أبين.. جهود تسهم بعودة عمل منظمة كير لمنطقة شقرة مجدداَ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبين (عدن الغد) خاص:
بعد مغادرة عمال منظمة كير لمقر عملهم بمنطقة شقرة التابعة لمحافظة ابين قبل اشهر مضت اثر خلاف بعض المواطنين فيما بينهم ادى الى التدافع واطلاق عيار ناري بالهواء لغرض فض الاشتباك تم على اثره مغادرة عمال منظمة كير لمنطقة شقرة وتحويل صرف الكروت والبصمة الى منطقة كود ابين بالمحافظة ادت الى تداعيات كانت ابرزها تحمل جميع مستفيدي منظمة كير من مجتمع مضيف او نازحين لمشقة وعناء السفر الى ابين اثقلت كاهلهم للبصمة واستلام راشنهم من المنظمة.
وعلى ضوء ذلك ومن باب الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم قام رئيس لجنة كير بالمنطقة الشيخ/ حسين صلعان وفريق عمله الى جانب الاستاذة/ شيخه مجلد ببذل جهود مضنية بالذهاب مرتين الى مديرية خنفر والجلوس مع مأمور خنفر المحامي/ مازن اليوسفي ومنسق منظمة كير بالمحافظة الأخ/ اسكندر ووضع الضمانات اللازمة وعمل التعهدات من قبلهم للحد من تعرض فريق المنظمة بالمنطقة لاي مشكلة اخرى قد تعيقه حال نزوله لممارسة عمله للبصمة وتسليم الكروت للحالات المستفيدة بالمنطقة.
ومن جهة اخرى التزم مأمور خنفر المحامي/ اليوسفي ومنسق منظمة كير بالمحافظة الاخ/ اسكندر بمتابعة الخمسة الكروت المتبقية للمستفيدين الذين تم اقصاءهم ولم تنزل كروتهم ضمن كشوفات المستفيدين السابقة.
الجدير بالذكر ان فريق منظمة كير نزل يومي السبت والاحد9 و10سبتمر2023 لممارسة مهام عمله بالبصمة في منطقة شقرة الساحلية وتم استكمال كروت جميع المستفيدين من المجتمع المضيف والنازحين وسارت الامور على خير ما يرام وسيتم بعدها استلام راشن منظمة كير عبر مندوبيهم من موقعه السابق بمصنع الشراب بابين وسيتم توزيعه لجميع المستفيدين دون استثناء في منطقة شقرة عبر مندوبيهم, لينهي رئيس لجنة كير بمنطقة شقرة الشيخ/ حسين صلعان وبمعية الأستاذة/ شيخه مجلد معاناة كانت تؤرق جميع المستفيدين في الاشهر السابقة وانتهاءها دون رجعة بإذن الله تعالى.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طُرد من عمله فأصبح ثرياً.. قصة صيني غفا بمكتبه
رفع رجل صيني دعوى قضائية ضد صاحب عمله، وحصل على تعويض مالي بقيمة 48 ألف دولار أمريكي بسبب نومه في مكان العمل.
ووفق ما ذكرت "SCMP" فقد عمل تشانغ كمدير قسم في شركة كيميائية في تايكسينغ بمقاطعة جيانغسو لأكثر من 20 عاماً، وجاء فصله في وقت سابق من هذا العام بعد أن أظهرته لقطات المراقبة وهو يغفو على مكتبه.
وكان تشانغ يعمل حتى منتصف الليل لإنجاز مهام تتعلق بعمله، وفي اليوم التالي، لم يتمكن من مقاومة الإرهاق فغلبه النوم أثناء ساعات العمل.
وبعد أسبوعين من الحادث، أصدر قسم الموارد البشرية في الشركة تقريراً، جاء فيه أن السيد تشانغ "تم ضبطه نائماً في العمل بسبب الإرهاق"، وهي وثيقة وقع عليها السيد تشانغ.
وفي محادثة عبر الإنترنت، سأل أحد موظفي الموارد البشرية: "كم من الوقت أخذت قيلولة في ذلك اليوم؟" أجاب السيد تشانغ: "حوالي ساعة أو نحو ذلك".
وبعد التشاور مع النقابة العمالية، أصدرت الشركة إشعاراً رسمياً بفصل تشانغ، زاعمة أن سلوكه كان انتهاكاًَ لسياسة الانضباط الصارمة التي تتبعها الشركة والتي لا تتسامح فيها مطلقاً، وبالتالي وبموافقة النقابة، قررت الشركة إنهاء عمله، بحسب ما جاء في إشعار الشركة.
ويعتقد السيد تشانغ أن إقالته كانت غير عادلة وقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، وفي تقييمها، أقرت المحكمة أنه في حين أن لأصحاب العمل الحق في إنهاء العقود، بسبب الانتهاكات التنظيمية، فإن مثل هذه الإجراءات يجب أن تستوفي شروطاً معينة، مثل التسبب في خسارة كبيرة للشركة.
وأوضح القاضي جو تشي أن "النوم أثناء العمل لم يؤدي إلى ضرر جسيم للشركة، ونظراً للخدمة المتميزة التي قضاها تشانغ على مدى عقدين من الزمن، والترقيات، والزيادات في الرواتب، قررت المحكمة أن طرده بسبب مخالفة واحدة كان مفرطاً وغير معقول.
وحكمت المحكمة في النهاية لصالح السيد تشانغ، وأمرت الشركة بدفع تعويض مالي لتشانغ.