلبه وصولها للحلق دون تعمد أو قصد منه، فصومه حينئذٍ صحيح، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه في "السنن".

الحالة الثانية: أن يتمكن الصائم من عدم وصول هذه المواد إلى جوفه فيتساهل في ذلك ولا يسارع إلى مجها من فمه مع تذكره لصومه، فإنه في هذه الحالة يفسد صومه، ويلزمه القضاء لدخول المفطر من منفذ مفتوح أصالة مع ارتفاع العذر عنه، وهو ما أفادته نصوص الفقهاء حين نصوا على أنه لا يفطر مما لم يمكنه الاحتراز عنه، فتبين أن ما أمكنه الاحتراز عنه ولم يحترز فوصل بسبب ذلك جوفه أفطر به.

وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على الصائم الذي يقدم على حشو أسنانه ومعالجتها الاحتياط والتحرز من دخول شيء أثناء العلاج إلى جوفه، وأن يخرج ما بقي في فمه من علاج أو دم بالمضمضة، ويجب على الطبيب الانتباه إلى ذلك بحيث يساعد المريض على التخلص مما بقي في فمه أولًا بأول، فإن دخل شيء إلى جوفه بغير قصد المريض وإرادته فلا شيء عليه ما لم يكن مقصِّرًا في إخراجه.

وأما إذ ابتلع الصائم شيئًا من العلاج أو ما بقي في فمه من آثار الحشو حال كونه عالمًا مختارًا قاصدًا ويمكنه التحرز منه فصومه غير صحيحٍ؛ إذ اتفق الفقهاء على أنَّ تعمُّد تناول المفطِّرات مع تذكر الصيام ناقضٌ للصوم، كما في "مراتب الإجماع" للعلامة ابن حزم (ص: 39، ط. دار الكتب العلمية).

مقالات مشابهة

  • المواصلات: تحصيل نحو 35 مليون دينار من مستحقاتنا المالية المتراكمة لدى المشتركين
  • بالصور.. مدير "تعليم بورسعيد" يتفقد المدارس لمتابعة انتظام الطلاب
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • التربية تفوض المديريات باتخاذ قرار تعطيل المدارس حسب الحالة الجوية
  • حبس سنة وكفالة 500 جنيه لمدرب فى واقعة غرق طفل بحمام سباحة بالغربية
  • تعويض وبراءة.. ما هى طلبات محامى عمرو دياب والشاب المصفوع أمام المحكمة؟
  • إجراءات إحترازية في المدارس حفاظا على سلامة الطلاب أثناء الأمطار
  • حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء
  • رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها
  • بعد استشهاد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي.. بيان لنقابة الاطباء