قصة أغنية لحنها بليغ حمدي بأمر ملكي.. محمد العزبي يكشف تفاصيلها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أغنية «عيون بهية» واحدة من أشهر الروائع التي غناها الفنان محمد العزبي خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، وحققت نجاحًا ضخمًا في الوطن العربي كله، حيث تعاون فيها مع الموسيقار بليغ حمدي، الذي تحل ذكرى وفاته الثلاثين اليوم.
وراء هذه الأغنية قصة مثيرة، رواها الفنان محمد العزبي في حوارٍ تليفزيوني له، حيث جاءت عن طريق الصدفة البحتة بحضور الفنان عبد الحليم حافظ، وملك دولة المغرب آنذاك.
الفنان محمد العزبي كشف كواليس أغنية «عيون بهية» في حديثٍ تليفزيوني له، موضحًا أنها جاءت بعد فترة قصيرة من تقديم استقالته من «فرقة رضا» الشهيرة خلال السبعينيات من القرن الماضي، «بعد ما سِبت الفرقة بفترة قصيرة جدًا، فوجئت باتصال من سفير دولة المغرب بالقاهرة، يُخبرني بالمُشاركة في فعاليات حفل جلوس ملك المغرب على العرش»، متابعًا: «السفير سألني عن طلباتي، وسرعان ما رددت عليه، قائلًا: ليس لي أي طلبات، فأنا سأغني أمام جلالة الملك، لكن لدي تساؤل وحيد، من هي الفرقة الموسيقية التي سأعمل معها في هذا الحفل؟».
وأجاب السفير على محمد العزبي، بأنّ الفرقة موجودة في قصر الملك، مكوّنة من 40 عازفًا، «السفير طلب منّي أخذ معايا النوت الموسيقية كفاية»، لافتًا إلى لقائه عددًا من الفنانين فور وصوله المغرب، منهم وديع الصافي، وعبد الحليم حافظ، بجانب الموسيقار بليغ حمدي وآخرين، «عملنا حفلة الأول في التليفزيون، وبعدها حفلة في القصر».
العزبي: ملك المغرب طلب من بليغ حمدي تلحين أغنية ليوأضاف «بعد ما خلصت الحفل، لقيت الملك بيقول لبليغ حمدي، مش هتلحن للعزبي ليه؟، خصوصًا إنّ اختيار العزبي جه اختياره بناءً على استفتاء شعبي كبير، ليتدخل عبد الحليم حافظ في النقاش، موجهًا حديثه للملك، بقوله: خلاص الحفلة الجاية هيكون معايا العزبي، ويغني وقتها أغنية من ألحان بليغ حمدي، ليتحمس الملك فورًا بقوله: أعتبر ده وعد يا حليم؟، ليرد عليها: طبعًا».
وتابع محمد العزبي: «وإحنا في الطريق للفندق، عبد الحليم حافظ، طلب من المؤلف محمد حمزة، كتابة أغنية خاصة لي، وبالفعل كتب أغنية عيون بهية وكانت تقريبًا أول أغنية يسمح بتشغيلها على التليفزيون بشكلٍ طبيعي، بعد فترة طويلة من تشغيل الأغاني الوطنية هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي عبد الحليم حافظ الحلیم حافظ بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
قصة حارس وسجين غيرت مصير أسرة بمكة في عهد الملك فيصل.. فيديو
مكة المكرمة
ذكر الراوي عساف الغبيوي، موقف الملك فيصل بن عبدالعزيز من طلب أهل سجين متزوج من 3 سيدات نقله من سجن الرياض إلى مكة، وما فعله الحارس مع السجين.
وأوضح أن رجلا كان متزوج من 3 سيدات، وخالف النظام وحكم عليه بسنة سجن، وتم سجنه في الرياض، لكن أهله وزوجاته الثلاث يعيشون في مكة المكرمة فذهبوا إلى الملم فيصل – رحمه الله- وطلبوا منه أن ينقلوه إلى سجن مكة.
ولفت إلى أن أسرة السجين أوضحوا للملك فيصل أن السفر إلى الرياض يسبب مشقة عليهم، ولم يكن حينها المواصلات متوافرة مثلما الوضع اليوم، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في “برنامج الأجاويد” على قناة المجد.
وأضاف أن الملك فيصل وافق على نقله لمكة، وذهب الحارس مع السجين، وطلب الأخير من الأول أن يسمح له بزيارة أهله قبل الوصول للسجن، فتعاطف الحارس ووافق على ذلك خاصة وأنه لمس في السجين طيبة.
وأردف أن الحارس والسجين وصلا بالفعل لبيت الأخير وطلب أهله من الحارس أن يسمح له بالبقاء 3 أيام للجلوس مع زوجاته الثلاثة، مؤكدين له أن السجين لن يهرب ولا يسببوا له أذي.
وقرر الحارس الموافقة خاصة وأن السجين غير مدان بجناية وإنما كان مخالف فقط، وفي اليوم الرابع غادر الثنائي المنزل وذهبا إلى طريقهما نحو السجن، فيما شعر الحارس بأن السجين هو من يحرسه من طيبة قلبه.
وأضاف أن الحارس عاد بعد 10 أشهر إلى مكة ليعتمر وفي العودة قرر المرور على أسرة السجين فعلم أن الأخير توفى بعد تسليمه للسجن بأسبوع، وأن الليالي الثلاثة التي قضاها ما زوجاته أثمرت عن ولادة طفلين وطفلة فشعر الحارس بالصدمة وتعجب ، وشعر بمشاعر متناقضة مختلطة ما بين الفرحة والحزن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_FOvZr7AF0oFHlM1M_720p.mp4